أفاد بيان لمرصد الشمال، تتوفر عليه هسبريس، أن “جهات مجهولة عمدت إلى ممارسة ضغوط على أسر ثلاث طفلات ضحايا البيدوفيل الانجليزي، روبرت اداورد بيل، المُتابع في قضية محاولة اختطاف واختِطاف ومحاولة هتك عرض القاصرات بالعنف بكل من تطوان وشفشاون؛ إلى جانب الإقامة غير الشرعية بالمغرب والفساد”.
إلى ذلك، أجَّلت محكمة الاستئناف بتطوان جلسة محاكمة نفس البيدوفيل إلى يوم 7 يناير من العام المقبل.. .وتعود وقائع القضية، إلى يوم 18 يونيو الماضي عندما حاول شخص يحمل الجنسية الانجليزية، ويبلغ من العمر 59 سنة، مبحوث عنه من طرف الأنتربول، بمحاولة اختطاف ثلاث طفلات، الأولى بمدينة شفشاون والثانية بحي كويلما بتطوان التي تمكنت من الهروب منه والاختفاء داخل روض الأطفال، وأخرى بنفس الحي وتبلغ من العمر ست سنوات وضعها داخل سيارة من نوع بوجو مرقمة باسبانيا وفر بها باتجاه منطقة أزلا التي تبعد حوالي 7 كيلومترات عن تطوان، حيث يكتري منزلا بها رغم عدم توفره على وثائق الإقامة القانونية بالمغرب.
لم أعد أستغرب لما يقع في بلدي المغرب من إفساد وتمييع لشبابها ورجالها ونسائها ولم يسلم من ذلك حتى أطفالها ، من المسؤول عن ذلك ؟ لاتكفي كلماتي لتشريح واقعنا المحزن والمريض ، أتتبع أخبار بلدي ليل نهار عسى أستفيق يوما من كابوس طال أمده حتى ظننت أنه لن ينجلي، أنا أبدي رأيي وأنت تبدي رأيك ونستصغر الحلول، والحل أكبر مني ومنك ،فادى سلمتم الامور لغير اهلها فنتضروا الساعة.
من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه، أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخِذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات، أخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه