اختار رئيس بلدية كلميم، عبد الوهاب بلفقيه، أن يتعامل مع الانتقادات الموجّهة له، حول بناء مجموعة من المؤسسات وإغلاقها في وجه العموم، بأن يرمي الكرة في شباك فعاليات المجتمع المدني، من خلال دعوته الفاعلين المحليين إلى المبادرة إلى استثمار المؤسسات التي تم تشييدها بالمدينة بما يخدم الساكنة.
وبدت علامات الاعتزاز والحبور على مُحيّا رئيس بلدية كلميم، وهو يجرد في لقاء جمعه بالفاعلين المحليين، منجزات المجلس البلدي التي تقف وزارة الداخلية ووكالة الجنوب بالأساس وراء أجزاء هامة من تمويلاتها، وقال ردّا على الانتقادات الموجّهة للمجلس، بكونه انخرط في القيام بتشييد عدد من البنايات التي لا تدخل ضمن أولويات الساكنة المحلية، “إن ذلك مجرّد ادعاءات تقودها قلة تتّخذ من السوداوية شعارا لها”.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن “المشاريع المنجزة بكلميم تمخَضت عن مشاورات مع المجتمع المدني ضمن ميثاق المدينة أطرتها المذكرة 21″، متّهما الذين يقفون ضدّه بـ”تبخيس” أعمال الدولة، وزاد من حدّة هجومه على منتقديه بالقول “إننا في دولة المؤسسات، ولسنا في دولة اللجان الشعبية”، داعيا الفعاليات التي لا تتفق مع هذا المشروع التنموي إلى الحوار كآلية لتصحيح الأخطاء.
وفي اللقاء ذاته، أوضح مدير الوكالة الحضرية لجهة كلميم السمارة أن المجتمع المدني مطالب بأن يكون فاعلا وشريكا أساسيا في مواجهة التحديات والاختلالات، وبلورة رؤية مستقبلية للمدينة وتحقيق مزيد من الاندماج الحضري والالتقائية بين المشاريع، وكذا الرفع من مستوى تنافسية المدينة عن طريق جلب الاستثمار.
يُشار إلى أن قافلة للمجتمع المدني بكلميم مكونة من حوالي 100 جمعية قامت نهاية الأسبوع المنصرم بجولة على عدّة مشاريع بالمدينة شملت مشروع تغطية وادي “أمان أوشن”، وحديقة التواغيل، والخزانة الوسائطية، ومركز الاستقبال والندوات، والمعهد العالي للفندقة والسياحة، والمركز الجامعي، ودار الشباب، والملعب الرياضي المسيرة، وكورنيش وادي “أم العشار”، ومشروع الطريق المدارية، ومركز تصفية الدم، وحلبة ألعاب القوى، والقاعة المغطاة، والمسبح المغطى.
العملية التي قام بها اخطبوط كليميم بن لفقيه عي حملة انتخابية سابقة لااوانها جند لها كل اتباعه من جمعويين منبطحين ونتنيين ومتنكرين لبلدهم ومفضلين فتات اكبر مفسد عرفته المنطقة فالبلدية التي استولى عليها بدعم من السلطة وما زالت تدعمه بها لم تكن مشاركتها هامة في هده المشاريع التي انجزت من طرف السلطات العمومية اي الولاية ووكالة الجنوب
لا يختلف اثنان على الوتيرة التي تتقدم بها بوابة الصحراء كما لا يختلف اثنان على كم تدر هذه المشاريع على ناهبي المال العام و المتواطئين .
أما فيما يتعلق بالمدعوين من ممثلي الجمعيات فهم لا يمثلون جميع جمعيات المدينة لان الامر يتعلق فقط بممثلين عن كل جمعية وقعت على وثيقة هندس لها الرئيس و حاشيته تشكر الرئيس على المشاريع رغم أن هذا جزء من عمله ولا يستدعي هذه الجعجعة .هده الخطة يرى مجموعة من المواطنين خطط لها الرئيس مع سبق إصرار و ترصد كرد على وقع عند زيارة ممثلي المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و ما صاحب عضوية الرئيس في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي وأيضاً تلبية لهوسه في إعطاء الانطباع انه هو إمبراطور الجهة و استعدادا للانتخابات الجهوية .
