قراءة في أبرز العناوين المغاربية الصادرة اليوم

قراءة في أبرز العناوين المغاربية الصادرة اليوم
الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 15:06

ركزت الصحف المغاربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، على مقابلة الإياب الحاسمة بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي لكرة القدم برسم التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، والمشاورات الجارية بين الأطراف الراعية للحوار ومختلف الفرقاء السياسيين بتونس، وحملة الانتخابات البلدية والتشريعية المقررة يوم 23 نونبر الحالي بموريتانيا.

وفي الجزائر، لا حديث للصحف سوى مباراة الإياب التي ستجمع اليوم منتخب الجزائر لكرة القدم بنظيره البوركينابي في البليدة (50 كلم قرب الجزائر العاصمة) برسم التأهل إلى نهائيات المونديال بالبرازيل، حيث يكفي “الخضر” الفوز بهدف للاشيء لكسب بطاقة التأهل بعد هزيمتهم ب2- 3 في لقاء الذهاب بواغادوغو.

فتحت عنوان “الخضر على بعد 90 دقيقة من البرازيل”، كتبت (الخبر) أن “المنتخب الجزائري بقيادة المخضرم مجيد بوقرة قائد “محاربي الصحراء” يحمل على عاتقه أحلام كل الجزائريين، فالجمهور يرى طريق المونديال بمنظور خال من أية رؤية فنية ولا يعترف بالمؤثرات الخارجية ولا بالحسابات المتعلøقة بالمنافس ولا حتى بميزان المنتخبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، فالأنصار الجزائريون يرون مباراة اليوم من زاوية بسيطة، تسجيل هدف واحد وفقط دون تلقي أهداف في 90 دقيقة لحجز التذكرة إلى “ريو”، والحلم البرازيلي يصبح حقيقة”.

وجاء في صحيفة (النهار) أن الشعب الجزائري ينتظر بشغف كبير تكرار احتفالات مباراة أم درمان عندما عاد “الخضر” بورقة التأهل من السودان على حساب المنتخب المصري، في مباراة تاريخية ستبقى في أذهان 40 مليون جزائري، مضيفة أن الجزائريين حضروا كل شيء للاحتفال مع اللاعبين بعد نهاية المباراة نظرا لإيمانهم الكبير بقدرة ورغبة اللاعبين في عدم التفريط في تحقيق هذا الإنجاز، بل وبدأوا في التفكير في بلاد “السمبا”، ويحضرون أيضا للتنقل إليها لمساندة “الخضر” في مهمتهم العالمية.

وعلى عكس كافة الصحف التي تناقلت أصداء هذه المقابلة مرفقة بصور المنتخب الجزائري وتصريحات اللاعبين وعدد من الفاعلين الرياضيين حول هذا اللقاء، رصدت جريدة (المحور اليومي) المباراة من الزاوية الأمنية، حيث رأت أن قوات الشرطة وأعوان أمن ملعب البليدة سيكونون أمام تحدي “إفراغ المقابلة من أي مخططات سياسية”، حيث “تتخوف الجهات الأمنية من حدوث أي انزلاقات واستغلال للوضع لتحريض الشباب على أعمال شغب وتخريب، تكون مطية لتعبيد الطريق أمام أطروحات سياسية، كما لا يقل حذر المصالح من تسلل بعض مدراء مرشحين محتملين لرئاسيات 2014 داخل المدرجات”.

وفي السياق ذاته، نقلت (الشروق) عن أحد إطارات الشرطة المتقاعدين ممن احتكوا بالملاعب والأنصار، أن “السلطة في الجزائر كانت ولا تزال تعتمد على هتافات هؤلاء من أجل معرفة شعبية هذا المسؤول أو ذاك، لدرجة أن رجلا سياسيا محنكا مثل أحمد أويحيى ظن أنه كسب تأييد جزء مهم داخل العسكر وحصل ‘ضمنيا’ حتى على موافقة الرئيس بوتفليقة لخلافته، لكن ‘هتافات ضده’ في الملعب، بسبب غلاء المعيشة وارتفاع سعر ‘البطاطا’ أبعدته عن السرايا ووضعت على ملفه، ملاحظة بالخط الأحمر: ‘منبوذ في الملاعب’ وشعبيته ضئيلة!!”.

وتابعت الصحيفة بنبرة تهكمية “وبالعودة إلى الجزائر، فإن عموم هذا الشعب الزوالي (المهمش) الطيøب، لم يتبق له في نهاية المطاف، من حرية رأي أو اعتراض حقيقي سوى ما يبديه على تشكيلة وحيد حاليلوزيتش، أو طريقة لعب بو?رة وسليماني.. لكن لا اعتراض على الحكومات المتعاقبة ولا السياسات الفاشلة، أو الدبلوماسية المتعثرة، ولا حتى على البرامج الاقتصادية المعطلة أو الاحتكار النقابي والتحرش الإعلامي، لا اعتراض.. أو بتعبير أكثر دقة ومصداقية ‘لا جدوى من الاعتراض’.. بل إن التفكير في التأهل للمرة الرابعة نحو المونديال بات أكثر أهمية لدى عموم الجزائريين من العهدة الرابعة للرئيس!”.

