قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 6 أبريل 2013 - 17:00

انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة٬ اليوم السبت٬ حول التطورات الدبلوماسية والميدانية للأزمة السورية٬ والمشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة٬ إلى جانب الوضع في العراق ومصر٬ وزيارة العاهل الأردني المقبلة للولايات المتحدة٬ وأصداء ذكرى وفاة الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة في ضوء المستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة في البلاد٬ وكذا حول أصداء ظاهرة الفساد المتفشي في الجزائر.

وركزت الصحف العربية الصادرة من لندن اهتمامها حول تطورات الأزمة السورية٬ إلى جانب تطورات الوضع في العراق ومصر.

وكتبت صحيفة (الحياة)٬ عن إعلان البيت الأبيض أمس٬ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي في واشنطن زعماء ثلاث دول معنية بالملف السوري خلال الفترة المقبلة٬ وذلك قبل بحثه هذا الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعهما المقرر على هامش قمة الدول الثماني في إيرلندا الشمالية مطلع يونيو المقبل.

وأشارت الصحيفة من جهة أخرى إلى فشل الأمم المتحدة والحكومة السورية في التوصل إلى اتفاق بشأن المجال الذي سيسمح به لفريق مفتشي الأسلحة الكيماوية للتحقيق في مزاعم بأن مثل هذه الأسلحة استخدمت في الآونة الأخيرة في الصراع السوري.

ومن جانبها٬ سجلت صحيفة (القدس العربي) سيطرة مقاتلين معارضين أمس الجمعة على حاجز عسكري في بلدة جنوب سورية٬ قريبة من الحدود الاردنية٬ فيما أبرزت تواصل أعمال العنف على أطراف دمشق وفي محيطها.

أما صحيفة (الزمان) فواصلت رصد تطور اضطرابات الوضع السياسي في العراق٬ مشيرة إلى دخول الاعتصامات في الموصل والرمادي والفلوجة وسامراء المطالبة بإطلاق المعتقلين وإلغاء قانون الارهاب يومها المئة٬ وسط دعوات إلى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل لوقف التجاوزات التي تنتهك ضد المعتقلين في السجون العراقية من قبل الاجهزة الامنية ووقف سلسلة الإعدامات.

وفي تطورات الأوضاع على الساحة المصرية٬ كتبت صحيفة (القدس العربي)٬ عن اتساع حالة الصراع في الساحة السياسية المصرية لتشمل مؤسسة الازهر للمرة الأولى٬ اذ انطلقت عدة مسيرات بالقاهرة يوم أمس الجمعة٬ باتجاه مقر مشيخة الأزهر تأييدا ودعما لشيخه أحمد الطيب ضد محاولات “الإطاحة به” وعمليات “أخونة الأزهر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المسيرات شهدت مشاركة أقباط ونساء ومواطنين من مختلف التيارات السياسية ومشايخ الطرق الصوفية٬ مذكرة في هذا السياق بدعوة قوى سياسية وثورية مختلفة إلى التظاهر اليوم للتضامن مع شيخ الأزهر ضد هجوم متواصل يتعرض له٬ بلغ ذروته بدعوة قادة في تيار الإسلام السياسي إلى إقالته على خلفية إصابة مئات من طلبة جامعة الأزهر بحالات تسمم غذائي الاثنين الماضي.

وانصب اهتمام افتتاحيات الصحف القطرية على رصد معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار٬ الفارين من بطش نظام دمشق٬ علاوة على تسليطها الضوء على انتظارات المجتمع الدولي من المؤتمر العالمي لإعادة إعمار اقليم دارفور الذي تستضيفه الدوحة غدا الاحد.

وهكذا ٬اعتبرت صحيفة (الراية) أن التحذيرات التي أطلقتها عدد من الدول والمنظمات الدولية ومن بينها الأردن وبريطانيا من إمكانية حدوث كارثة إنسانية بسبب تزايد عدد اللاجئين والنازحين السوريين “يجب أن تحفز المجتمع الدولي والمواطن العربي والمسلم من أجل القيام بعمل جاد لإنقاذهم”٬ مشددة على ان ذلك “مرهون بتدخل دولي وفرض مناطق آمنة يمنع فيها الطيران العسكري السوري لتوفير الحماية للنازحين”.

