قام أعضاء مجموعة الإدماج للمعطلين بسطات باعتصام إنذاري، أمام قصر بلدية سطات، لتمكين أعضائها من الحق في العمل.
وحسب البلاغ الصادر عن المجموعة فإن “الاعتصام يأتي كبداية للنضالات التصعيدية التي ستخوضها المجموعة لتمكين أعضائها من العمل القار والعيش في الاستقرار، والقدرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والخروج من الفقر والتهميش”، فيما ندّد أعضاء المجموعة بـ”الطريقة الممنهجة التي تسلكها الجهات المسؤولة، والمؤسسات العمومية والشبه العمومية في معالجة الملف المطلبي الخاص بمجموعة المعطلين بسطات”، معبرين عن “شجبهم لتملص المجلس البلدي لمدينة سطات من الوعود السابقة”، مستنكرين في الوقت ذاته “تفويت أراضي الدولة لبعض الأعيان، وتمتيعهم برخص استثنائية من أجل إقامة مشاريعهم فوق ملك الدولة، والتي كانت الأجدر بالاستفادة”، يضيف البلاغ.
وفي تصريح لرفيق الحميدي عضو المجموعة، أكد أن المجموعة دخلت في هذا الاعتصام الإنذاري كطريقة للاحتجاج على تماطل الجهات المعنية، وخصوصا المجلس البلدي، كما استنكر المتحدث نفسه عدم تفعيل المشاريع التنموية التي تقدم بها أعضاء مجموعة الإدماج إلى السلطات المعنية، مشددا على تشبث أعضاء المجموعة بتصعيد أشكالها الاحتجاجية مستقبلا حتى تحقق ملفها المطلبي.
انا شخصيا ارى ان نظامنا التعليمي فاشل بكل المقاييس و لا ينتج الا شبابا همه الاول و الاخير الجلوس وراء المكاتب مع نوع من الرفاهية و التسيب و هروبا من القطاع الخاص لي كيحرث على بنادم مقابل اجر زهيد.وكيقول المثال اللي تعيطو جريه ونوضو قلبو على باش تنفعو هاذ البلاد راه المغرب ما خاصينوش غير الموظفين باش يطور و يزيد القدام.
ان الدولة تصرف ميزانيات مالية كثيرة لتعليم الناشئة من الابتدائي الى غاية الحصول على شهادات عليا او متوسطة .بيد ان شبابنا يظل متكلا على الدولة بعد دلك لتشغيله وهدا مستحيل .انصح شبابنا بالبحث في القطاعات الشبه عمومية او الخاصة .فالدولة لا يمكنها تشغيل جميع الشباب والشابات المغارية .فالتواكل يورث الفشل .وكل من بحث وجد .والتجمهر امام الؤسسات لن يجدي نفعا .فتحركوا ترزقوا.