قال محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إن إقرار المناصفة الذي يتطلب تنزيل المنظومة القانونية التي نص عليها الدستور الجديد، يتطلب في المقابل تغييرا في العقليات وفي المنظومة الثقافية.
وأكد يتيم الذي كان يتحدث اليوم السبت في كلمته له خلال افتتاح الملتقى الدراسي حول”المساواة والإنصاف مبدأ أساسي للنهوض بالعمل النقابي للمرأة”، على ضرورة إعادة الاعتبار للمرأة مؤكدا أن ذلك فيه “اعتبار للمجتمع كله”، .. “لأنه لاشيء يفرض على المرأة أن يكون مصيرها هو العمل المنزلي وانشغالاته اليومية الروتينية التي صار بإمكان الآلة تخليص المرأة منها لتتفرغ لأعمال تتناسب مع الكرامة الانسانية”، يورد نفس المتحدث.
يتيم أضاف أن معاناة الطبقة العاملة تتضاعف حين يتعلق الأمر بالمرأة العاملة، مشيرا في هذا الصدد أنه “فضلا عن التمييز الفئوي والاجتماعي والاقتصادي يوجد هناك تمييز إضافي له صلة بالنوع الاجتماعي مما يؤكد أهمية إدراج مقاربة النوع في الملف المطلبي والحوار الاجتماعي”.
من جهتها أكدت فاطمة بلحسن منسقة اللجنة المركزية للعمل النسائي بالنقابة المذكورة، أن موضوع الملتقى يعتبر من المواضيع الأساسية بالنظر إلى أهمية المناصفة والإنصاف لرفع تمثيلية المرأة في العمل النقابي.
أما ممثلة منظمة العمل الدولي فاطمة إداحماد، فقد أوضحت أن المنظمة لها مشاريع عمل تروم إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية وتحليل قوانين الشغل وكذا التحسيس حول الحقوق والمبادئ الأساسية للعمل الذي سيشمل بالإضافة إلى الشركاء الاجتماعيين البرلمانيين والصحفيين.
يتيم هو آخر من يقدم النصيحة و التقييم فكيف لاستبدادي و مستبد ان يفعل هذا ةيشرح مسارات الديمقراطية و العدل الاجتماعي و هو رجل مستبد الا يتذكر ما فعله في المستبد الصغير الحاج المعطي و كيف تكالب على صديقه و رفيقه و أسقطه غدرا من رئاسة نقابته…صحيح لي مايحشمش اعطي النصيحة….
هل هذا نقابي محسوب على حزب إسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف لإنسان مثقف أن يصف الأعمال المنزلية التي تتمتع فيها المرأة بالحرية و الصون و العفاف و الإدارة الحرة، بأنها تتنافى مع الكرامة الإنسانية ، و الأعمال التي تتم خارج المنزل تتعرض فيها المرأة للاستغلال و التحرش و النظرات غير البريئة يصفها هذا "المتملق" بأنها "تتناسب مع الكرامة الإنسانية " عجبا كيف يتم تزوير الحقائق في هذا البلد المتعلمن حتى ممن يدعون أنهم إسلاميون .