اجتمع البرلمانيون المنتمون لفريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء، ببيت وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، على مائدة غذاء، وذلك بحضور الأمين العام للحزب، امحند العنصر، ووزراء الحزب، في غياب محمد مبديع الذي يتواجد خارج أرض الوطن في مهمة حكومية.
وخُصص اللقاء، وفق مصادر مطلعة تحدثت لهسبريس، من أجل رأب الصدع بالبيت الحركي خصوصا بعد انتخاب نبيل بلخياط رئيسا للفريق الحركي خلفا لمحمد مبديع، وما رافق ذلك من صراع بين مكونات الحزب.
اللقاء ذاته عرف إلقاء امحند لعنصر لكلمة، دعا من خلالها إلى ضرورة التسلح بالحكمة والتبصر، واستحضار مصلحة البلاد المقبلة على استحقاقات كبرى، حسب كلمته التي كانت مناسبة لتذويب الخلافات التي عرفها التصويت على نبيل بلخياط خلفا لمبديع.
ويأتي اللقاء، حسب مصدر حضر اللقاء، لجمع شمل الحركيين والحفاظ على تماسكهم، ولتقوية جبهة الحزب في البرلمان، والاستعداد للمؤتمر القادم لحزب “السنبلة”، والمرتقب عقده خلال شهر ماي أو يونيو من سنة 2014.
اتركوا الحسابات الضيقة جانبا و السباق نحو الكراسي لان هاته الاخيرة لم تعد ثابتة كسابقاتها بل تتحرك و تدور حول نفسها في اي وقت يمكن ان توقع جالسها على الارض …؟؟ عوض الاجتماع لارضاء الخواطر فيما بين القيادة.. تفرغوا ايها الاخوة لعقد لقاءات تواصلية مع المناضلين بكل ربوع الوطن ..(بالخصوص المناطق القروية) لانهم في حاجة ماسة لدعمكم المعنوي..و انصتوا لمشاكلهم .. و اتبعوا خطوات باقي الاحزاب التي تعمل على التواصل مع مناضليها .(بصراحة باركا علينا من الاجتماعات في الرباط را كاين مدن اخرى فيها مناضلات و مناضلي الحركة الشعبية تحركوا سمعوا ليهم و اطرهم )