وعبرت الصحيفة عن أسفها “لتباكي المجتمع الدولي والإسلامي والعربي على المجازر اليومية ضد الشعب السوري في الوقت الذي يعرض فيه أو يتكاسل عن مساعدته والوقوف بجانبه من أجل تجاوز هذه المحنة التي طالت لأكثر من عامين”٬ داعية الى “الخروج بموقف واضح تجاه الأوضاع المأساوية بسوريا التي تؤكد الأحداث أنها لا تحتاج إلى اجتماعات وإنما إلى قرارات دولية فورية وفاعلة لمواجهة الكارثة المحدقة بأكثر من أربعة ملايين نازح ولاجئ ومتشرد”.

وبخصوص انتظارات المجتمع الدولي من مؤتمر إعادة إعمار دارفور دعت صحيفة (الوطن) “كافة الحركات الرافضة حتى الآن التوقيع على اتفاق السلام الى أن تلحق بقطار السلام”٬ مشددة على ضرورة “أن تترسخ إرادة السلام٬ وثقافته في أفئدة وضمائر وعقول كل الأطراف المتصارعة”.

وبعد أن ذكرت بأن تنمية إقليم دارفور تحتاج إلى حوالي 7 مليارات دولار٬ خلال الفترة الزمنية المحددة بست سنوات٬ شددت الصحيفة على ضرورة ما وصفته ب”طهارة اليد والمراقبة٬ والمحاسبة٬ والشفافية٬ في إدارة أموال الإعمار”.

وأولت الصحف اللبنانية اهتمامها لنتائج استشارات الرئيس ميشال سليمان لاختيار شخصية تكلف بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة نجيب ميقاتي المستقيلة٬ والتي أسفرت حتى الآن عن تكريس النائب الوسطي المعتدل تمام سلام رئيسا للحكومة بأغلبية ساحقة من أصوات أعضاء الكتل النيابية والمستقلين.

فقد كتبت (السفير) ان “الاستشارات النيابية الملزمة كرست المعلوم٬ ولكن وضعت له إطارا دستوريا٬ حيث أصبح تمام سلام رئيسا مكلفا لتشكيل الحكومة مع وقف التنفيذ في انتظار الموعد الأخير من الاستشارات وحساب الأصوات ليتم استدعاؤه من قبل رئيس الجمهورية٬ فيكلفه رسميا بتشكيل الحكومة بعدما حاز في اليوم الأول٬ 86 صوتا”٬ معتبرة مقاطعة النائب سليمان فرنجية رئيس (كتلة لبنان الحر الموحد) بمثابة “رسالة سورية واضحة ومزدوجة الأبعاد” للرئيس سليمان وللنائب تمام سلام.

ورأت (النهار) أنه “على غرار يوم الترشيح الذي شهد مفارقات وتطورات سياسية بارزة٬ رسمت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية لتكليف النائب تمام سلام تأليف حكومة جديدة بداية مسار يتنازعه جانب إيجابي ظاهري يترجمه الإجماع السياسي على تكليف سلام٬ وجانب سلبي مضمر يتمثل في التعقيدات المتوقعة في عملية التأليف كثمن لهذا الإجماع”٬ مشيرة إلى أن “التقديرات ترجح أن تنتهي الاستشارات (…) بعد ظهر اليوم إلى تكليف سلام بحصيلة تتراوح بين 123 و124 نائبا من أصل 128”.

وبخصوص تأويل كل طرف من الفرقاء السياسيين لمفهوم “حكومة وحدة وطنية”٬ علقت (المستقبل)٬ في افتتاحيتها٬ قائلة إن “الدستور لمن لا يعلم٬ أو يعلم ولا يريد أن يتعلم٬ يعطي لرئيس الحكومة المكلف وحده الحق في تشكيل الحكومة بعد التشاور مع الكتل النيابية ويعرضها على رئيس الجمهورية ويوقع معه مرسوم تشكيلها٬ وبعد ذلك يمكن للقوى السياسية أن تستعمل وسيلتها الدستورية الوحيدة للموافقة أو الرفض من خلال جلسة الثقة بالحكومة في مجلس النواب”.
واهتمت الصحف الأردنية بلقاء القمة الذي سيجمع في 26 ابريل الجاري بواشنطن٬ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي٬ باراك أوباما٬ وكذا بالمسيرات السلمية٬ التي خرجت أمس في عدد من المحافظات٬ وتصدرتها قضيتا العنف الجامعي ورفع الأسعار.

