أطلق نائب وكيل للملك بابتدائية الرباط يوم الأربعاء سراح 14 مشجعا لكرة القدم تم اعتقالهم بعد انتهاء المباراة التي جمعت فريق الرجاء البيضاوي و الدفاع الحسني الجديدي، والتي كانت لقاء نهائيا لمنافسات كأس العرش في دورتها الـ56، وتمت بالمركب الرياضي مولاي عبد الله يوم الاثنين الماضي.
وكان نقل الموقوفين الأربعة عشر قد تمّ إلى الدائرة الأمنية الخامسة بالرباط، حيث وضعوا رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة للإشتباه في تخريبهم لكراسي الملعب و قيامهم بأعمال شغب، قبل أن يتم نقلهم لمقر المنطقة الإقليمية للأمن بعد تسرب مياه الأمطار لغرفة الحجز.
وقد أفد معتقلون لهسبريس أنه جرى تعنيفهم بشدة لحظة توقيفهم من طرف عناصر الأمن، و كذا بمقر الدائرة الأمنية الخامسة، موردين أن المعاملة تغيرت للأحسن بمقر المنطقة الإقليمية للأمن، كما قالوا أنه جرى تكديس 61 معتقلا بغرفة ضيقة مخصصة للموضوعين رهن تدابير الحراسة النظرية، هذا قبل أن يتم عرضهم على النيابة العامة بعدما أمضوا 48 ساعة وسط هذه الظروف.
إنك إذا ما رأيت عورةً يشكو منها المجتمع ، فاعلم أن حدًا من حدود الله قد عُطل ، وإن وجدت أُمة متخلفة ، فاعلم أنها عطلت شرع الله ، وأن وجدت أمة تعاني من أمراض اجتماعية وجسمية ، فاعلم أنها لا تطبق منهج الله
محمد متولي الشعراوي
هل مشاغبي جمع العام و الدين اساؤو الى الكرة المغربية و الى صورة المغرب و الدي تناقلتها معضم القنوات الدولية تم الافراج عنهم او مازالو احرار يقول المثل المغربي ( باك طاح من الخيمة خرج مايل) هدا هو المثال الانسب و يلخص حال الرياضة المغربية التي تعاني من بطش المسييرين و اصحاب الضمائر الميتة اما الشغب في الملاعب هو نتاج لمنضومة فاسدة و متلاحقة في ما بينها .