إسلاميو المغرب والتبعية المرجعية لإسلاميي المشرق

إسلاميو المغرب والتبعية المرجعية لإسلاميي المشرق
الخميس 14 يناير 2010 - 19:44

ليست الحركة الإسلامية المغربية وحدها هي التي فشلت في بلورة مرجعية فكرية ذاتية، بل هذا مشكل جل الحركات الإسلامية في الوطن العربي، والتي ارتبطت في عمومها بخطوط فكرية ممتدة في التاريخ السحيق، أي الماضي، مع بروز ملفت لحركة الإخوان المسلمون على صعيد الحركة والتنظيم والإشعاع الدولي.

كما لم تستطع الحركة الشيوعية العربية أيضا، صياغة مرجعية فكرية ذاتية متشبعة بمفردات المجال التداولي العربي، عقيدة ولغة ومعرفة، باعتبار أن المرجعية الفكرية هي الإطار النظري الذي يحدد القيم والمبادئ التي تحدد مسار التجربة، أي تجربة، وترسم آفاقها الإنسانية العليا، بمدلول عملي حي في كل وقت، لتجنب جمود النظرية أو الإطار الفكري للعمل.

فمرجعية الشيوعيين العرب، والمغاربة من ضمنهم مثلا، لم تكد تخرج عن الاكتشافات النظرية والتحليلية التي ارتبطت بماركس وانجلز منذ أواسط القرن التاسع عشر، مع استلهام النموذج التطبيقي اللينيني على الأرض الروسية، هذا التطبيق الذي يعتبره كثير من الشيوعيين العرب تطبيقا خلاقا!

ومن غير نكران القيمة النظرية والفكرية لمجمل الإرث الماركسي، إلا أن تعامل الشيوعيين العرب مع هذا الإرث كإطار دوغمائي، عوض النظر إليه كآليات تحليلية تنسب أكثر إلى حقل الاجتماع والتاريخ، أو على الأقل، كإطار “علمي” لحل كثير من الإشكالات، حول الإرث الماركسي إلى مرجعية فكرية جامدة ومستوردة، وبعيدة عن مفردات المجال التداولي العربي، فافتقد الشيوعيون العرب كل إمكانياتهم الإبداعية والتداولية، وتعلقوا بوهم مستورد مازالوا يعيشون آثاره السلبية على تجربتهم بكل مستوياتها، لعل من أبرزها افتقاد مرجعية تداولية وعجزهم عن إنتاج هوية اجتماعية ومعرفية.

فالشيوعيون العرب والسلفيون العرب جميعا يعيشون حالات انسداد مرجعي؛ إذ لما جمدوا على نصوصهم المرجعية، كانت دينية أو بشرية، حولوها إلى متحف التاريخ، وضيعوا القيم الثورية والإنتاجية التي تزخر بها، في إطار المنهج والقوانين والفرضيات التي تحكم كل واقع.

فإذا كانت النصوص القرآنية تحتفي بالإنسان وبقيمته، فإن المنطق السلفي في التعامل مع القرآن الكريم أفقده كل الأبعاد الإنسانية. وإذا كانت النصوص الماركسية اللينينية تقدم لنا مداخل محورية في علم التحكم الواعي بالعمليات الاجتماعية، فإن المنطق الدوغمائي للشيوعيين العرب حولها ببساطة إلى عقيدة إلحاد مضادة لفطرة الناس ومستهزئة بتواضعاتهم الثقافية والاجتماعية في العالم العربي.

إن تركيزنا على أزمة المرجعية في الحركة الإسلامية، ليس إلا تمثيلا نموذجيا، بنظرنا، لفصائل كثيرة في واقعنا العربي.

والحديث عن المرجعية ليس بالضرورة حديثا عن مفردات محددة تلزم أفرادا أو جماعة، بل هي إطار عام مفتوح ينبني على الجدل ويتطور باستمرار ويمارس النقد على الآليات والمضامين وأشكال الترابط بينها؛ أي تطور العناصر الملتحمة بالمفهوم الأصلي، وفق أطروحة المفكر الماركسي هربرت ماركوز في الفصل الأول من كتابه “الماركسية السوفياتية”.

فنظرية المعرفة، وكما أكد ذلك كارل بوبر معرضة للتناقض باستمرار، لأن المعرفة هي باستمرار شاسعة ونافذة، وتفاصيلها لا حصر لها؛ فجهلنا ليست له حدود، وفي كل جزئية جديدة من جزئيات المعرفة نتعرف عليها نكتشف أكثر فأكثر ترامي أطراف جهلنا، لذا من المستحيل حصر المرجعية في نسق فكري ثابت ووحيد.

