قام عبد الواحد سوهيل٬ وزير التشغيل والتكوين المهني٬ بزيارة تفقدية للمستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية.. وقد قدم له البروفيسور مولاي الحسن الطاهري٬ رئيس المستشفى٬ الذي كان موفوقا بسفير المغرب بعمان لحسن عبد الخالق٬ شروحات حول مرافق المستشفى والخدمات التي يقدمها لفائدة اللاجئين السوريين.
وأشاد سوهيل٬ الذي شارك في أشغال مؤتمر إقليمي عربي أوروبي في الأردن٬ بالطاقم الطبي والتمريضي التابع للمستشفى٬ والخدمات والجهود التي يبذلها لفائدة هؤلاء اللاجئين٬ مؤكدا أن مبادرة الملك محمد السادس بإقامة هذا المستشفى وتقديم مساعدات غذائية “تندرج في إطار تضامن المغرب مع الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها٬ كما هو في إطار تخفيف العبء على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة٬ التي تستضيف آلاف اللاجئين السوريين”.
يذكر أن عدد الخدمات الطبية التي قدمها المستشفى للاجئين السوريين بلغت٬ إلى غاية يوم 20 شتنبر الجاري٬ 21 ألفا و616 خدمة.. وقد استفاد من هذه الخدمات 13 ألفا و193 لاجئا بالمخيم الذي به أزيد من 35 ألفا٬ وشملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة، بالإضافة إلى توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين.
هناك أخبار قوية تفيد بوجود عناصر من النظام الأسدي داخل المخيم، وبمباركة أردنية، يمكن أن أفهم من هذا الكلام على أن هبة المغرب للإخوة في سوريا سياسية بالدرجة الأولى، وبموافقة من النظام الأسدي، لأنه المتحكم الثاني فيه بعد مخزن الأردن.
يقول اللاجئون إن مخيم الزعتري لا يصلح للعيش الآدمي نتيجة الأتربة والظروف المناخية، ووجودهم داخل خيام لا تتوفر فيها أبسط شروط العيش الآدمي.
لا أعرف من أين أتى السيد سهيل بهذه الإشادة صراحة؟!!
مخيم الزعتري وصمة عار علينا.
est ce qu il faut qu on soi comme la syri pour que les hopitau travaillent bien c est honteux il faut que le peuple soi conscien de se qui se passe et bravo elwafa et il faut que la sante fait de soi
بلدنا المغرب على الاقل قام بإنشاء مخيم , اما الاخرون فهم ماكثون يرون باعينهم اللدي يحصل لاخواننا السوريين , المغرب ادا استطاع صنع او انشاء منازل في ظرف قصير لفعله , انها بادرة خير تستحق التنويه وليس عدم الاشادة ,
نسبة عريضة منا تعيش اللجوء في بلدها ولا تجد من يواسيها ويجبر خاطرها وينظر في مشاكلها وازماتها التي تتفاقم لحظة بلحظة والغريب والعجيب في الامر ان وزارة السيد سهيل هي المسؤول المباشر عن وضعهم ويرفض حتى استقبال مراسلاتهم وشكاواهم.انهم ضحايا افلوسي المغرر بهم من طرف هذه الوزارة المنتجة للكوارث والماسي فهل يمتلك الارادة لحل هذا الملف الجريمة فنحن لسنا في الزعتري او الحرملي او الشنتكوري…