فبخصوص زيارة الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة٬ كتبت صحيفة (الرأي) أنه سيعقد خلالها لقاء قمة في البيت الأبيض بواشنطن٬ مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما٬ لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها٬ والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط٬ معتبرة أن هذه الزيارة تأتي “تعبيرا عن عمق علاقات الصداقة والشراكة القائمة التي تجمع البلدين الصديقين٬ وفي إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الملك عبد الله الثاني والرئيس أوباما حيال التطورات التي تشهدها المنطقة٬ خصوصا تداعيات الأزمة في سورية والوضع الإنساني المتفاقم نتيجة لذلك”.

من جهتها٬ أشارت صحيفة (الدستور) إلى أن المباحثات بين الزعيمين ستتناول أيضا عددا من القضايا٬ وفي مقدمتها جهود تحقيق السلام بالشرق الأوسط استنادا إلى حل الدولتين٬ وأن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات تجمع الملك عبد الله الثاني مع أركان الإدارة الأمريكية٬ وقيادات الكونغرس بشقيه٬ مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

وحول المسيرات السلمية التي شهدتها عدة محافظات أردنية٬ كتبت صحيفة (العرب اليوم) أن قضيتي العنف الجامعي ورفع الأسعار تصدرتا شعارات المسيرات والوقفات الاحتجاجية في العاصمة عمان والمحافظات٬ وخاصة في اعتصام الكرك (جنوب)٬ مبرزة أن المشاركين في مسيرات واعتصامات أمس٬ أدانوا أحداث العنف الجامعي التي حدثت مؤخرا في جامعة مؤتة بالكرك٬ وعدد من الجامعات الأخرى.

وعلى صعيد متصل٬ ذكرت صحيفة (الغد) أن المشاركين في هذه المسيرات دعوا الحكومة إلى عدم رفع أسعار السلع الأساسية والمحروقات٬ لأن “ذلك يتسبب في المزيد من التردي في أحوال المواطنين المعيشية”٬ محملين “الحكومة المسؤولية قانونيا عما يحدث في الجامعات٬ لكون السياسات التي تنتهجها تؤدي إلى ذلك٬ فيما تسير الأوضاع نحو مزيد من التدهور”.

ومن بين المواضيع التي تناولتها الصحف التونسية الصادرة اليوم٬ إحياء ذكرى وفاة الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة والجدل الدائر في الساحة السياسية حول قانون “تحصين الثورة” الذي يناقشه المجلس التأسيسي.

بخصوص الذكرى ال13 لوفاة بورقيبة والتي يجري الاحتفال بها اليوم تحت شعار “بورقيبة رائد الكفاح والإصلاح”٬ بمدينة المنستير التي ولد ودفن بها٬ كتبت جريدة (الصباح) أن الشعب التونسي “يحيي اليوم ذكرى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي كان يلقب ولحد اليوم بأب التونسيين والمجاهد الأكبر”٬ مشيرة إلى أن بورقيبة كان أول رئيس للجمهورية و”أحد أكبر رموز استقلالها”.

وأضافت الصحيفة في مقال تحت عنوان “بورقيبة رائد المشروع المجتمعي الحداثي والدولة المدنية”٬ أن بورقيبة الذي قاد تونس طيلة نحو ثلاثة عقود “لم يغب عن أذهان التونسيين رغم محاولات النظام السابق فسخ ذكراه ومحو تاريخه وكان يخشاه وهو حي ويخشاه وهو ميت”٬ مشيرة إلى أنه “طبع تونس بطباعه ومبادئه وأفكاره وعرف عنه مواقفه الريادية والسباقة في دولة عربية مسلمة عرفت الحداثة على يديه (…)”.

في الشأن السياسي الداخلي أيضا٬ تناولت جريدة (الشروق) الجدل الدائر حول مشروع قانون العزل السياسي المعروف بقانون “تحصين الثورة” المطروح حاليا على أنظار المجلس التأسيسي والذي يرمي إلى منع القيادات السياسية المحسوبة على النظام السابق من المشاركة في الحياة السياسية أو تقلد المناصب العليا في الدولة.

