افتتحت أول أمس السبت، فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للحكايات، بساحة مولاي رشيد بوسط مدينة تمارة على شرف حَكَواتيين و فنانين شعبيين من مختلف البلدان المشاركة.
وخلال كلمة لها بالمناسبة، ركزت مديرة المهرجان نجيمة طاي طاي على البعد الإبداعي والتراثي والفني الثقافي الذي يطبع كل دورات المهرجان، والبعد الروحي أيضا الذي يمكن اعتباره نَفَسا عميقا يسري في جسم المهرجان بالنظر إلى أن جمعية لقاءات للتربية والثقافات اختارت رمضان الأبرك ليكون توقيتا له على مدار سنوات انعقاده.
طاي طاي نوهت بالشركاء الذين مدُّوا يد الدعم والمساندة للمهرجان. كما نوهت بمختلف الوفود الإسلامية المشاركة وهي اليمن و العراق وليبيا وتركيا ومصر والسينغال ومالي وتونس. كما شدت المديرة على يد الفرق المغربية المشاركة التي تمثل مختلف مناطق المملكة.
جدير بالذكر، أن خشبة افتتاح المهرجان عرفت تناوُب رؤساء الوفود المشاركة لإلقاء كلمات بمناسبة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للحكاية الذي يستمر طيلة 8 أيام، بالإضافة إلى تقديم عروض فرقة فاسية جاءت بأريج العاصمة العلمية. كما ألهب عيساوة سلا الأجواء الروحانية، فيما سافر أحواش تيزنيت بالجمهور إلى بقاع البهاء الأمازيغي المغربي وموروثه الغني والكبير.
الى المسمات نجيمة طاي طاي سؤال اين يتجلى التعريف بحضارة تمارة في هدا المهرجان الدي تحلبون منه ما لد وطاب على ضهر ولاد الشعب وهل انت من تمارة وتعرفي حضارتها وتاريخها وهل ما تفعلونه حتى ادان الفجر معقول
نريد مهرجان من انتاج ولاد المدينة وليس من انتاج من اراد الاغتناء على حساب المدينة
العشر الاواخر من هذا الشهر الفضيل هي ايام اعتكاف وقيام وذكر الله والصدقات وليست ايام الملحون وعيساوة وما شابهها من اعمال الشياطين