يعيش 15 سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير منذ سنتين بجماعة الهراويين، عمالة مديونة، على إيقاع البطالة، إْثر التقسيم الذي تمّ اعتماده، والقاضي بعدم السماح لسيارات أجرة كل جماعة من الجماعات الحضرية للعمالة (الهراويين، تيط مليل، مديونة)، بعدم تجاوز الحدود الترابية للجماعة.
هذا الوضع جعل سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بجماعة الهراويين، والذين يصل عددهم إلى 15 فردا، يتوقّفون عن العمل منذ سنتين، “نتجوّل بسياراتنا يوما كاملا دون أن يركب معنا أحد، لأنّ الجماعة صغيرة، والتقسيم الذي وضعه مسؤولو العمالة، والذي جعل سيارات الأجرة بكل جماعة تحمل لونا معيّنا، جعلنا نتوقف عن العمل”، يقول محمد المرضي، أحد سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بعمالة مديونة الذين توقفوا رغما عنهم عن العمل.
ويضيف محمد أنّ أصحاب السيارات توقفوا عن العمل بعدما عجزوا عن تسديد 1500 درهم شهريا كواجب كراء رخص النقل (الكريمة)، إضافة إلى أقساط شراء السيارة، التي يُلزم القانون على أن تكون جديدة، فيما المداخيل اليومية، حسب المتحدث “صفر درهم”.
هذا الوضع جعل سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بعمالة مديونة يلجؤون إلى طرْق جميع الأبواب، حيث اجتمعوا مع مسؤولي العمالة، والتقوا مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أربع مرّات، ووعدهم بأن يتدخّل لدى وزير الداخلية، حسب إفادة محمد المرضي، دون أن يتحقّق أي شيء.
بعد رئيس الحكومة، التقى سائقو سيارات الأجرة المعنيون بوزير الداخلية، فأخبرهم أنّ الموضوع يهمّ العمالة، وأنّها هي التي يجب أن تعالجه، لأنّ القرار قرار محلّي، لا يستدعي تدخّل وزارة الداخلية، وفي المقابل، يقول محمد المرضي، “عندما نلتقي مع مسؤولي العمالة يخبروننا أنّ الموضوع أكبر منا”.
ويضيف أنّ سائقي سيارات الأجرة الصغيرة المعنيين، لم يكونوا على علم بأنّ العمالة ستقوم بتقسيم سيارات الأجرة داخل تراب العمالة إلى ثلاثة ألوان، “وهو القرار الذي ليس مفهوما، لاعتبار أنّ مدينة الدار البيضاء على شساعتها، يوجد بها لون واحد يوحّد سيارات الأجرة الصغيرة، ما يسمح لها بالتجوّل داخل تراب العاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي لا يُسمح لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بعمالة مديونة بتجاوز حدود الجماعة الحضرية، حيث يُمنع على أصحاب السيارات العاملين في الحدود الترابية لجماعة الهراويين مثلا، نقل المواطنين حتى إلى مقر العمالة، ما يجعل الناس يقولون نحن لسنا بحاجة إلى مثل هذا النوع من سيارات الأجرة، ما دام أنها غير قادرة على إيصالنا إلى مقاصدنا”، يقول المتحدث ذاته.
ويطالب أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة بجماعة الهراويين بتوحيد لون سيارات الأجرة العاملة بتراب عمالة مديونة، أو دمجهم مع جماعة تيط مليل، أو تحويل سيارات الأجرة الصغيرة إلى الصنف الكبير، حتى يتسنى لهم الربط بين الجماعة، والحيّ المحمدي بمدينة الدار البيضاء، الذي يشتغل به أغلب سكان جماعة الهراويين.
كمواطن مغربي ما علي الا ان اتضامن مع هؤلاء،لكن ما يجب التنبه اليه وهدا راي كافة المغاربة،ان سائقو الطاكسيات والنقل المزدوج جلهم لاعلاقة لهم بهده المهنة سو الخير والاحسان،حيث ان اسلوب المكر والاحتيال على الركاب هي السمة المتعارف عليها،اخلاق متدنية،هندام دون المستوى،الفاض نابية،مشاحنات يومية،سرعة مفرطة،حوادث مميتة بالجملة،لدا يتوجب على المجتمع المدني ان يعى الدور الدي يجب القيام به دون انتضار دور الدولة،لان هده الاخيرة اضحت عاجزة امام هده الفوضى،ولايهمها سوى الادلاء باارقام الموتى والجرحى على الضرقات المغربية،حيث يتصدر سائقو الطاكسيات بالخصوص هدا الانجاز،هنا اسوق مثالا على هدا التردي،محطة الدارالبيضاء المسافرين،عند خروج المسافر من ردهاتها للبحث عن وسيلة نقل،اول ما يكون في استقباله جيش من اللصوص لهم اسلوب واحد هو التحايل على الراكب وابتزازه امام مراى الجميع،اللهما هدا منكر…
هاصهم اعملو واحد اللون لهدك المنطقة كلهم غيخدموا كل واحد ورزقو.
اويكون عندهم الحق يوصلو الزبون ال اي مكان في المغرب مادام انطلق من مكان عمله secteur la zone ديالو.بحال فرنسا
انا سائق طاكسي في باريز وآسانقل الزبون حتا المغرب او المانيا بدون مشكل مادام أني أخذته من مكان عملي Paris