“في سوقٍ مُعَولَمَة، تجتاحُهَا التكنلوجيَّات الحديثَة، أكثر فأكثر، وسط تزايد الإقبَال على وسائط التواصل الاجتماعِي، لمْ تعد الشهادة المحصلة في جامعة أو معهد، كافيَة لتقديم معرفةٍ كافية بفن التسويق”، هذَا مَا خلُصَ إليه دارِيل كوفكِين، واحد من بين مؤسسي الشبكة الدوليَّة للتسويق، ورئيسها التنفِيذِي، الذِي حلَّ في المغرب، المستعد عبر مهنييه إلى دخول الإطار الدولِي.
من جانبه، رأى متحدث عن المدرسة العليا لعلوم وتكنلوجيَّات الهندسة، في الرباط، صباح السبت الماضي، أنَّ حضور النموذج الفرنسِي على صعيد التسويق بالمغرب، لا زالَ يحولُ دون العمل وفق النموذج الأنجلوساكسونِي، المعتمد في اشتغاله على التقنيات الجديدة، والتكوين المستمر والمكثف، فيما تحيلُ المؤشرات، إلى أنَّ الحاجة إلى مهارات متطورة في فن التسويق ستكون كبيرة مستقبلا، بالنسبة إلى القارة السمراء. بالنظر إلى ما تعدُ به مهارات التسويق على المنظور القريب والبعيد، مع إقبال بلوغ مجمَل الناتج المحلِي لإفريقيَا حواليْ 2.6 تريليُون دولار، وتوقع بلوغ الاستهلاك الإفريقي 1.4 ترليون دولار، في أفقِ عامِ 2020.
في غضون ذلك، تمَّ الإعلانُ فِي ختام، اللقاء، الذِي جمعَ خبيرين غربيين في التسويق، بمسؤول من الـESSTI، عن تقديم رؤية متكاملة، حول حضور الشبكة الدوليَّة للتسويق، التي تضمُّ حواليْ 30.000 مهنيٍّ عبر العالم، في منتصف نوفمبر القادم.
وبشأن الصيغة التِي ستشتغلُ بها الشبكة الدوليَّة للتسويق مستقبَلًا، قال داريل جوابًا على سؤال لهسبريس، إنَّ الشبكة، ستعملُ على تعميق المعرفة بأحدث أساليب التسويق عبر العالم، وسط مهنيِّي المغرب، من خلال تكوينات ولقاءات مستمرة، يفرضها التطور السريع، للمنتوجات في السوق، وطبيعتها.
أظن أن اعتمادنا على النظام الفرنسي في كل شئ سيجعلنا دائما في تخلف …
والغريب أن حكومتنا الشريفة التي تعهدت بالقطيعة مع أساليب الماضي ،لا تجد من الحلول سوى ما يمليه النظام الفرنسي الدي أصلا لا يصلح لبلدنا .
هل تعلمون أن دولة أن نيجيريا دولة افريقية أصبحت رائدة في التجارة الإلكترونية ، وأصبحت تتوسع في القارة ، وفتحت مقر لها بالمغرب "jumia" مع أن المغرب له مؤهلات أكبر من نيجيريا (مرور كابل الألياف البصرية دات الصبيب العالي للأنترنيت عبر أراضيه )
لهدا يجب على حكومتنا الإجتهاد فعلا لتحقيق النمو ، وعدم تطبيق سياسة "نقيل" التجارب الجاهزة من فرنسا لتطبيقها بالمغرب .
لأن مثل " من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه " لا ينطبق على تسيير الشأن العام للمواطنين …
أنصح كل المغاربة ممن يتوفرون على الامكانية أن يدرسوا أبنائهم اللغة الانجليزية قبل الالتحاق بالجامعات. و إذا كان ممكنا منذ الطفولة يكون أحسن، و ذلك لتمهيد الطريق أمامهم للدراسة في الجامعات الاجنبية و التي أغلبها يعتمد على اللغة الانجليزية.