عثرت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الاقليمية للأمن بالرشيدية٬ أول أمس السبت٬ على جثة رجل ستيني بمنزله وسط المدينة.
وأكد مصدر أمني أنه تم العثور على جثة الضحية البالغ من العمر 65 سنة ملطخة بالدماء جراء تلقيه ضربة قاتلة على مستوى العنق. ليتم بعدها نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الجريمة.
الشرطة قابعة في متابعة الخاوي ماحقة المناضلين ووالطرقات عوض الاهتمام بالجريمة التي اصبحت تتفشى يوما عن يوم في اقليم كان الى نهاية التسعينات من الاقاليم التي تكاد تنعدم فيها الجريمة والمخدرات هاته الاخيرة اصبحت متفشية بالازقة والغابات القريبة من المركز
فمتى يستفيق المخزن من سباته ليقوم بواجبه تجاه حماية المواطنين والممتلكات
متى تعود جمعيات المجتمع المدني للعمل بجدية مع الشباب والاطفال الذين يتجهون الى الانحراف ؟؟؟؟ متى تقوم المؤسسات الرسمية من شبيبة ورياضة وتعاون وطني وثقافة وصحة وتعلم وغيرهما بالادوار المنوطة بهم وليس القاء اللوم على الامن الوطني لوحده الدي يشتغل في ضروف صعبة؟؟؟؟
مزال تسمع اكثر الى مفاقتش الجهات المسؤولة عن الامن في دلبلاد كما سبقلي قلت فتعليق عن جريمة مثل هاته قبل شهرين الله ادير تاويل الخير لي تا يخطر في البال هو انه هاه المدينة دات السمعة الطيبة اصبحت قبلة لكل شخص اراد التستر او الاختباء من الجرائم خصوصا القادمين من المدن المجاورة !!!!!
الرشيدية التي كان يضرب بها المثل في السكينة والسلم و أهلها معروفون بالثقة والكلمة تحولت الى مدينة فيها القتل ربما من أجل السرقة الى شيئ عادي. لاحول ولا قوة الا بالله.
سؤالي :من قام بهذه الجريمة البشعة؟ هل الشرطة ,هل الأمن الوطني؟
مغربي قتل مغربي بعيدا عن مخافر الشرطة و الأمن الوطني.هنا نتسائل عن اخلاق المواطن المغربي.
و هذه ليست المرة الأولى يذهب فيها مغربي أو مغربية ضحية القتل أو الإغتصاب .و نلوم هنا المغاربة الذين يقومون بهذه الأفعال,ومن هم هؤلاء المغاربة؟إما أبناؤنا أو إخواننا أو جيراننا أو معارفنا أو أبناء مدننا (هم نحن بأنفسنا).
نلوم أنفسنا نحن المغاربة بدون تعليق على الأمن الوطني أو الشرطة .
و الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.