دعا “نداء إيليغ”٬ الذي أصدره المشاركون في ختام فعاليات الأيام الوطنية الـ20 للجمعية المغربية للبحث التاريخي المنعقدة بأكادير٬ إلى التعجيل بإدراج “إيليغ”، بضاحية مدينة تيزنيت، تراثا إنسانيا ضمن المواقع التاريخية المصنفة وطنيا.
وطالب النداء بتشخيص وضعية المباني والمآثر التاريخية٬ وإدراجها ضمن المشاريع المستعجلة التي تخصص لها اعتمادات حكومية، لرد الاعتبار إليها بالصيانة والترميم.. كما دعا إلى إعداد دراسات علمية ورفوعات طبوغرافية ومعمارية للموقع ومكوناته، وتوظيف المباني التاريخية في المشاريع والبرامج التنموية.
ونادى المشاركون بإحداث مكتبة ومتحف ومركز لترميم المخطوطات وصيانة المواقع الأثرية وبالتدخل السريع لإيقاف كل ما من شأنه أن يفضي إلى تشويه وهدم المعالم التاريخية.
لو زرت الدول الاروبية لجائتك الحشمة ان تطالب بجعل خربة مبنية كما يبنون هم الحضائر ان تكون ملك للبشر.ليست الا همزة لجلب الدولار ولاترميم ولاهم يحزنون وهل ترمم الحضائر؟
إن بلدة اليغ تستحق فعلا أن تدرج بالثراث الانساني نظرا لما تزخر به من معالم تؤرخ لحقبة مهمة من التاريخ المغربي لا زال الإهمال مع الأسف يطمسها .
في زيارة لي لأسرة الشريف أبو دميعة باليغ رفقة وفد تربوي فرنسي نهاية التسعينات من القرن الماضي انبهرنا بقصر اليغ وهندسته البديعة وبالكم الهائل من الوثائق التي لازال الأحفاد السملاليون يحتفظون بها كالاتفاقيات التجارية مع المملكة الهولندية واتفاقيات تبادل الأسرى مع البرتغال في القرن السادس عشر؛ حينها كانت تمتد إمارة تازروالت الى حدود بلاد مالي والنيجر.
بلدة اليغ لازالت أيضا تحتضن المقبرة اليهودية التي تشهد على حقبة تاريخية عاش فيها اليهود المغاربة جنبا الى جنب مع اخوانهم المغاربة المسلمين تحت حماية سلطان تازروالت .
أخيرا تجدر الإشارة الى مجموعة من المؤلفات التي تِؤرخ للمنطقة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب المعسول للعلامة المختار السوسي ودار إليغ للباحث السوسيولوجي المغربي بول باسكون .
Le royaume d'ILIGH est notre histoire et témoigne d'une époque où le Maroc était fort et solidaire. Cet héritage doit être connu de tous les citoyens et enregistré au niveau mondial pour le conserver davantage. Je l'ai visité et je vous assure que la famille de Boudmiaa ne peut pas en prendre la responsabilité seule: l'entretien et la sauvegarde sont très coûteux et toute
la société doit être solidaire.