أعلن موقع “يوتوب” أن مليار شخص يستخدمونه شهرياً، أي واحد من بين كل اثنين من مستخدمي الإنترنت تقريباً، مضيفا في بيان :”لو أن “يوتوب” دولة فسنكون أكبر دولة في العالم بعد الصين والهند”.
وكانت مقاطع موسيقية مصوّرة مثل أغنية المطرب الكوري الجنوبي ساي “غانغام ستايل” ساهمت في زيادة المشاهدة على “يوتوب”، اذ حصدت ملياراً و450 مليون مشاهدة.
ولاقى “يوتوب” نجاحا هائلاً منذ أسّسه 3 موظفين سابقين في شركة “باي بال” سنة 2005 حيث تمكن في جذب ملايين المستخدمين في عامه الأول.
واشترت “غوغل” الموقع في 2006 مقابل مليار و650 مليون دولار أمريكي.
YOUTUBE لعنة على البعض و نعمة على الاخر
le lien youtube en arab privatisation de la societe simef de fes
و بهذا أصبح الغرب على معرفة تامة بكل سكنة وحركة لباقي الدول المتخلفة مثل البلدان الأفريقية والعربية.
يعلمون فيما نفكر وعما نبحث، ودرس Google عقليتنا بما يكفي للتنبؤ بكل ما سيصدُر عنا. وهكذا أصبحوا يحركوننا كالبيادق في أي اتجاه أرادوه. صنعوا الربيع العربي ثم خربوا بالفايسبوك دولاً بأكملها، ثم صنعوا الصفحات الفضائحية مثل سكوب مراكش لضرب كل قيمنا وتشجيع السياحة الجنسية. وما هو آت سيكون أفضع وأخطر.
أما نحن فسنظل قابعين فوق السجادات ندعوا عليهم من داخل المساجد الدافئة المكيفة والولائم المتخمة، ونكره بعضنا البعض بسبب اللحية والنقاب وبسبب الأمازيغية أو الدارجة. وفي غبائنا لا زلنا نعتقد أننا خير أمة أخرجت للناس.
بئس قوم يأكلون ما لا يزرعون ويلبسون ما لا يصنعون.