يواصل العشرات من العمال والمستخدمين بفندق السلام بمدينة تارودانت احتجاجاتهم ضد ما يعتبرونه حيفا وظلما يُمارس عليهم من طرف إدارة الفندق.
ونظم المحتجون المشار إليهم وقفة صبيحة يوم العيد استغلوا مرور موكب عامل الإقليم وقت صلاة العيد، مرددين شعارات طالبوا فيها بحل مشاكلهم مع ربّ الفندق، وداعين إلى ايجاد حلول لديون قالوا إنه جرى توريطهم فيها من أجل الصغط عليهم.
ووعد عامل تارودانت محتجي فندق السلام بعقد لقاء مع ممثلين عنهم لتدارس مشاكلهم، مشيرا حسب مصدر نقابي إلى حرصه على طي ملفهم في أقرب وقت.
بنفس الطريقة تم التعامل مع ملف شركة دواجن واكها باقليم تارودانت ضواحي اولاد التايمة حيت عمد صاحب الشركة دو النفود القوية داخل الادارة الى طرد عمال بسبب تاسيسهم لفرع نقابي .عامل الاقليم عجز عن حل المشكل في تواطؤ واضح مع صاحب الشركة.العمال ولغاية الان يعانون التشرد والبؤس والفقر بعد ان حرموا وهددوا من طرف صاحب الشركة وازلامه.
مصير ملف فندق السلام لن يكون سوى مصير ملف دواجن واكها….سلة المهملات.
عيييييييييييييييييب وعااااااااااااار شي معيد او لابس الجلابة البيضا والطربوش الاحمر او شي جايب اولادو كايحتجو نهار العيد نهار العيد
لمادا تحجبون التعاليق التي نرسلها
معاناة العمال تقابلها لا مبالاة النخب السياسية المحلية . لا حظوا أن أحد كبار الفاعلين بالإقليم ( اليمني) استضاف الملك على طاولة الإفطار آخر رمضان ومثله فعل من ذي قبل رئيس مجلس الجهة السابق ( أخنوش ).
كل هذا النفوذ ولا شيء يتحقق لمستضعفي بلدتي . نريد أن نفهم .
نصيحة لعمال الفندق : لا تهنوا ولا تستكنوا ولا تنتظروا الكثير من تطمينات العامل .الحقوق تؤخذ غِلاباً .