وكتبت الصحيفة في هذا الصدد أن هذا القانون “سيتيح معاقبة عشرات الآلاف من التونسيين وحرمانهم من العمل السياسي لسنوات طوال دون تهمة ثابتة إلا تهمة المشاركة في العمل السياسي أو في العمل العام..”٬ معتبرة أن المدافعين عن هذا القانون يعملون من أجل “أهداف سياسية وانتخابية رغم أن الأغلبية الساحقة من الذين سيشملهم الإقصاء غير معنيين أصلا بالترشح لمناصب سياسية لكنهم في كل الحالات يمثلون ثقلا انتخابيا كبيرا قد لا يكون حتما في صالح أنصار القانون المذكور والمدافعين عنه داخل المجلس التأسيسي”.

وخلصت الصحيفة إلى أن تونس “لا تحتاج الآن إلى إقصاء لكنها تحتاج إلى الخروج بأقصى سرعة من الفترة الانتقالية التي طالت٬ وفي ذلك خطر على استقرارها الهش٬ وأن الشعب لا يهمه قانون الإقصاء بقدر ما يهمه توفير الأمن والغذاء وإصلاح التعليم والحد من البطالة”.

في سياق آخر اهتمت جريدة (الصحافة) بمشكل التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد التونسي٬ فكتبت أن ظاهرة التضخم التي أضحت “أمرا مرعبا” بعد ارتفاعه المستمر ليتجاوز لأول مرة منذ خمسين عاما عتبة ستة في المئة٬ حسب ما أكده محافظ البنك المركزي.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى اعتبار المسؤولين الحكوميين ارتفاع نسبة التضخم أمرا طبيعيا نظرا لما تمر به تونس من مرحلة انتقالية وما تواجهه من أوضاع صعبة٬ قالت إن “لظاهرة الضغوط التضخمية هذه آثار وخيمة وقد تصبح كارثية إذا لم تعالج بالشكل المطلوب وبصفة استعجالية لكي لا تكون كالسوس الذي ينخر الاقتصاد ويمس كل القطاعات٬ حسب تعبير محافظ البنك المركزي”.

واهتمت الصحف الجزائرية٬ بالخصوص٬ بظاهرة الفساد المتفشية في البلاد٬ والوضع في الجنوب الجزائري.

ونقلت صحيفة (الخبر) عن خبير في الاقتصاد قوله إن العام الحالي هو سنة “فضائح وكوارث تاريخية لأن نتانة الجرائم التي ارتكبت في حق الاقتصاد الوطني٬ انفجرت بشكل لا يمكن تغطيتها٬ وما هو متداول الآن في الساحة الإعلامية حول فضائح (سوناطراك) ما هو إلا جزء من سلسلة فضائح أخرى ستطفو على السطح الواحدة تلو الأخرى٬ والتالية أنتن من الأولى”.

وربطت صحيفة (الشروق) هذا الفساد بفساد آخر ذي لون سياسي٬ وكتبت أن “انشغال الرأي العام بفضائح (سوناطراك) و(الخليفة) وكذا الاحتجاجات التي يعرفها الجنوب٬ أطفأت الأضواء عن فضائح من نوع آخر رغم أنها مدوية ومزلزلة٬ ذلك أن الأزمة التي كانت تعيشها الأفلان (جبهة التحرير الوطني) تحولت إلى فضيحة”٬ متسائلة “هل يعقل أن الحزب الحاكم سابقا وحزب الأغلبية البرلمانية يفشل في انتخاب أو تزكية أو حتى تعيين أمين عام بعد أكثر من شهرين عن الإطاحة بالأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم”.

من جهة أخرى٬ رأت صحيفة (جريدتي) أن “الجنوب الجزائري صار يشكل هاجسا حقيقيا للجميع٬ وحسب مؤشرات فإنه يشغل السلطات العليا كثيرا بدليل الزيارات والاجتماعات المتتالية٬ وازدادت الأمور حدة بعد حراك الشباب المعطل واحتجاجاته حيث أحست الحكومة بأن الأمور في الجنوب تتصاعد ولن تهدأ إذا لم تبادر إلى إجراءات فعلية لتحقيق السلم الاجتماعي الذي كان يخضع لمزادات ومزايدات مختلفة”.

إلى ذلك٬ تحدثث صحيفة (وقت الجزائر) عن “زيارة للرئيس بوتفليقة يرتقب أن تقوده إلى ولاية ورغلة (الجنوب) قريبا٬ وقبل نهاية الشهر الجاري”.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب