عبّر حزب العدالة والتنمية عن استغرابه واستنكاره لمقترح القرار الأمريكي القاضي بتوسيع مهم المينورسو بالصحراء، مبرزا في بيان صادر عن أمانته العامة أن المقترح جاء خارج السياق العام الذي تؤشر إليه مختلف المعطيات المتعلقة بالأوضاع في المنطق الجنوبية للمغرب.
وأكد الحزب الذي يقود الحكومة، في بيانه، أن مقترح القرار الأمريكي يسير في الاتجاه المعاكس لحقيقة أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة بمجملها، وهي الأوضاع التي تؤكد أن المغرب، حسب صياغة البيان الذي توصلت به هسبريس، قد قدم نموذجا متميزا في الإصلاح في ظل الاستقرار في تفاعله مع تطورات الربيع الديمقراطي في شمال إفريقيا، “وهو يواصل بناء نموذجه في هدوء وإصرار وتدرج رغم كل الصعوبات المرتبطة بطبيعة الانتقال الديمقراطي وبالأزمة الاقتصادية والمالية في العالم ولدى شركائه الاقتصاديين”.
الـPJD شدد على أن المغرب “ظل منفتحا على الآليات الدولية المعتمدة لمراقبة حقوق الإنسان وهو مستمر في ذلك، موردا في هذا السياق استقبال المقرر الأممي حول التعذيب والتعاون المتواصل مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومشاركة المغرب الفعالة في أشغال مجلس حقوق الانسان، وتفاعله إيجابا مع التوصيات المرتبطة به، ومع اللجان المكلفة بمراقبة تنفيذ مقتضيات اتفاقيات حقوق الإنسان ومع الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، فضلا عن وجود نسيج جمعوي وطني فاعل في المجال الحقوقي ومعارضة سياسية مؤسساتية وغير مؤسساتية وصحافة متنوعة ترصد واقع حقوق الانسان” يضيف بيان حزب بنكيران.
كان بأمكان العدالة و التنمية أن تقطع الطريق على خصوم الوحدة الترابية، فالهدية التي تلقاها هذا الحزب بعيد تفكيك مخيم أكديم إيزيك ، المتمثلة في تنسيقية أكديم إيزيك التي كان لها الأثر على مستوى أنشطة الحزب بالصحراء ومكنته من حصد العديد من المقاعد البرلمانية، إلى أن تنكره للتنسيقية و مضايقة أبناء الحزب واتهامهم بموالاة الإنفصاليين،مهد الأرضية الخصبة للبوليساريو للدخول على الخط
فكانت النتيجة التي ستطيح بحكومة بنكيران،…والشر كله يأتي من الصحراء
المقترح الامريكى هو بداية لطريق جديدة فما ينتظر حكومته من الشعب المغربى من خلال مصادقة على هذا القرار هو حق مشروع لكرامة المواطن المسلم فالسلمية سوف تختفى وتاتى مكانها الاحقية
pde quelle lejitemite vous choucheterregardez au tour de vuus reveillez vous sa se fit les monsanje jd
انتقاد ناعم SOFT وصمت قاتل لبنكيران سواء في الاجتماع الاخير بالقصر الملكي او امام وسائل الاعلام وهذا عكس ما الفناه من تدخلات نارية لهذا الحزب .
لكن لكي نفهم ذلك علينا الرجوع الى تلك الرحلات المكوكية واللقاءات العلنية والسرية التي جرت بين الحزب واميريكا عامين قبل الانتخابات الاخيرة سمحت للحزب بدخول اللعبة السياسية بقوة وبالتالي فكل انتقاد لامريكا قد تشهر الورقة الحمراء ضد العدالة والتنمية .
الشعب بدا في فقدان حسه الوطني لا اضن انه سيدهب لدفاع عن بلاد مسلمة بالاسم فقط يجب على المغاربة استغلال هذه الفرصة من اجل الضغط على الدولة ليكون الحكم في بلدنا العزيز بالقران و السنة النبوية حينها لا خوف على الصحراء بل سنجاهد من اجل تحرير سبتة و مليلية ايضا