في الوقت الذي كان فيه صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الخارجية، رفقة القيادية في ذات الحزب والوزيرة المنتدبة لديه مباركة بوعيدة، في مهمة رسمية خارج أرض الوطن، حل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الدولة عبد الله بها ضيفين على الحليف الجديد الملتحق بالحكومة.
حضور بنكيران مع قيادة التجمع جاء بمناسبة مرور خمس سنوات على رحيل مصطفى عكاشة، الرئيس السابق لمجلس المستشارين، بمنزله بمدينة الدار البيضاء لتخليد ذكراه في حفل حضر العديد من الفعاليات السياسية بإقامة عشاء نظمه أبناء المرحوم، بحضور أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع وممثلين عن جميع الهيئات الحزبية.
وحسب مصدر حضر اللقاء فإن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي حضر إلى جانب ادريس جطو رئيس المجلس الاعلى للحسابات والشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، فضلا عن محمد عبو القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وخالد سفير والي العاصمة الاقتصادية، استغل غياب مزوار عن اللقاء ودخل في حديث مطول مع الرئيس السابق للحزب مصطفى المنصوري، أحد أصدقاء العدالة والتنمية القدامى من داخل الأحرار وخصم الرئيس الحالي مزوار.
الان اصبح بنكيران صديق الكل و لم يعد هناك لا تماسيح لا عفاريت.الله يخلينا فصباغتنا
لقد سئمنا من حيل حكومة بدأت مسارها بالكذب والنفاق ولاثقة لنا بها اليوم لاسيما وانها وضعت يدها في يد مفسدي البلاد كيف نثق بها وقد منحت منصبا مهما مصيريا حساسا في البلاد وزارة الخارجية لاكبر شبح كانت تنادي بالامس القريب بمتابعته قضائيا وهي اليوم تضع يدها في يده لاتمام ما تم نهبه من خيرات البلاد
ولاعجب ان وضعت اليوم يدها في يد المنصوري للاطاحة بمزوار فهي حكومة الكذب والبهتان
هذه هي السياسة لا توجد فيها محبة أو عداوة بل فيها مصالح و الضحية دائما هو المواطن المسكين