كاتب ألماني يرصد مسار تشكيل "بيتلز" المغرب

كاتب ألماني يرصد مسار تشكيل "بيتلز" المغرب
السبت 22 شتنبر 2012 - 19:10

اعتبر الكاتب والصحافي الألماني أندرياس كيرشغيسنر أن “ناس الغيوان” مجوعة تحظى بإعجاب جمهور كبير منذ عقود بفضل أسلوبها الذي تمتزج فيه أنواع الموسيقى والأغاني التي تعبر عن حالات اجتماعية.

وبعد أن استحضر الصحافي كيرشغيسنر٬ في مقال (فرقة ناس الغيوان … ”بيتلز” المغرب) بثه مؤخرا موقع “قنطرة” الألماني مسار تشكيل مجموعة “ناس الغيوان” التي خرجت من رحم المسرح٬ أبرز أنها حققت نجاحا مميزا في المشهد الموسيقي المغربي، معتبرا أن المجموعة كانت الأولى في المغرب التي ظهرت في “مرحلة عصيبة شهدها المغرب في سبعينيات القرن الماضي” ٬ بادرت إلى تحديث الموسيقى المغربية التقليدية عبر إدخال آلة “البانجو” واعتمدت المزج بين الموسيقى الشعبية الصوفية وتغنت بنصوص ميزتها.

وأشار إلى أن “ناس الغيوان” كانت أيضا أول فرقة موسيقية مغربية تمتح مواضيع أغانيها من واقع الشباب القادم من الريف٬ وكذا من معاناة المجتمع وفي نفس الوقت تحتفل بالموسيقى الصوفية مما جعلها تكتسح أكبر صالات العرض والملاعب في المغرب بعد مرور فترة قصيرة على ولادتها.

وجاء في مقال كيرشغيسنز أن انتقال عازف الكمبري عبد الرحمن باكو المنتمي إلى لون موسيقى كناوة بمدينة الصويرة٬ إلى مجموعة “ناس الغيوان” سنة 1974 ٬ زاد من تأثير هذا اللون الموسيقي ذي الأصول الأفريقية على أداء المجموعة التي كان لها الفضل في جعل هذا اللون يحظى اليوم بالمغرب بقدر كبير من الإعجاب.

ويدل لون “ناس الغيوان” – يضيف صاحب المقال- على انطباعات فترة السبعينيات “الصاخبة” حيث كان أفراد المجموعة يبدون بهيئتهم ولباسهم كنجوم موسيقى الروك ٬ واستخدموا القيتارة الكهربائية وكأنهم مجموعة الدرامز الضخمة في موسيقاهم المتميزة بالطابع الديني والمتمرد في الوقت نفسه.

وأبرز أن موسيقى “ناس الغيوان” سجلت تطورا عبر استخدام الآلات الموسيقية التقليدية مثل آلة الحراز وطبول الموسيقيين المتجولين وطبلة الصوفيين المغلقة من الجانبين وطبل فرق جيلالة وعيساوة أو الآلات الوترية الخاصة بموسيقيي اللون الكناوي ٬ مع تأليف نصوص جديدة وبعضها بأسلوب شعري ديني صوفي مستشهدا بعدد من المقاطع منها.

‫تعليقات الزوار

3
  • Anass sellak
    السبت 22 شتنبر 2012 - 19:59

    من اجل تصحيح المعلومة…عُـــرف ناس الغيوان ب Rolling stones المغرب و ليس The beatles

  • noura
    السبت 22 شتنبر 2012 - 22:06

    للأسف فرقة الغيوان لم يبق لها غير الإسم خصوصا بعد رحيل باطما أما أوج إزدهارها فكان مع المرحوم بوجميع وزاد التفكك بعد ابتعاد المعلم باكو بسبب المرض الله يشافيه و علال الأستاذ في الموسيقى هو فنان رائع يبقى عمر السيد و الذي لم يقدم أي جديد أو يرتقي بالفرقة بعد المرحوم باطما إلا بأغنية يتيمة كانت من كلمات المرحوم الحسن الثاني الله يرحمه عمر السيد لم يكن يشارك بمجهود يذكر في الفرقة عكس باقي الأعضاء أقول هذا الكلام لأني كنت على علم بالمجموعة

  • مواطن
    السبت 22 شتنبر 2012 - 23:10

    إبداع ناس الغيوان الذي لم يشر له المقال هوأنه في الوقت الذي كانت فيه زمن السبعينات الأغنية العربية من المحيط إلى الخليج يطغى عليها الكلاسيكية بمدد طويلة وطريقة أداء تقليدية وأداء فردي والنجم الواحد و الأغاني العاطفية أتى ناس الغيوان بثورة موسيقية على مستوى الأداء الجماعي والكلمات الجميلة دات المعاني القوية والمعبرة والنافدة ومدد الأغاني القصيرة إضافة إلي ثغيير الإيقاع الموسيقي عدة مرات في نفس الأغنية ممايزيد من جماليتها. هذا وقع قبل أن تبدأ الأغاني القصيرة في المشرق ب 20 سنة ومع ذلك تظل الأغاني المشرقية كلها تتحدت عن موضوع الحب بينما ناس الغيوان تحدثوا وتغنوا بمشاكل المجتمع المغربي والعربي عامة.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس