ألقت عناصر الدرك الملكي بسطات القبض على أربعة أشخاص متهمين بسرقة بندقيتي صيد ووثائق إدارية.
وكانت عناصر الدرك الملكي قد فتحت بحثا في الموضوع على إثر شكاية تقدم بها أحد الفلاحين بعدما اكتشف فقدان قطعة السلاح المرخص له بها.
وقد تمت إحالة الأظناء على العدالة بينما تم حجز البندقيتين والوثائق المسروقة وسيارة، مع التسليم إلى المصالح المختصة.
الايرى الجميع كماأرى أن الذين يقترفون هذه السلوكات أنهم لم يولدوا كذلك؟
ألم يكونوا بالأمس القريب يترددون على المدارس وكانوا أبناءً صالحين لهذا الوطن ؟
من أنتج هذا النوع من الناس في مجتمعنا الذي لم يَعْهَدْهم من قبل ؟
أنا أرى أن مجتمعا يعيش في الظلام داخل المجتمع الذي نعرفه. نعم مجتمع بكل أطيافه تكاد موازين القوى تتكافؤ فيه. أباطرة التهريب والمخدرات تتربع على عرش ذلك المجتمع الظلامي وهي الحاكمة فيه وكل مانسمعه ونقرؤه أو نصادفه في يومنا من حوادث خفيفة حوادث مميتة ، سرقة ، اغتصاب ، قطع السبيل ، إجرام ، قتل بالسيوف أوبالسكاكين الطويلة والعريضة ، ذبح الوالدين ، زنا المحارم ، لواط ، نهب ، نصب واحتيال اختلاس الملايير….يدور في فلكها.
ومايسمى بهيئة مكافحة الارهاب او مكافحة المخدرات او ماتقوم به الشرطة هنا وهناك من قبض وتفكيك للعصابات…ليس هو الحل لانه لاتكاد تنفك عصابة حتى تولد عصابات. وبالسياسة الحالية المسلسل لن ينتهي ابدا بل ستنفلت الامور شيئا فشيئا واكثر فاكثر.