بعد ما يناهز أربعة أشهر من الاعتصام قضّاها أمام مفوضية غوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تخّللها إضراب عن الطعام لمدة 39 يوما، احتجاجا على عدم تسوية وضعيته ووضعية عائلته، تستعدّ المنظمة الأممية لترحيل المبعد الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود نحو دولة فنلدنا.
الترحيل إلى الدولة الاسكندنافية، حسب ما ورد في رسالة من مصطفى سلمة ولد سيدي مولود توصلت بها هسبريس، من المقرّر أن يتمّ يوم غد الاثنين، حسب ما أخبره به مكتب الحماية التابع لمفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا.
واعتبر ولد سيدي مولود في رسالته، أنّ ترحيله إلى فنلندا، التي قال إنها تمثل إليه منفى جديدا، “لا يغير شيئا من واقع معاناتنا، ما دام أنّ الإجراء لا يشمل أسرتي، ووثيقة السفر صالحة فقط للوصول إلى فنلندنا، وإنما يشرع ويكرس الإبعاد وتقييد الحريات، ولا يلبي أي شيء من مطالبي المتمثلة في لمّ شمل أسرتي، وتمكيني من حقي في التنقل بكل حرية”، حسب نصّ الرسالة.
جيب معاك تجاكيطا مزيانة، را البرد هنا قاسي بزاف.
chef de la police au polisario
a torturé les marocains dans les prisons du polisario
veut rentrer au maroc pour y vivre sur le dos des marocains et devenir un parlementaire et un embassadeur du royaume et plus tard un ministre
reste a tindouf ou aille au finlande
ca nous ne concerne pas
و الله العظيم مافهمت والوا من ولد سلمى صحروي يدافع عن الحكم الذاتي الذي طرحه المغربي ولماذا لم يدخل الى المغرب اتمني من المعلقين شرح هذه الوضعية علما ان عائلته في المغرب وشكرا
L'affaire oueld salma a dèmasquè les ONG athès et leurs queues postiches. Le Marocain libre ne vend pas sa patrie. IL la dèfend avec
tous les moyen qu'il ait
take with you some tea from sahara and khodanjal
بعد سنين من انواع عديدة من الاحتجاج والرجل يطلب فقط لم الشمل مع عائلته وبعد الاضرابات عن الطعام وطرق كل الأبواب المعنية يصطدم مصطفى ولد سلمى بقرار يزيد من تعقيد الأزمة التي يعيشها منذ سنين وهو النفي إلى القطب الشمالي، ألا تعلم المفوضية ان مصطفى سلمى هو صحراوي ولن يطيق العيش في طقس فنلندا؟ إنه فعلا استخفاف بالإنسان من طرف من وكل لهم حماية الانسان من الظلم. يتبجحون بالدفاع عن الحقوق والديمقراطية والحرية وحرية التعبير ويبدو أنها مجرد شعارات للاستهلاك. هل لم شمل مصطفى مع افراد عائلته اصعب من قضية الشرق الأوسط؟ أم يعتبر ذلك تهديدا لأمن اسرائيل ومصالح الدول ''العظمى''. كم مرة أقام الغرب الدنيا على قضايا تافهة وجند لها وسائله الاعلامية المرئية والمسوعة والمكتوبة وحرر فيها تقارير وعقد لها جلسات في مجلس الأمن (ذراعه اليمنى) وارسل المبعوثين حول العالم وتتابعت التصريحات الدبلوماسية ليفرض الحل الذي يتماشى مع مصالحه. فمتى نعي نحن العرب كيف ندافع عن حقوقنا، ليتنا لم نعش هذا الزمن الذي تهضم فيه الحقوق باسم ''القانون الدولي'' ويصفق فيه للظلم ويرضى فيه العربي بالخنوع، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
حالة هذا الانسان مصطفى سلمة ولد سيدي مولود تفضح النوايا الحقيقية للمنظمات الغربية التي تتدعي اهتمامها بحقوق الانسان. كم تتمنى هذه المنظمات لو لم يكن مصطفى موجودا. فهذه التنظيمات هي في الواقع "ديبلوماسية موازية" تخدم أجندة غربية غير معلنة وهي تمول من طرف صناديق رسمية. الديبلوماسي الرسمي يبتز …. والديبلوماسي المتخفي في الأنشطة المدنية يرفع "القوة التفاوضية" للديبلوماسي المعلن.
ولكم في سكوت هذه التنظيمات التخريبية والتحرضية عن تجاوزات اسرائيل خير دليل….أكثر من ذلك..فقد التقيت أحدهم ذات يوم وكان يدافع عن اسرائيل بحجة المحرقة. أما زملاءه فكانوا يرفضون الخوض في هذا الموضوع جملة و تفصيلا.