مرجعية المشرق وأثرها المغرب

أما إذا نظرنا إلى مسألة المرجعية في الحركة الإسلامية المغربية، فنجدها متأثرة إلى أبعد الحدود بالحركة الإسلامية المشرقية خصوصا في مصر والشام والنموذج الوهابي في الحجاز، مع ضرورة التنبيه إلى أن تناول موضوع المرجعية في الفضاء الشيعي يحتاج إلى مقاربة خاصة ستكون موضوع مقالة لاحقة بحول الله.

فعلى المستوى العام بقيت الحركة الإسلامية المغربية تقلد الأداء الفكري والنظري والتنظيمي، وأشكال الانجاز للحركات الإسلامية المشرقية، على مستوى التربية والتكوين، أو التأطير التنظيمي، أو العمل الاجتماعي، أو الفعل السياسي…

فعلى المستوى الفكري، لم تستطع الحركة الإسلامية المغربية، كغيرها من الحركات الإسلامية التقليدية، أن تتحول إلى ورش عمل وحركة نامية متجددة، تشارك فيها عقول مختلفة وأعمار متفاوتة، تبحث وتتجاوز وتتجادل. لم يكن الأمر كذلك، بل  داس الشخص على الفكرة، وتكرست شخصية الزعيم الفرد، المؤسس التاريخي، صاحب السبق والفضل، عمرا وانتماءا وإكراما وبذلا، أو مجموعة من الزعامات المحدودة، تحتل كل الواجهات وتسيطر على كل المنافذ.

هذا الشخص أو الزعيم الحركي الأوحد في حد ذاته، لم يكن قيمة فكرية معتبرة، بل قيمة شخصية وعاطفية وربما نسبية أو مالية …! في بعض الأحيان. شخص لم يستطع بلورة أفكار أو مقولات قابلة للجدل والتحاور، بل هو ذاته ظل وفيا لمرجعية غير محلية ومستوردة من هنا وهناك.

فقد تم التعاطي مع الأفكار القادمة من الشرق كنصوص شبه مقدسة، قديما أو حديثا، مثل كتب ابن تيمية أو كتب سيد قطب، الأولى للتأطير المذهبي الفقهي، والثانية للتأطير الحركي والتربوي التنظيمي، مع البون الشاسع بين النموذجين، ولكن المتلقي الحركي المغربي لم تتح له فرصة النقد أو مجرد التفكير الفردي في هكذا تناقض!

فالكتب الإخوانية، (نسبة إلى الإخوان المسلمون) اكتسحت في وقت من تاريخ الحركة الإسلامية المغربية، الساحة، خاصة كتب سيد قطب، وسعيد حوى؛ مع ما تحمله من خصوصيات مرتبطة بأوضاع الإخوان في مصر وسوريا، ولكن الحركيين المغاربة أخذوها منزوعة عن سياقها، فبحثوا لها عن سياق مغربي، وإن لم يجدوه يعملون على إيجاده.

كتابات سيد قطب وسعيد حوى

وإذا أخذنا نموذجا لذلك كتاب الشهيد “سيد قطب” رحمه الله، معالم في الطريق، فلا أحد من الحركيين المغاربة كان ينتبه إلى أن هذا الكتاب يشكل انعطافا خطيرا في الفكر الحركي الإسلامي، بل يعتبر خروجا حتى على الخطوط الفكرية المبدعة التي رسمها حسن البنا، (أنظر رسالته: مشكلاتنا في ضوء النظام الإسلامي)، بل هذا الكتاب كان مقدمة نظرية تبريرية لحركات العنف التي ستحرق نارها أولا الإخوان، قبل الامتداد إلى مناطق أخرى من العالم العربي الإسلامي.

فسيد قطب هو الذي رسخ ثنائية الإسلام والجاهلية في وعي الإسلاميين، فتحولت إلى مقولة مرجعية مكبلة لكل تفكير حر وتركيبي. وهذا عكس ما نجده في كتب الإمام الشهيد حسن البنا.

وفكر الشهيد سيد قطب، رحمه الله، هو الذي سيؤسس لنظرية “الاقتحام” عند تنظيم الجهاد كما يشرحها محمد عبد السلام فرج في كراسته البسيطة “الفريضة الغائبة”، وستصبح نظرية في العمل الإسلامي لكثير من الجماعات العنيفة.

