نظمت رابطة جمعيات المجتمع المدني ببوزنيقة لقاء تواصليا بخصوص “المجتمع المدني والشأن المحلي”، وذلك بعد لقاءها مع رئيس المجلس البلدي، مرفوقة بمجموعة من جمعيات المجتمع المدني.
وطالب رئيس الرابطة، محمد السويهي، في كلمته الافتتاحية بمأسسة الحوار والتشارك بين جميع الفاعلين والمؤثرين في الشأن المحلي لمدينة بوزنيقة، وتفعيل الخطابات السامية والدستور الجديد الذي أكد على ضرورة إشراك المجتمع المدني للمساهمة في مختلف مجالات الحياة، مع إشراك المجتمع المدني بدءا بالإخبار والحق في الحصول على المعلومة ،والتشاور،والمساهمة في بناء المخطط التنموي الجماعي والتنفيذ والتقييم والتقويم.
من جهته، أشار عبد المالك لكحيلي، مستشار بديوان وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إلى دور السلطات المحلية في تيسير عمل المجتمع المدني، مذكرا برؤية وإستراتيجية الوزارة في المجال، إذ تعتزم هذه الأخيرة تخصيص رقم وطني لكل الجمعيات، البالغ عددها حوالي 90 ألف جمعية، يمكن من خلاله مصاحبة وتتبع عملها.
وأوضح المتحدث أن الوزارة تعتزم إخراج قانون خاص بالتطوع لتخصيص مناصب شغل قارة للعاملين لدى الجمعيات كمتطوعين، وذلك لضمان حقوقهم حتى يستطيعون الاستمرار في عملهم التطوعي، مضيفا أن الحكومة أعلنت عن ولادة لجنة بين وزارية لوضع تقارير من خلال تجميع المعلومات وتوحيد الرؤية، وذلك قصد الاستفادة من تقارير المندوبية السامية للتخطيط والمجلس الأعلى للحسابات ووزارة التنمية والأسرة والتضامن و تقرير الخمسينية، وكذا الزيارات الميدانية والتقارير واللقاءات مع المجتمع المدني.
c'est une nouvelle aire de dialogue et de production intelectuelle .
نشكر رابطة جمعيات المجتمع المدني على هدا المجهود الجبار الدي تقوم به من اجل النهوض بالمدينة عامة و بالعمل الجمعوي خاصة ونحييها على هده الخطوات التي قامت بها مؤخرا للملمة الصفوف وجمع الكلمة وبالله المستعان وشكرا للعاملين عليها
يمكن للمجتمع المدني أن يفعل ما لم تفعله المؤسسات التقليدية
مجهودات ممتازة المرجوا المواصلة
هنيئا لبوزنيقة برابطة جمعيات المجتمع المدني، هنيئا للكائن الحي الذي أشعرني كما أشعر غيري ولأول مرة أن الحياة بدأت تدب بين أركان مدينة عاشت تئن ولردح من الزمان تحت وطأة وهيمنة أصحاب النفوذ والسلطة.
تابعت اللقاء عن كثب ولمست حجم الحرية التي انطلقت بوثقتها مع هذه المبادرة الجريئة،
من جهة أخرى نأمل من الوزارة المكلفة بالقطاع أن تخرج جميع القوانين المنظمة له للوجود وأن تحرص كما لمسنا من المحاضر على تفعيل مبدإ الشفافية والمراقبة والتتبع.
بالتوفيق لكل من نلمس فيه الخير ويسعى إليه.
أحد الصحافيين كان حاضرا وشارك في النقاش الحاد حول علاقة المجلس البلدي بالجمعيات وماعرفته من شد وجدب على صفحات الجرائد ومع ذلك جاء غرد في مقال له بإحدى الجرائد خارج الصرب وعوض أن يرفع شكاوى الجمعيات عبر الإعلام إلى من يهمه الأمر اختار تغطية الشمس بالغربال وحور النقاش إلى المطالبة بالكشف عن الدعم الخارجي رغم انه لاتوجد ببوزنيقة أية جمعية تتلقى الدعم من الخارج ، وهو الذي قال بعظمة لسانه إنه يفضح المخالفات فلم يتستر كعادته عن رئيس المجلس البلدي لبوزنيقة ؟ إن سكان بوزبيقة يعرفون السبب ولايطالبون حضرة الصحافي بالجواب.
لقد بدأ المجتمع المدني يحس في المدينة بما عليه من مسؤولية أمام امانة الشعب الذي و إن لم ينتخبه عبر صناديق الإقتراع فقد انتخبه عبر مساندته في التغيير ,و أصبح أيضا هذا المجتمع واع برغبة المسؤولين في الخروج اليه و اعتباره شريكا لا يمكن تجاهله , و ليعلم المجتمع المدني أيضا أن التحديات أصبحت أكبر و لا بد له من التكتل و الإنتاج و نسيان الذات لأنه عمله و إن كان واجب المواطنة يحتمه عليه فإنه عمل تطوعي خالص لوجه الله أولا و لوجه هذا الوطن و لوجه أبناءنا جميعا.