أنهت حركة التوحيد والإصلاح قبل أيام مسابقة في تدبر القرآن الكريم بمشاركة أزيد من 40 متباريا من مختلف أقاليم جهة الرباط سلا زمور زعير وأقاليم من خارج الجهة.
وأطلق المنظمون اسم “دورة فريد الأنصاري” على المسابقة الت تميز حفلها الختامي بإلقاء الخطيب رشيد سودو لكلمة شرح فيها مفهوم التدبر وبيّن الفرق بينه وبين التفسير، كما عرج على التعريف بمشروع العلامة فريد الأنصاري رحمه الله الذي أسسه على القرآن الكريم.
من جهته نوه عبد الكريم الموجي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح بمبادرة مسابقة التدبر الأولى من نوعها في المنطقة، مؤكدا في كلمة له في الحفل الختامي الذي احتضنته القاعة الكبرى للجماعة الحضرية باب بوحاجة سلا، على أهمية القرآن في مشروع الحركة وفي أي إقلاع حضاري للأمة، وخصوصا عملية التدبر والتخلق بأخلاق القرآن.
وتخلل الحفل الديني المشار إليه تلاوات قرآنية وابتهالات وأمداح نبوية، قبل أن يتم توزيع الجوائز على المتفوقين والفائزين.
وكان للافتا مشاركة أسرة بكاملها مكونة من أب وأم وابن في المسابقة، ما حدا بلجنة التحكيم إلى تخصيص جائزة خاصة للأسرة.
لا يفوتكم مشاهدة فيديو منشور على موقع يوتوب تحت عنوان كاميرا خفية اللص التائب وهو عبارة عن كاميرا خفية يقوم بها صحافي البرنامج حيث يتعرض للسرقة بالعنف من طرف أحد البلطجية في منطقة مشهورة بالإجرام بمدينة الدار البيضاء، وعندما يفتش البلطجي الضحية يجد في جيبه القرأن، ليشعر ذلك البلطجي بالندم الشديد على فعلته ويقرر أن يستغفر الله و يتوب إليه وليشرح لذلك الصحافي أن الظروف جد قاهرة و فوق كل إرادته و هي التي تدفعه لذلك الفعل نظرا لمرض والدته و إعالته لأخوته
نسأل الله عز وجل أن يبارك هذه المبادرة التي تعتبر بحق عملا في صميم الدعوة و انبعاث الأمة. ومشروع الأنصاري يجب أن يحضى بمزيد من التأمل و الاهتمام.
بارك الله في هذه الحركة وجعلها دخرا على المغرب والمغاربة
رائع، التدبر ، تدبر القرآن أفضل خمس مرات من حفظه. و في كلاهما خير.
عجبا لدعاة الحداثة كيف لا يخجلون من ماضيهم الذي أخرقوا فيه الوطن في براثن الفساد والإستبداد , إن الظلامية التي تتحدث عنها هي تلك النموذج الذي تحلم به والذي يشبه النموذج المصري والتونسي,
الديموقراطية التي تومن بها هي التي أعطت للإسلاميين الحكم . أما من كان له نموذج وبرنامج مختلف فليدخره ليوم الإقتراع لا أن يفرضه على الشعب الذي اختار التيار الإسلامي