أما كتب سعيد حوى، من مثل “المدخل لدعوة الإخوان المسلمين”، أو “دروس في العمل الإسلامي”، فتجسد الازدواجية الفكرية والحركية التي بدأت تعرفها الجماعة، مع تزمت نظري وفكري قطع كل صلاته مع فكر حسن البنا المشبع بسعة النفس وتجربته الاجتماعية المفتوحة، والاختلاط الإيجابي مع الناس، بعيدا عن استعلائية النموذج الفكري لسيد قطب، وطابعه الاصطفائي والطليعي المعزول والمسجون في نفسيته الاضطهادية (راجع سيكولوجية الإنسان المقهور للدكتور مصطفى حجازي).

وتأثرت التجربة المغربية أيضا ، وإن بشكل غير مباشر بالمرجعية الفكرية لحزب التحرير الإسلامي، الذي يتخذ من كتاب “الدوسيه” مانيفستو الجماعة، وهو يميل إلى نموذج أن دولة الإسلام تقوم عن طريق الثقة بـ”أفكار الإسلام”، أي الإسلام الذي يعرفه الحزب ويحدد مضامينه ويرسم حدوده! ، وقد خاض الحزب مجموعات من المغامرات الدعوية لتحقيق نموذجه الوهمي، لعل أغربها طلبه من العقيد القذافي تسليمه الحكم لإعلان الخلافة سنة 1978 م، ولكن بساطة هذا النموذج واختزاليته بل وسطحيته حولته إلى أثر بعد عين، إلا من بروز باهت هنا وهناك.

القضايا الاجتماعية والسياسية

ولم يتجسد غياب المرجعية الفكرية الذاتية عند الحركة الإسلامية المغربية في الإطار النظري العام وحسب، بل حتى في القضايا الاجتماعية الأكثر ارتباطا بالواقع مثل قضية المرأة؛ فقد لعبت المؤلفات الحركية التونسية والسودانية دورا كبيرا في تأطير التفكير الحركي المغربي بخصوص المسألة النسائية، خصوصا كتاب الغنوشي حول “المرأة بين القرآن وواقع المسلمين”، وكتب الدكتور أحمد الأبيض، “فلسفة الزي الإسلامي”، و”الاستلاب النسائي”، و”من أجل حياة جنسية إنسانية”، وكتب الترابي ومقالاته حول المرأة، وكتاب الشيخ الغزالي “المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة”.

كما اعتبر كتاب الأستاذ عبد الحليم أبو شقة “تحرير المرأة في عصر الرسالة” من ستة مجلدات، موسوعة موثقة ومعتمدة بشكل أساس عند التيار الحركي الإسلامي بالمغرب، وربما هذا الكتاب هو الذي لعب دورا كبيرا في التصدي للفكر السلفي في قضايا المرأة والمجتمع، ولكن لا نكاد نجد في هذا المجال مساهمات الفكر المغربي، إلا من كتابات صحفية لبعض السياسيين تفتقد إلى الابتكار والجدة من داخل الفضاء المغربي، أو محاضرات بعض المؤطرين الإيديولوجيين والتي لم تخرج عن تكرار مقولات الغنوشي والترابي.

والأمر نفسه يقال في قضايا المشاركة السياسية للحركة الإسلامية المغربية؛ فأغلب المراجع التي اعتمدت زمن التداول حول هذا الموضوع كانت تقيس الواقع المغربي على الواقع في السودان أو تونس أو تركيا أو … ولا نجد مجهودات مبتكرة من داخل الفضاء المغربي الخاص.

ولعل ورقة الأستاذ صلاح الصاوي في المشاركة السياسية كانت الأبرز، وكتاب محمود الغضبان حول الحركة الإسلامية التركية، كانت عناصر إلهام للتجربة الإسلامية المغربية لإحداث تغييرات جذرية في آليات العمل ومضامين بعض الأفكار.

الولع بفقهاء الشرق

أما في الجانب الفقهي المذهبي، فإضافة إلى بروز القنوات الدينية، وشيوخ الفتوى في الفضائيات، فالحركة الإسلامية المغربية، كانت دائما مولعة بسؤال شيوخ الشرق وإظهار التلمذة والنجابة على أيديهم، وليست فتوى الدكتور يوسف القرضاوي هي الأولى أو الأخيرة في الموضوع مع ما تميز به الخطاب الفكري للشيخ القرضاوي من سعة وطاقة انفتاحية كبيرة، وعدم الارتهان الى سياقات عصبية أو جغرافية أو سياسية مغلقة.

وأكاد أجزم أن الممارسة الطقوسية لأغلب رواد الحركات الإسلامية موزعة بين كل المذاهب الفقهية مع سطوة بارزة للمذهب الحنبلي، رغم المغازلات الكلامية وحسن النية المذهبي الذي نسمعه هنا وهناك عن الوفاء للمذهب المالكي، لكنه قول من دون عمل.

