في بيان جديد عمّمه على وسائل الإعلام، حذّر الجيش المصري، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من الاقتراب من منشآته، مؤكدا أنه سيتعامل بحزم مع كل من يتجاوز حدوده، وذلك بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها، عن تنظيم مليونية يوم الثلاثاء، تنديدا على أحداث رابعة العدوية ليوم السبت الماضي، والتي راح ضحيتها العشرات من معتصمي ذلك الميدان.
بيان الجيش الذي تم إلقاءه كذلك على معتصمي رابعة العدوية، أكد أن هناك تصريحات منبثقة من جماعة الإخوان،تدعو من خلالها إلى الاحتجاج علىالمنشآت العسكرية بذريعة أن الجيش يلعب دورا سياسيا في الأحداث، وبالتالي فمخالفة القوانين و’الاقتراب غير المحسوب” من المنشآت والوحدات العسكرية المختلفة أو الأفراد أو المعدات التابعة للقوات المسلحة، سيعرض حياة المخالفين للخطر البالغ وسيتم مواجهته بمنتهى الحسم والحزم والقوة. حسب تعبير البيان ذاته.
هنيئا لمن حمل صورة السيسي بهذه الخطوة الرائدة لقتل المتضاهرين السلميين من اخوانهم انها علامة في الافق نتذر بحرب اهلية ستاتي على الاخضر واليابس اما ان يقف هذا الرجل لتصدي الاعتداءات المتكررة من اسرائل على الجنود المرابطين على الحدود فهو جبان ولا يضهر عضلاته الا في وجه اخوانه المسالمين
نطلب من الله الا يحدث هذا وان يعجل لاخواننا بالفرج وان يشتت شمل هذه الشرذمة المارقة من حزب الشيطان
لم أجد خير من قول الشاعر "أسد عليَّ وفي الحروب نعامة" لوصف الجيش المصري وكل جيوش العرب بدون استثناء. كلهم أنشؤوا للدفاع عن أعداء مواطنيهم بدل الدفاع عن المواطنين أنفسهم. فمن الجزائر إلى تونس فليبيا ومصر مرورا بدول الخليج وسوريا ولبنان فاليمن، كل جيوش هذه الدول مستعدة لتقديم شعبها قرابينا من أجل الحفاظ على الطغاة والأنظمة الدكتاتورية العلمانية، وما بلد الحبيب عن ذلك ببعيد.