أقدم الصحفي رشيد أزروال إلى توجيه شكاية مباشرة للنيابة العامّة بابتدائية الخميسات من أجل اعتداء طاله بجوار مقر المنطقة الإقليميّة للأمن الوطني بذات المدينة.. وزاد، ضمن تواصل له مع هسبريس، أنّ ما أثارته الواقعة من تضامن منظمات حقوقيَة معه يواكبه طلبه لمؤازرات من هيئات حقوقية إضافية حماية للصفيين من المضار التي تطالهم بدنيا.
وتعود فصول الواقعة إلى إقدام 10 أفراد على إيذاء ذات الصحفي حين تغطيته احتجاجا لمهنيّ سيارات الأجرة بجوار مقر الأمن الإقليمي، بحضور عدد من الأمنيّين ورجال الإدارة الترابية، وهو الاعتداء الذي تواصل رغما عن قصد الضحية لفضاء المداومة الأمنية وكذا المركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات.
الامن بالخميسات غائب ومغيببشكل لافت لاعتبارات سياسية ومصلحية ، وعصابة البلاطجة التي يتزعمها مستشار جماعي معروفة لدى الجميع بافعالها المجرمية التي تهدد الامن وحياة المواطنين ، بل ان نشاطها الاجرامي امتد الى اقتحام مؤسسات عمومية ودستورية في مناسبات عدة، بل ان ه سبق ان هاجمت المواطنين داخل مقر المنطقة الامنية والاعتداء على رجال الشرطة، اما الاعتداءات على رجالات الاعلام فحدث ولا حرج، بل ان رئيس المنطقة الامنية تعرض مؤحرلا لهجوم من قبل العصابة .
الغريب ان الافعال المرتكبة تبقى بدون عقاب فهل على المتضررين اللجوء الى قنوات اخرى بحثا عن الانصاف و تطبيق القانون….؟
ان عدد الشكايات المعروضة على انظار العدالة لا تعد ولا تحصى، لكن لا يتم تفعيها وغالبا ما تحفظ لاسباب مجهولة ….