رفضت رئاسة الجمهورية التونسية خفض حجم ميزانيتها لسنة 2013، التي رفض البرلمان المصادقة عليها أول أمس الاثنين بحجة “ارتفاعها”.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئيس التونسي منصف المرزوقي، عدنان منصر، أنه “لا مجال للتحفيض في ميزانية الرئاسة ولو بمليم واحد لأنها واقعية جدا”، معتبرا أن الزيادة في الميزانية موجهة اساسا للرفع من رواتب الموظفين وليس الرئيس أو أعضاء الديوان الرئاسي الـ18 وذلك “إيفاء بالتزامات الدولة في المفاوضات الاجتماعية مع نقابات العمال”.
وأضاف المتحدث أن منصف المرزوقي يتقاضى شهريا راتبا بـ20 ألف دينار، ما يقارب 10 آلاف يورو، “لا يلمس منه سوى 3 آلاف دينار، أي 1500 يورو، ويتبرع بالبقية”، مضيفا أن ميزانية رئاسة الجمهورية لسنة 2013 تمثل فقط 0,3% من ميزانية الدولة المقدرة بحوالي 26 مليار دينار، أي 13 مليار يورو.
كما نبه عدنان منصر إلى أنه في حالة عدم مصادقة المجلس على ميزانية الرئاسة قبل نهاية دجنبر الحالي فإن القانون المؤقت للسلط العمومية في تونس “يعطي الرئيس صلاحية إصدار قرار جمهوري بالمصادقة على الميزانية”.
ورفعت رئاسة الجمهورية التونسية حجم ميزانيتها لسنة 2013 إلى 79,3 مليون دينار، ما يقارب 39 مليون يورو، مقابل 71,8 مليون دينار، أي حوالي 36 مليون يورو، للسنة الحالية.
السيد المرزوقي رجل نزيه وصادق حسب ما اعلمه عنه وتبرعه ب 70 في المائة من راتبه الشهري ليس غريبا عنه
وحتى نحن بالمغرب يقول البلاط الملكي ان نصف ميزانيته موجه للموضفين والمستشارين كفانا استهزاءا خفصوا لهم وزيدوا للاساتدة والمعلمين والتقنينن والسلام