أفادت مصادر حقوقية أن المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بسجن سلا 2 علقوا إضرابهم أمس، والذي استمر منذ 09 يناير المنصرم، بسبب ما سموه “تدهور حالتهم الصحية ووعود من وكيل الملك باستئنافية سلا ومناشدات المحامين”.
وقال بيان وقعه المضربون عن الطعام وتوصلت به هسبريس، إن توقيف إضرابهم جاء بعد وعود قاضي التحقيق باستئنافية سلا بـ”أن من لم يثبث في حقه شيء سيطلق سراحه عاجلا”، وكذا بعد زيارة وكيل الملك الذي “وعدنا بالنظر في طلباتنا وملفاتنا”.
وحسب إفادات منظمة “العدالة للمغرب” التي يوجد مقرها ببريطانيا، فإن حالات التدهور والانهاك أصابت صحة بعض المحتجين الذين تجاوز إضرابهم عن الطعام مدة 25 يوم، وهو ما اضطرهم إلى توقيفه وانتظار وعود الهيئات المذكورة.