عمّ جدل قوي في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، مؤخرا، حول عزم الحكومة الفرنسية فرض ضرائب على المداخيل الإشهارية لمحرك البحث العملاق “غوغل” الذي يستحوذ على 75% من الإعلانات على الانترنت في فرنسا حسب محلل مالي استضافته قناة فرانس24 الإخبارية.
وأثار هذا النقاش فضول الصحف الفرنسية التي أسهبت في الحديث عن عزم حكومة هولاند تطبيق نضام ضريبي عام على الأرباح التي تحققها “غوغل” في فرنسا التي تقدر بمليار أورو سنويا من إجمالي سوق إشهاري فرنسي يبلغ مليار و400 مليون أورو.
ورفضت شركة “غوغل” نيّة الحكومة الفرنسية فرض ضرائب على أرباحها، مهددة في الوقت نفسها بحجب الصحف الفرنسية من محركها إن فعّلت حكومة هولاند قرار فرض الضرائب عليها.
كووكل ليست حائطا قصيرا يهدد, و لا وزارة اتصال في بلد متخلف تبتز, الصحف الفرنسية قد تكون احوج الى كووكل و ليس العكس! و قد حجب كووكل الصحف البرازيلية! فرنسا, اتجاه امريكا, لا تستطيع ان يكون "دراعها قد فومها" و نفس الشئ مع الصين و معزوفة "حقوق الانسان"!
ليس هناك عداوات دائمة! و لا صداقات دائمة! و لكن هناك مصالح دائمة!
اذا تعارضت المصلحة مع المبدا فايهما يقدم مكيافلي!
و حتى لو كنت ذا مبدا صلب, لكنك ضعيف القوة "مسكين" فماذا عساك تفعل!
الايام القادمة تكون المباراة! و الان نحن في فترة الحركات التسخينية التي لا تؤثر بتاتا في النتيجة! فقد تلغى المباراة من اصلها او تؤجل! المهم ان القوم يناقشون فيما بينهم! و اما نحن, فالحدود مع جارتنا تغلق و دون سابق انذار! و في غضون 24 ساعة! عرفنا المسؤول و من اين اتى و من موله ليفجر اطلس اسني!
كم من وقت نحتاج حتى نتعلم من تجاربنا قبل تجارب الامم!
Mon salam à mon mouslim pays
رغم عدم حبي لها لكنني اعترف ان فرنسا تبقى دولة عظمى الوحيدة التي تتجرأ على مصالح امريكا في سبيل مواطنيها في الغرب
, j'aimerais bien qu'on sera un jour en mesure de dire non face à ceux qui nous embétent et qu'on nous accorde un peu de respect !!!