أعلنت رابطة كاتبات المغرب، عن اعتبار يوم 9 مارس يوما، للاحتفاء بالكاتبة المغربية، حيث ستتخذ الرابطة هذا اليوم يوما للاحتفاء بالكاتبة المغرية.
وجاء اختيار يوم 9 مارس يوما وطنيا للاحتفاء بالكاتبة المغربية، حسب بيان صادر عن الرابطة، “لكون تأسيس الرابطة كان نتيجة فعلية وترجمة للتحولات التي تعرفها المملكة انطلاقا من خطاب 9 مارس، وسعيا من الرابطة لترسيخ هذا اليوم مشاركة منها في مدّ جسور التواصل بين الكاتبات المغربيات داخل المملكة وخارجها، وأن يكون تأسيسا نوعيا في عطائها ومسيرتها الإبداعية”.
وقد اختارت الرابطة مدينة فاس للاحتفال بأول يوم وطني للكاتبة المغربية، حسب البيان ذاته، “اعترافا للعاصمة العلمية بإشعاعها العلمي والثقافي والروحي التي عرفت تأسيس أول جامعة في العالم الإسلامي لمؤسستها فاطمكة الفهرية”.
من الجميل ان يكون للكاتبة يوم ومن الجميل ان يكون لقلمها فسحة صغيرة ينشر فيها مداده وتسيل الكلمات عبر عبق الزمن وفكرة جهنمية تلك التي تكمن في مد جسور التواصل بين الكاتبات العبقريات داخل وخارج الوطن ولكن الشيء المحير هو متى سيأتي دور المدن الاخرى لتكون مثقفة سؤال اطرحه دوما على نفسي اليس من حقنا ان نكون ضمن فئة المثقفين ام ان قلمنا لا يراه احد متى سوف ياتي اليوم الذي نرى فيه ان سوس العالمة تستحق التكريم والريف العالمة تستحق التكريم ام ان النخبة المثقفة في المغرب تحتاج ان تكون فاسيا او رباطيا هده ليست عنصرية بل هو الم مضن ينخر ذاكرتي لمادا هدا التهميش والتبجح بان كل الاشياء يجب ان تقام هنالك فلدينا صحفيون يحرسون على انتقاء الحدث ولو تنقلتن حتى الى اشتوكة ايت باها ام ان ارضنا ليست خصبة لتكون اول محطة لكن ايها النسوة المثقفات؟ولمادا هذه بالضبط لا تطلبن فيها المساواة فانا اناشدكن ان تكن عادلات فيكفينا تهميشا وتحقيرا اخرجوا من جحوركم قليلا اخرجوا من الرباط وسلا وفاس قليلا وتعالوا لنتبارز بالادب في مغيميمة او تيسينت او تامكروت نطلب العدل والمساواة لاننا مللنا من التهميش يا سيداتي يا كريمات..