يواصل حوالي 200 تلميذ بجماعة تكزميرت (ثلاثة كلمترات عن طاطا) مقاطعتهم للدراسة منذ أزيد من أسبوع، احتجاجا على ما يقولون عنه تغيبات غير قانونية لأستاذ بمركزية مجموعة مدارس تكزميرت، تغض النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا الطرف عنها.
وقال عضو بجمعية آباء وأولياء تلاميذ المدرسة المذكورة، إن الجمعية استنفدت كل جهودها في إقناع النائب الإقليمي للتعليم بالتدخل من أجل ضمان حق تلاميذ المستويين الثالث والرابع في التمدرس، مؤكدا أن الجمعية لم تلجأ لخيار مقاطعة جميع التلاميذ للدراسة إلا بعد أن تبين لها أن مسؤولي القطاع غير جادين في التعاطي مع مشكل الغيابات المتكررة للأستاذ المذكور والذي يبرر غيابه بحضور اجتماعات المجلس الجهوي لجهة كلميم السمارة، علما أنه مجرد عضو بالمجلس وليست له مهمة داخله على حسب المتحدث.
ونظم صباح الاثنين التلاميذ المقاطعين للدراسة صحبة آبائهم وقفة أمام المدرسة، رفعوا فيها شعارات تطالب بتدخل الوزير محمد الوفا لايجاد حل لمشاكلهم مع النيابة الإقليمية، ومتهمين النائب الإقليمي الحنفي أيت الحاج بالتواطئ مع من وصفوهم بلوبيات تتستر على تغيبات عدد من الأساتذة بعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم طاطا.
ونُقل عن الحنفي أيت الحاج النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا تأكيده على أن إدارته تقوم بالإجراءات القانونية المعمول بها في مجال تغيبات الأساتذة، مشيرا إلى أن سكان بعض الدواوير يرفضون بعض الاساتذة الذين لا يمكن للنيابة الإقليمية تعويضهم نتيجة الخصاص المسجل في عدد من الجماعات بالإقليم.
هادوك الناس راه غالطين كيفاش الاستاذ المعني يخلي شغالاتو و مصالحو و القهوة ديالو ويمشي يقري اولاد الشعب واش هو مسالي ليهم
ان الاوضاع السيئة للتعليم مازالت على حالها.ان الغياب اللا مشروع ما زال مستمرا.ان النيابات تتغاضى عن غياب الاساتدة وقس على دلك المديرين.تعالواالى مدينة اسفي لتشهدوا الغيابات بالجملة في الاعدادي و الثانوي على بعد 10 امتار من النيابة.
المرونة في القوانين تيسر على المواطنين قضاء مصالحهم لأن الهدف من سن القوانين هو حماية الحقوق وتنظيم الحياة، أما مرونة القوانين عندنا فقانونها الفيزيائي غير مضبوط بالرياضيات التقليدية ربما نجد له قوانين في المنطق الاحتمالي أو الجبر الضبابي، فالمجلس التأديبي قد ينعقد بسرعة يابانية إن تعلق الأمر ببعض الأشخاص الذين لهم انتماءات لا ترضي الدولة، ويمكن أن يكون معتمدا على مبدأ رخاها الله ولازربة على صلاح حين يكون المتضرر هو الشعب المقهور
مقاطعة الدراسة اخر حل لجأنا اليه وهناك خطوات اخرى في الانتظار في حالة اللامبالات …
المشكل الأساسي الذي تعاني منه نيابة طاطا هو التستر على اشباه المدرسين ك "بدر العلمي" هذا وهناك امثلة كثيرة داخل الاقليم لامراقبة ولازجر في حقهم كأن المدارس ملك لآبائهم .
ان المعلمين والاساتدة لارغبة لهم فى تعليم الاطفال او الطلبة.فشغلهم هو الاضراب وانتظار اخر الشهر.واما بعض المديرين لايعلمون مادا يجرى بمؤسساتهم وهدا ما نراه يوميا.انهم ياكلون فى بطونهم نارا. مع العلم ان هناك من يثقى الله من كلا الطرفين.واما الكثير فلا علاقة له بالتدريس.مثلا عندنا فى ابى الجعد هناك من يمارس حرفة ويثرك التعليم ويدهب حيت ما شاء.فكيف لمعلم يظل فى الخياطة ان يحضر او يراجع مقرراته.او اخر يمارس ..تا قصدارت.اى التلحيم وتراهم طوال النهار فى دكاكينهم والاطفال لاحول ولا قوة لهم.فاين المراقبة واين جمعية اباء التلاميد.اللهم هدا منكر.