أتاح موقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك، إمكانية إضافة التقويم الهجري للمستخدمين المسلمين فيما يتعلق بأعياد الميلاد، وذلك كهدية منه بمناسبة شهر رمضان المبارك.
التقويم الجديد سيستفيد منه أولا مستخدمو الموقع من المملكة العربية السعودية، باعتبارها أكبر بلد يعتمد السنة الهجرية، وسيتم تعميم هذا التقويم فيما بعد على مختلف البلدان العربية والإسلامية.
ويستطيع المستخدم المسلم، أن يختار نفس الإعدادات التي تمكنه سواء من كشف أو إخفاء تاريخ ميلاده بالتقويم الهجري، حيث تندرج هذه الخدمة الجديدة، في سياق التقرب من العالم العربي والإسلامي باعتباره أحد أكبر زبناء هذا الموقع العالمي.
هذه حجة من بين عشرات الحجج الملموسة التي تجعلني مقتنع بأن أعداء العرب هم عرب و أن أعداء المغاربة هم مغاربة بالأساس. سبق لي أن قلت أنني اشعر بتواجد عصابات إجرامية في الصفقات العمومية (أنا مهتم بقطاع الطرق و الطرق السيارة) تنهب المال العام و تخصص قسط من الوزيعة لرش بعض الصحفيين و بعض المثقفين و بعض مناضلي الهيئات السياسية و المدنية تسند لهم مهمة إلهاء الشعب و إلهاء النخبة العربية بمواضيع تافهة من قبيل التركيز على عداء الغرب اتجاه المسلمين. انطلاقا من هذا المعطى الهام أتساءل ماذا وجب فعله لدعوة الخونة للبحث عن التوبة النصوح بدل المؤامرات و بدل مضيعة الوقت و الجهد ؟. الجواب هو فتح ورش كبير لتنوير الرأي العام بأسلوب علمي جريء و واضح يحث على تضافر الجهود فرادا و جماعات لإزالة الأقنعة في خفاء من فوق وجوه أعدائنا الحقيقيين. أؤكد مرة أخرى أنني أخشى أن يستيقظ في يوم من الأيام من أواخر القرن 21 أبناءنا و حفدتنا من سباتهم العميق الموروث من آباءهم و أجدادهم نحن ليترحموا على من قال في نونبر 2012:
Il ne faut pas désespérer du printemps arabe. Les nouvelles technologies peuvent changer les
mentalités