وأضافت (الشروق) “لكن لا لوم على الشعب، أن يفرح بالكرة في زمن اليأس الاجتماعي الشامل، والإحباط التام، حتى أن كثيرا من هؤلاء الشباب الذين يواجهون متاعب الحياة بشكل يومي، وعددهم بالملايين، باتوا يوفرون الفرحة ‘السجينة’ والابتسامة المختطفة، لمباريات برشلونة والريال، فلا تفاجأ حينها أن ترى مناصرا يقفز فرحا لهدف ميسي أو رونالدو مهما كان هذا ‘الفرحان’ بحدث كروي بعيد عنه، عاطلا أو مطرودا من الدراسة، أو حتى مشروع مهاجر سري، وعليه، فما بالك إذا كان الهدف ‘وطنيا بامتياز’ ومؤهلا للبرازيل!”.

وفي تونس، واصلت الصحف متابعتها للمشاورات الجارية بين الأطراف الراعية للحوار ومختلف الفرقاء السياسيين، والتجاذبات السياسية التي باتت تقسم المشهد السياسي في البلاد وانعكاس ذلك على الوضع الاقتصادي لتونس.

وفي هذا السياق، كتبت (الشروق) أن التجاذبات حول ظروف وشروط استئناف الحوار الوطني “تتواصل، ومعها تتواصل حالة الاحتقان لدى مختلف شرائح الشعب في انتظار خبر سعيد يثلج الصدور ويبشر الناس بقرب ساعة الفرح… إنها لحظات دقيقة وحرجة هذه التي تعيشها البلاد ، لحظات تهدد بانهيار اقتصادي وأمني يدخلنا في مطب لن يسلم منه أحد، ولن يكسب منه طرف…”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (المغرب اليوم) أن”الخطير في تونس ليس في نجاح الحوار الوطني أو إخفاقه، فالإثنان ينتميان إلى عالم السياسة.. الخطير هو أنه لا ديمقراطية مستقرة في ظل انقسام حاد يصل حد الفرقة (…)، والإشكال الوحيد اليوم هو أن تواصل هذه الفرقة واحتدادها من شأنه إضعاف كامل المسار الديمقراطي”.

وكتب المحرر السياسي في صحيفة (الضمير) أن”الحوار الوطني في مأزق وعليه أن يجد لنفسه مخارج توافقية تحمي المسار الانتقالي الديمقراطي وحتى لا يكرس المنهج الفوضوي والانقلابي…”.

ومن جهة أخرى، وتحت عنوان “البنوك التونسية فقدت أموالها الذاتية وباتت مهددة بالإفلاس”، أبرزت (الصباح) تداعيات استمرار الأزمة السياسية على الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أن “غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين تسبب في عدم وضوح الرؤية الاقتصادية وتخوف البنوك المانحة من صرف القروض المتفق عليها، وهو ما جعل الدولة التي باتت عاجزة عن خلق الثروة وتعيش على الاقتراض الداخلي والخارجي، مهددة بالإفلاس”.

وفي موريتانيا، شكلت حملة الانتخابات البلدية والتشريعية، المقررة يوم 23 نونبر الحالي، التي دخلت يومها الثاني عشر، الموضوع الأبرز في الصحف.

فتحت عنوان “البرامج الانتخابية في موريتانيا: ولع بالشكليات على حساب الواقع والمضمون”، كتبت (الشعب) أن الحملة الدعائية متواصلة ويعلو صخبها وتتعدد وسائلها لاستمالة الناخبين، لكن البرنامج الانتخابي الذي يفترض أن يكون الوثيقة التي تبرر تقدم هذا المرشح أو ذاك في السباق، يبقى أبرز الغائبين عن هذه الاستحقاقات.

ولاحظت الصحيفة أن البرنامج الانتخابي يظهر – إن وجد- في أحسن الأحوال “كمكمل لديكور الحملة ومظهرها الخارجي”، خالصة إلى أن “ظاهرة ضعف الاهتمام بالبرنامج الانتخابي، مقابل طغيان ألوان الدعاية الانتخابية الأخرى، واقع يعكسه بوضوح التنافس الانتخابي الحالي”.

وفي ذات السياق، أشارت جريدة (القلم) إلى أن ال12 يوميا التي مرت على انطلاق الحملة الانتخابية كانت أيام موسيقى صاخبة واحتفالات واستعراضات بالسيارات، لكن الغائب الأكبر يبقى البرنامج الانتخابي “فلا حوار ولا مقارعة للأفكار بين المرشحين”.

كما تطرقت الصحف إلى مظاهرة احتجاجية قامت بها ، أمس الاثنين ، مجموعات شبابية ونسائية منتمية لمنسقية أحزاب المعارضة أمام مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في نواكشوط، منددة بما تصفه بالانتخابات “الأحادية”، ما استدعى تدخل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين باستخدامها الهراوات والقنابل المسيلة للدموع.

وأشارت إلى حدوث إصابات في صفوف المحتجين وحالات إغماء لدى بعض النساء.

وفي سياق متصل، تناقلت الصحف بيانا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان اتهمت فيه بعض الأحزاب المقاطعة للانتخابات بالقيام بحملة مضادة بهدف التأثير على إرادة الناخبين “لإجهاض” المسلسل الانتخابي، داعية إلى الإقلاع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها “لاديمقراطية ومخالفة للقانون ومبادئ الديمقراطية”.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة