اندلع حريق، أمس الأحد، في غابة المعمورة بضاحية الرباط مما تسبب في إتلاف 15 هكتارا من الغابات.
وذكرت القناة التلفزية الثانية “دوزيم” في نشرتها الإخبارية مساء أمس أن أسباب الحريق لا تزال غير محددة، مضيفة أن وحدات التدخل السريع للمياه والغابات وعناصر الوقاية المدنية تمكنت من إخماد الحريق الذي لم يتسبب في أي خسائر بشرية.
للأسف هدا يدمع العين
غابة جد جميلة و متنفس للجميع في فصل الربيع
السبب هو اللامبالات وعدم الحفاظ على ممتلكاتنا الغابوية
الكثير يشعل النيران في الغابة في الصيف و في النزهات
وهدا خطير في الصيف
أرجو من الجميع أن يحافظ على طبيعتنا
كون ماكانتش البومبية والله لا طفات 10 الشاحنات ديال البومبية
يتزامن هذا الحريق مع تاسف بن كيران لما وصلت اليه غابات المغرب والبيئة بصفة عامة.
النار أتت هذه المرة على 15هـ من غابة المعمورة، بينما عبدالسلام أحيزون و الأشعري وأحرضان والراضي وغيرهم استولوا على مئآت الهكتارات من نفس الغابة دون حسيب ولا رقيب. إسألوا أهل زمور والغرب ووالماس وسترون حجم الغابات التي تمّ تحفيظها من طرف هؤلاء.فهل كان آباؤهم يملكون الغابات والسهول أم أن المسألة تمّت بمباركة التماسيح؟
الدي احرق الغابة هو اللامبالاة والاهمال والبطئ في التدخل وعدم تحديد المسؤولية فكيف لغابة منبسطة ان تاتي فيها النيران على 15 هكتار وبالاحرى ان كانت في جبال وعرة وزد انها قرب العاصمة المسؤولون عن الاطفاء لايعرفون موقع الغابة ولاالمسالك المؤدية لها فيدورون بالشاحنات حتى يفوت الفوت ويسير الحريق من الصعب السيطرة عليه.
لقد تحدث السيد بنكيران عن الغابات في البلد وكيف تباع ،(ملتحت لتحت) ومن لم يعجبه الأمر من ناهبي ثروات البلاد وأموال الشعب، قصد الإنتقام، عقلية المغاربة،يجلس في الحافلة ويخرج من جبيه (لبريكا) ويشعلها ويتركها حتى تسخن ثم يقطع بها الكراسي ،أما أشجار الحدائق وأزهارها حدث ولاحرج، وعندما تحدثه تجده لازال يدرس أو درس في مدارس التابعة للتربية الوطنية،فوزارة التربية الوطنية ما استطاعة أن تصوغ لنا لاتلميذا صالحا ولامواطنا صالحا ولاانسانا صالحا،الولد الصغير في ألمانيا وهولندا وبلجيكا اذا مسح أنفه بمنديل أو شرب قرورة عصير لايرمي ذلك في الأرض أبدا بل يبحث عن مكان القمامة فان لم يجد يجعل ذلك في حقيبته أو يمسك ذلك بيده الى أن يجد مكان القمامة، هذا هو المواطن الصالح،أما نحن كالجراد نأتي على الأخضر واليابس، لانترك هاتف شارع،ولاكرسي حديقة،ولاكرسي حافلة،حتى اللوحات التي توجد في الطرق تحمل اسم المنطقة أو كم من كلومتر من مدينة الى مدينة ؟ حتى هذه لم تسلم يتم تكسيرها وطمس كتابتها، باختصار نحن همج،همج همج وكفى