دعا المشاركون في لقاء دراسي نظم بالعيون٬ حول موضوع “السياسة الدوائية بالمغرب والآليات الكفيلة بتعميم التغطية الصحية للمهن الحرة”، إلى مراجعة شمولية للسياسة الدوائية بالمغرب٬ وخاصة في شقها القانوني.. كما أوصوا ضمن ذات الموعد٬ الذي نظمته النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بالعيون بشراكة مع فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية، بتسهيل الولوج إلى العلاج وذلك بوضع سياسة دوائية تتماشى والقدرة الشرائية للمواطنين وضمان جودة الدواء ومراقبتها.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء كل الفاعلين والمهتمين بالقطاع الصحي إلى وضع الآليات الكفيلة بتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية للمواطنين وإنشاء مركز استشفائي جامعي بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتعميم التغطية الصحية لذوي المهن الحرة٬ مشددين على أهمية تعزيز القطاع بالأطر الطبية المتخصصة لمواكبة النمو الديمغرافي الذي تعرفه هذه الأقاليم.. وأيضا طالب المجتمعون الوزارة الوصية بتوفير الشروط الملائمة من أجل خلق شراكة حقيقية بين أطباء القطاع الخاص والقطاع العام بغية تقديم خدمات صحية للمواطنين تكون ذات جودة عالية٬ والعمل على توفير التجهيزات والأطر الطبية بشكل عادل بين مختلف جهات المملكة وكذا سن قانون يقضي بإلغاء الضريبة المفروضة على الأدوية بالمغرب بهدف ضمان قدرة شرائية متوازنة للمواطنين.
من جهة أخرى٬ دعا المشاركون في هذا اللقاء المنتظم الدولي والمنظمات الدولية بالعمل على إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل الصحية التي يعانيها المحتجزون بمخيمات تندوف وذلك من خلال فتح المخيمات في وجه الأطباء المتطوعين لتقديم العلاجات الضرورية لساكنتها والحد من معاناتهم الصحية.
الدواء من المفروض أنه فقط للمرضى.
والمريض لايعمل لأنه عاجز.
والذي لا يعمل لا دخل له ، بمفهوم الأجر مقابل العمل ،
لدى ينبغي التفكير في حل لإعفاء الدواء ومشتقاته ومكوناته …من الرسوم الجمركية.
لتخفيف التكلفة الدوائية.
تصوروا معي دواء صنع في الغرب سنؤدي أكثر من ما يؤديه المريض الغربي من أجل علاج نفس المرض، أليس كذلك ؟
علما بأن في الغرب الكل مشمول بالرعاية …..
كيف نصل إلى حل هذا اللغز ونحن فقراء …..وإلى اللقاء في القرن المقبل.
Fermez boutiques ou vendez-y des bonbons et des pépites pour équilibrer les charges.
Je vous plains !
Pourquoi ne pas réduire le prix de la consultation?