عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤخرا اجتماعا خصص للتداول حول منهجية عمل الجمعية وجدولة اجتماعات هذه اللجنة٬ علاوة على بعض الأوجه التنظيمية الأخرى المتعلقة بالمؤتمر القادم.
وأوضح بلاغ للجمعية٬ أنه تم أيضا خلال هذا الاجتماع تقييم أداء المنظمة ووضع الإطار الاستراتيجي والآفاق المستقبلية للجمعية للسنوات الثلاث المقبلة.
لم تعد الجمعية التي نعرف سابقا مع مناضلين حقيقين اصبحت مرتع للتمرير السياسات النيوليبرالية من اجل الدعم واطار غائب على الخروقات ,وهذا سببه سيطرة تيار متطرف لا يؤمن اصلا بحقوق الانسان
أريد فقط من خديجة الرياضي ان تزور مخيمات تندوف وتتحقق من الوضع الحقوقي هناك او على الاقل ان تزور العائدين من المخيمات وتسجل شهاداتهم بخصوص المعانات في سجون" جماعة البوليسارية المسلحة "
كما نريد من خديجة الرياضي العلمانية المعروفة بعدائها للوحدة الوطنية ومساندتها للانفصاليين المدعومين من الجزائر ان تقوم بأحصاء مبدئي لعدد النساء المغتصبات في المخيمات حسب شهود العائدين.
هل خديجة الرياضي وجمعيتها المشبوهة التي ساندت ودعمت حركة العشرين فبراير سبق ات نطقت بحرف واحد عن الشباب المغاربة في تندوف
المساندين لمقترح المملكة المغربية في الحكم الذاتي ؟
كما نريد من الجمعية ان تجيب عن الاموال الحقيقية التي تأخدها من الجهات الاسبانية بالارقام وكيف توزعها عن الفروع بالتساوي.
وهل توجد في الجمعية لجنة خاصة بمراقبة الدعم الخارجي للجمعية ؟
وبعد تقرير كينيدي الصليبي الشهير هل تفكر الجمعية بفتح مقر كبير لها بالعيون يساهم في تأطير مواطني الجنوب المغربي بحقوقهم المدنية واعداد تقارير قبل قدوم جهات غربية صليبية ؟
كم عدد فروع الجمعية في الجنوب المغربي ؟
كم نسبة الدعم المالي المخصص للجنوب المغربي ؟
Les marocains ne connaissent pas cette poignée de personne qui se prend comme défenseur de leur droit. Association qui intervient seulement pour défendre les droits des criminels et les tueurs de ce pays
أتمنى أن تتطرق الجمعية إلى أعضائها المتواطئين في الفساد و الذين ينهبون حق الناس و يتعاونون مع النقابات و الفاسدين على الدوس على كرامة المواطن مستظلين بظل حقوق الإنسان.
أتمنى أن تعزلهم الجمعية أو تصلحهم ، هذا إذا كانت مبادئها تعارضهم و لا تساندهم ، فمثيلاتها في الغرب تدافع عن حقوق الإنسان و تبدل كل ما في وسعها للدفاع عن كرامته و تقيم الدنيا إذا تم الدوس على كرامة شخص أما عندها فعملها يقتصر على الشعارات و على الطعن في النظام و على التنقيب عن هفوات الحكومة ومحاولة إسقاطها……و هذا ليس عيبا لوكان حق يراد به حق كما هو الحال في الغرب أما عندنا :
فهو إما حق يراد به باطل أو باطل يراد به باطل .
ومن هنا أتمنى أن تقرر الجمعية في مؤتمرها هذا العمل بشعاراتها أو ان تقفل "حانوتها " لأن " المحلات التجارية" التي تردد الشعارات عندنا و تدوس إلى كرامة المواطن كثيرة :
منها من يحمل اسم نقابة ومنها من يتشدق بالمعارضة …ومنها من يتشدق بالمواطنة …..ومنها العجب العجاب