هنأ الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، السلفيين الخمسة الذين التحقوا أخيرا بالأمانة العامة الجديد لحزب النهضة والفضيلة، مباركا لهم الخطوة التي أقدموا عليها بدخول غمار العمل السياسي والحزبي لأول مرة بالمغرب.
وقال الريسوني في رسالة وجهها إلى الداعية الإسلامي محمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص، أحد الملتحقين بحزب النهضة والفضيلة، إنه اطلع على خبر انضمامه وثلة من زملائه من أهل الدعوة الإسلامية، إلى حزب النهضة والفضيلة، ثم اطلع على البيان التوضيحي الذي أصدروه بهذا الخصوص”.
وأردف الريسوني في رسالته إلى أبي حفص: “أهنئكم بخطوتكم الجديد، وبما ترومونه من خلالها من نصرة لدينكم وخدمة لقضايا أمتكم ومجتمعكم، سائلا الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم”.
وكان خمسة من السلفيين؛ هشام التمسماني جاد، جلال المودن، نعيمة ظاهر، حسن العسري، محمد عبد الوهاب رفيقي؛ قد التحقوا بحزب النهضة والفضيلة، وأصدروا بيانا أكدوا من خلاله بأن “إيمانهم بمبدأ المدافعة وضرورة المزاحمة، وعدم سلك سياسة المقعد الفارغ، وراء التحاقهم بهذا الحزب”.
أتمنى لكم تجربة ناجحة وأن تستفيدوا من تجارب الآخرين،وأن تكون لكم إضافة نوعية في المشهد السياسي المترامي الأ طراف؛ الموغل في الأنانية وحب الظهور، ويصور نفس المنقذ من ضلالات السياسات الفاشلة التي يتبعها غيره(حتى زين ما اخطاتو لولة)؟
هنأ الدكتور أحمد الريسوني و الخبير في المقاصد الشريعة الإسلامية السلفيين الذين إلتحقوا بحزب النهضة والفضيلة، مباركا لهم الخطوة التي أقدموا عليها بدخول غمار العمل السياسي والحزبي لأول مرة بالمغرب.
و لم يذكر لنا الدكتور مقاصد حزب النهضة والفضيلة في إستقطابه للسلفيين علما بإن الحزب تحالف الأحزاب السبعة الأخرى ضد حزب العدالة و التنمية.
وأردف الريسوني في رسالته إلى أبي حفص: "أهنئكم بخطوتكم الجديد، وبما ترومونه من خلالها من نصرة لدينكم ". نصر الدين تكون في الوحدة و ليس في الفرقة يا دكتور.
قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. [الأنعام:159].
وقال أيضا: "وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)﴾. [ سورة الروم ].
نحيي اخواننا على هذه الخطوة التي لن تكون الا لصالح وطننا الحبيب