فالحركة الإسلامية المغربية في عمومها، ومن دون وعي منها، كانت منتوجا مرجعيا وفكريا شرقيا، ولم تستطع الاستفادة من الإبداع المغربي، فقها وفكرا، بل حتى في البرامج التربوية لأغلب هذه الحركات لا تكاد تجد إحالة على نموذج مغربي في الفكر أو التربية، ولا تكاد تجد حديثا عن تاريخ المغرب، وظروف تشكله عمرانا واجتماعا، في حين تجد الحركيين المغاربة يعرفون أشد التفاصيل عن المقاهي التي كان يرتادها حسن البنا داعيا، والجبال الوعرة التي كان يسلكها المقاتلون الأفغان في حربهم مع الاتحاد السوفياتي، أو المحافظات السودانية التي يترشح فيها إخوان السودان، بل كان الحركيون إلى ما قبل سنوات، يعرفون تفاصيل عن الدولة في السودان، وموازنتها وديونها، وميزانها التجاري منذ صعود “الإخوان” عفوا، جماعة الضباط الإسلاميين إلى الحكم في تحالف مضحك مع حسن الترابي!بل كان رياضيو الاخوان في المغرب يتعاطفون مع فريق المريخ السوداني لكرة القدم،أكثر من تعاطفهم مع فريقي الرجاء البيضاوي أو الوداد البيضاوي أو أي فريق مغربي في مدنهم.

رياح مشرقية جديدة

وإلى اليوم لم تفكر الحركة الإسلامية المغربية في بلورة مرجعية فكرية مغربية بل بدأت تهب على المغرب رياح مرجعية مشرقية جديدة بعد كساد الأفكار القديمة أو تجاوزها، مرجعيات جديدة بأشكال ومساحيق حديثة وجذابة، مرة تحت إسم “صناع الحياة”، وأخرى “البرمجة اللغوية العصبية”، مما عرض جمهور الصحوة الإسلامية الثانية لحالة اختطاف واستلاب جديد، وضيع على الفكر المغربي فرصة لتأطير قطاع واسع من المواطنين، لصالح أجندة إقليمية ودولية، سيكون ثمنها غاليا على البلد، في غياب أية مبادرات فكرية مغربية، ناجعة، بعمق ديني، وبحس نقدي إيجابي، وإلا ستتعرض طاقات الشباب المغربي للهدر والضياع، وستوفر منتوجا جاهزا لكل متسوق ديني أجنبي من الخطباء والمفتين والدعاة الجدد وجماعات العنف.

*عن موقع الإسلاميون

‫تعليقات الزوار

29
  • kamal
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:04

    مقال غير علمي…لانه لم يبنى على دراسة علمية وانما عن اراء شخصية ومتسرعة. كتابات عبد السلام ياسين غنية بالافكار وليدة الواقع المغربي…

  • خليجي فحل
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:26

    سيبقى المشرق دائما هو المرجع التاريخي للمغرب العربي

  • الدكتور الورياغلي
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:54

    هذا المقال لا يستند ألى أي أسس علمية واقعية، بل هو خطاب جدلي عقيم ينطلق فيه كاتبه من مخيلته الفكرية وما يقرأه أو يسمعه هنا وهناك، لنقف إذن على بعض مهاتراته
    يقول الكاتب: ((فإذا كانت النصوص القرآنية تحتفي بالإنسان وبقيمته، فإن المنطق السلفي في التعامل مع القرآن الكريم أفقده كل الأبعاد الإنسانية))
    بالله عليكم يا إخواني هل هذا منطق علمي، أم هو مجازفة كاتب لا يعي ما يقول! وإنه لكذلك، السلفية أيها الكاتب تعني حرفيا اتباع النهج الذي كان عليه سلف هذه الأمة وعلى رأسهم سيدهم ونبيهم محمد (ص) ثم من بعده أصحابه الميامين الذي أنقذوا العالم من ظلمات الجاهلية والاستعباد في ظرف قياسي وجيز.
    فهل تريد أن تقول إن هؤلاء السلف لم يكونوا إنسانيين في تعاملهم وحكمهم وحروبهم ؟ إن قلت ذلك فأنت منافق ناقم على مجد الأمة ولا كرامة عندنا لمنافق …
    ومن أخطائك زعمك أن الصحوة المغربية مقلدة للصحوة المشرقية، وهذا بهتان عظيم، ولو عكست القضية لكنت قريبا للصواب، فالمغرب كان متشبثا بالإسلام والعقيدة الصحيحة منذ قرون، ولم يزل العلماء المغاربة يرحلون للحجاز ويؤسسون هنالك حلقات علمية ومدارس شرعية، مغربنا أيها الكاتب له تاريخ إسلامي عريق، والصحوة المعاصرة هي امتداد لهذا التاريخ، امتداد للحركة المرابطية السلفية التي أرست معالم العدل والميزان منذ ما يقارب عشرة قرون، الوهابيون والإخوان المسلمون حركة نهضوية حديثة جدا إذا ما قارنتها بالصحوة السلفية الممتدة في تاريخ المغرب أحقابا طويلة،،،،
    وأما أن المغاربة يستفتون المشارقة فهذا واقع مر مرجعه الى تهميش العلماء في المغرب من طرف العلمانيين الممخزنين، وليس لأن المغاربة يقلدون المشارقة.
    وأما ما ذكرته عن الشيوعيين العرب فهو صحيح لكن حتى لو حاولوا جاهدين أن يطبقوا مبادئهم الكفرية فلن يستطيعوا لأن الشعب المغربي قطع عهدا مع الله ان يظل مومنا لا تزحزحه التيارات ولا العنجهيات، فتنبه لما تخطه يمينك

