صرح ماريانو راخوي رئيس الحكومة الإسبانية وزعيم الحزب الشعبي٬ الذي هزت أركانه قضية فساد مالي يشتبه في تورط خازنه السابق لويس بارسيناس فيها٬ أمس السبت بعائداته وممتلكاته٬ حسب ما علم لدى رئاسة الحكومة بمدريد.
وجاء في مذكرة لرئاسة الحكومة الإسبانية٬ أن “التصريح بعائدات وممتلكات رئيس الحكومة موجود على الموقع الإلكتروني لرئاسة الحكومة”.
وكان راخوي٬ الذي ظهر اسمه مؤخرا بين المستفيدين المحتملين من رواتب سرية دفعت طوال سنوات لعدد من قادة الحزب الشعبي بحسب ما أوردت صحيفة (الباييس)٬ قد نفى أن يكون تلقى أموالا “خلسة”٬ معلنا أنه سينشر بيانا بعائداته.
وكانت هذه القضية قد اندلعت في 18 يناير الماضي عندما أكدت صحيفة (إلموندو) أن بارسيناس٬ الخازن السابق للحزب الشعبي ما بين 1990 و2008٬ وزع خلال عقدين من الزمن أظرفة مالية قدرت بما بين 5 آلاف و15 ألف أورو على عدد من قادة الحزب٬ بعد أن تسلمها من مقاولات خاصة.
هذه هي الشفافية الكل يتحاسب الكبير والصغير ليس مثل حال بلادنا الحبيب الصغير يتحاسب وياويلتك أن تمس الرؤوس الكبيرة.
أعطيكم مثلا صغير مما يجري: جدي الله يرحمه توفي أكثر من 30 سنة ورث عن أجداده أراضي جد شاسعة نواحي مراكش ولكنه كان يعيش في فرنسا وبالتالي لم يسأل عليها فاستولت عليها الدناصير (لكن كل شيء موثق ومحفوظ) عندما أراد الأحفاد استرجاع الحقوق كلما وكلوا محاميا إما أن يصبح في صف الخصم وإما أن يعتذر عن القضية إذا كان صاحب ضمير. فاكتشفنا أن الدينصور من الناس الكبار المقربين (ولاكبير إلا الله) ويحارب كل من يقترب منه عذرا ليس هو من يحاربنا بل حاشية الحاشية هي التي في الصورة.
هذه الشفافية المغربية أصحاب الحقوق تهضم حقوقهم ولايستطعون فعل شيء إلا الدعاء بأخذ الظالم!!!!!
جميل جدا ان نسمع ونقرا مثل هاته الاخبار ان كانت صحيحة ام غير صحيحة
رئيس حكومة يفصح عن ممتلكاته
وزيرة التعليم في المانيا استقالت من منصبها بمجرد تهمة انها اقتبست موضوعا في دراستها للحصول على الدكتورة
اما نحن مسؤول باع قطعة ارض مخصصة بما يسمى المنطقة الخضراء بثمن يناهز 500 مليون سنتيم وزير السياحة السابق ملايير الستنمات مدير المطارات مائات الملايين مدير كومناف ملايير كان شيئا لم يحدث في هذا البلد الذي نحبه وتحترق القلوب من اجله يالها من اخلاق اتصف بها المسؤولون في هذا البلد
حاكم لا دين له الا الاخلاص في اداء المهمة يفصح عن ممتلكاته فهنيئا للام التي انجبت هؤلاء الرجال الذين اخلصوا لوطنهم وجعلوا مصلحة البلاد همهم الشاغل
من حسن حظ ذلك الحزب أنه لم يتهم أحد أعضائه بجريمة إغتصاب ثم برئ بعد ذلك وعوض معاقبة الجاني تم زج الضحية وراء القضبان مثلما حدث في قضية ذلك البرلماني، أقول لو حدث ذلك لقدمت الحكومة إستقلتها عن بكرة أبيها، بمناسبة التكلم عن ظاهرة محاربة الفساد و سياسة الريع التي تدعي إنتهاجها حكومة بنكيران هل للحكومة الشجاعة لنشر لائحة تشمل أسماء كل الملاك والمستفيدين الحقيقين من شركات أمثال الخطوط الملكية المغربية و مجموعة أونا ناهيك عن رخص الصيد البحري ومناجم الفوسفاط ومقالع الرمال والشركة الوطنية للكهرباء وخطوط النقل وزيد وزيد
المقاولات الخاصة التي تسلم منها المبالغ المالية المهمة… هي مقاولة الحكومة الجزائرية يجب عليه أن يقولها بكل صراحة حتى لا يتابع من طرف الشعب الاسباني… لأن الحكومة الجزائرية كانت تدفع له الملايين من الدولارات من أجل الوقوف مع أميناتو حيضر الخائنة و مرتزقة البوليزاريو و الكل يعلم هذا…. لكنه لما وصل الى الحكم ما كان عليه الا أن يطأطأ رأسه للحكومة المغربية…
صحيح الاختلاسات و الفساد ينخر الاقتصاد الاسباني، لكن ليس هناك عفاريت و تماسيح و الكل يخضع للقانون. ليس كحكومة العدالة و الاثنمية.