مدينة كلميم لها تاريخ عريق في جنوب المغرب وهي بوابة الصحراء وكانت في القديم ممرا للقوافل التجارية المتجهة نحو إفريقيا، ولذلك وجب على المسئولين القيام بواجبهم في الرفع من التنمية وجلب الاستثمارات للمدينة ، وتحسين البنية التحتية والتجهيزات الأساسية لصالح المواطنين.
هذه المبادرة من جمعيات المجتمع المدني تستحق التشجيع،ولا ننسى دور أبناء المدينة المقيمين بالخارج، فلا بد للجمعيات من التنسيق معهم وإشراكهم في عملية التنمية ،لكونهم يشتركون أيضا معهم كل هموم ومشاغل المدينة.
Cette phase présidentielle de Mer Belfkih reste la plus importante de la municipalité de Guelmim.On voit et on touche vraiment l'expansion de la ville sur tous les plans.
La ville se structuralise peu à peu malgré les anti-progresseurs.
Bravo Mer le président.
فعلا انه زمن العجائب في بلد الغرائب!!!
في اي دولة اخرى,تحترم نفسها و مواطنيها ولو قليلا،مكان هذا المسمى عبد الوهاب بلفقيه هو السجن،مع تجريده من كل ممتلكاته التي كونها من نهب أموال المواطنين،و من جميع أنواع التهريب،بدأ من الدقيق و السكر المدعميين،مرورا بالتبغ المهرب،و وصولا الى تهريب الوقود المدعم من المناطق الصحراوية نحو أكادير و تارودنت،هذا إن استطعنا تسميته تهريب،لأن شاحنات بلفقيه تنقل هذه المواد نهارا جهارا عبر الطريق الوطنية رقم واحد،تحت حماية الدرك و الأمن بتعليمات من جهات عليا،في حين أن والي جهة كليميم السمارة،يصدر أوامره لتوقيف أجور مجموعة من المواطنين الشرفاء بالمدينة،فقط لأنهم قالوا اللهم إن هذا لمنكر،في حين أن التماسيح و الدينصورات من شاكلة بلفقيه و إخوانه،يجدون الدعم و الحماية،بدل مسائلته من أين لك هذا،و هو الذي إنتقل بقدرة قادر من عامل بسيط في محطة للبنزين الى ملياردير.
و المؤسف،أن تزكي أحزاب كانت تنعت بالوطنية،من طينة الاتحاد الاشتراكي مجرمين من هذا النوع،و يصلوا الى عضوية المكتب السياسي.
في الختام،لاتستغربوا إن سمعتم انفجارا غير مسبوق للاوضاع خصوصا مع الزيارة المرتقبة…
تحية للسيد الرئيس الذي أعتبره أحسن رئيس في تاريخ بلدية بوابة الصحراء ولا عزاء للحاقدين
من كان بجانبه الشرفاء وخيرة أبناء المنطقة فلن يخيبه الله .الله معك القافلة تسير ……..
الرعب الكبير الدي اصاب بلفقيه من الزيارة المرتقبة لقافلة المصباح الدي ينضمها pjd لكلميم تركه يفكر في هده الخرجة وتركه مرتبكا في كلامه بقاعة المؤتمرات ولاشك انه يحلم ليلا بالعدالة والتنمية التي لاشك ستقلعه في الانتخابات القادمة ان شاء الله
من أراد أن يعرف حجم الفساد والاغتناء الفاحش الذي يغرق فيه بلفقيه فليقم بزيارة إلى مسقط رأسه بأيت عبد الله جنوب الأخصاص ليرى نموذجا للثراء ولنهب أموال الشعب تحت حماية المافيا المعروفة.وللعلم فتكفي ميزانية إحدى الولائم التي يقيمها في هذه المنطقة من حين لآخر لتنمية جماعة أيت عبد الله بكاملها وهي المنطقة الفقيرة والمهمشة في كل المجالات .وياويل بلفقيه وإخوانه ومتنلقيه من غضبة أبناء الشعب يوم الحساب ومن غضب الله يوم لاينفع مال ولابنون .وبخصوص الاتحاد الاشتراكي فإن مناضليه والغلبية من شرفائه يحتقرون بلفقيه ومن جاء به إلى هذا الحزب الوطني التاريخي.