نظم أخيرا بالبرلمان الكندي بالعاصمة أوتاوا، حفلٌ على شرف الجالية المسلمة المقيمة بكندا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبحضور العديد من الوزراء والبرلمانيين الكنديين، لمشاركة الجالية المسلمة فرحةَ العيد.
الحفل بدأَ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتْها أناشيدُ دينية من تقديم فرقة الأمداح، بعد ذلك تناول الكلمة رئيس اللجنة المنظمة الحاج بسام، تناول فيها الدورَ الهام الذي تضطلع به الجالية المسلمة في كندا، والتي تساهم بشكل فعال في تحريك دواليب الاقتصاد الكندي، مشيرا إلى ميثاق القيم بمقاطعة كبيك الذي يشغل بال الجالية المسلمة، خصوصا ما يتعلق بالحجاب.
بعد ذلك تناول الكلمة جايسن كيني وزير التشغيل والتنمية الاقتصادية الكندي، والذي ألهب الحاضرين بتعهّده الدفاع عن الحريات الفردية إذا ما تعرضت لأي مساس من طرف حكومة كبيك، حيث قال: “إن كندا بلد الحريات الفردية، وإذا ما أخرجت حكومة كبيك مشروع قانون القيم الى حيّز الوجود فالحكومة الفدرالية ستكون لها بالمرصاد، حيث ستطعن في هذا القانون وتنقله الى المحكمة الدستورية لإلغائه”؛ وحظي كلام وزير التشغيل والتنمية الاقتصادية بتصفيق حارّ من لدن الحاضرين.
الوزير الكندي تحدث أيضا عن الدول الاسلامية التي تربطها علاقات بكندا، مستحضرا في اطار الدول التي تطور معها كندا علاقات تجارية وصناعية هامة.
This is what should be applied all over the world! A world based on human rights of the minorities abroad! A world based on love, forgiveness,& brotherhood-sisterhood! Like that we avoid all types of hatered, class disaparty! Long lives the Canadian ministers,& we would like to see this applied in the Arab Moslems countries: otherwise, we wash our hands on them because only the word moslem, but the inside a satanic disguised Moslem. Shame on us. We try to change only b4 we die,& it is too late!
Mohamed Aboq
Wake up! Now! Please,& pass on the word! We can if we want to help eachother!
الشعوب الانجليزية شعوب متحضرة والفرنسيين أوغاد العالم، ونحن كمسلمين في كندا سنكون لكيبيك علقة ضد اي استتفتاء للاستقلال عن كندا، وحتى تربية أبنائنا ستكون على حب كندا لا غير،
هذا الإحتفال لم يأتي من الفراغ أو تعاطفا مع المسلمين بل فقط لإستفزاز حكومة مقاطعة كيبيك التي ورطت نفسها من خلال سن قانون القيم الذي أجج غضب الشعب الكندي وأى ذلك إلى إضعاف شعبية الأحزاب القومية الإنفصالية التي تحلم بإستقلال العمالة عن كندا مما أعى فرصة ذهبية للحكومة الفدرالية لكسب المزيد من الشعبية بعدما رأت أن أغلب الكيبيكيين والكنديين عامة ضد قانون القيم دون أن ننسى أن المسلمين يشكلون ثاني أكبر أقلية بكندا