  • إفولكي
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:18

    نحن كمسلمين نرحب دائما بكل العلماء الذين يقولون كلمة الحق. ولا نريد علماء السلا طين الذين يكثرون الكلام على الفضائيات في أشياء تافهة معتقيدين أنهم يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر. هؤلاء العلماء هم سبب من أسباب ما وصلت إليه الأمة الإسلامية الآن. نحن في حاجة إلى علماء و مفكرين مثل حسن البنا … سيد قطب…عبد الحميد كشك…
    هؤلاء عاشوا أحرار و ماتوا أبطال شهداء.
    شتان شتان بين هؤلاء و بين علماء السلاطين في الحجاز و مصر الذين يبيضون كل مرة فتاوى غبية, تافهة و بعيدة كل البعد عن المنطق و العقل.
    نحن في حاجة إلى علماء يقولون نعم للعدل و لا ثم ألف لا للظلم.

  • زائر مجهول
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:28

    مقال غير واقعي ربما يختزل الحركة الاسلامية المغربية في الحركة السلفية وحزب العدالة والتنمية رغم ما للاخير من ابتكارات فكرية وكتابات في شتى المجالات، الا انه يبقى فكر الاستاذ عبد السلام ياسين وجماعة العدل والاحسان فكر مجددا وحركيا ربما تجاوز الاخوة في المشرق الذين يستفيدون منه الان ويعتبره كتير من الدعاة استادهم كرشيد الغنوشي ويوسف القرظاوي وغيرهم

  • محمد
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:48

    يبدو ان الدكتور لا يعرف جماعة العدل والاحسان .فلو كان العكس لماوقع في التعميم.فهي مدرسة مباركة مغربية الاصل والنشاة ولا ينطبق عليها ما وصف به الحركة الاسلامية المغربية .كما انه لم بطلع على مؤلفاتها والدلبل على هذا- على سبيل المثال لاالحصر- لم يشر الى كتاب تنوير المؤمنات للاستاذ عبد السلام ياسين عندماادعى بان هناك غياب المرجعية الفكرية الذاتية عند الحركة الإسلامية المغربية فيما يخص قضية المراة.

  • محمد ايوب
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:46

    يحكى عن احدهم بالمشرق انه لما قرأ كتابااهدي اليه والفه احد المغاربيين او الأندلسيين صرح قائلا: هذه بضاعتنا ردت الينا…تعبيرا منه عن فراغ محتوى الكتاب من اي جديد علمي مفيد…هذا لا يعني ان المغاربة تبع للمشرق في كل ما يتعلق بالثقافة والفكر وانتاجهما… ان الاسلام لا يفرق بين مشرق ومغرب…والمسلم ضالته الحكمة اينما وجدها فهو اولى واحق بها مهما يكن منتج هذه الحكمة…اذ العبرة فائدة هذه الحكمة له ولأمته ولأسرته…قد يصدق استنتاجد لتبعية المغرب للمشرق في الأفكار الاشتراكية واليسارية التي اكل عليها الدهر وشرب وظهر تهافتها…اما بالنسبة للاسلام واحكامه فلا يصدق ذلك… لأن الاسلام موجود في القرآن والسنة الصحيحة واجتهادات العلماء وفتاواهم…وهؤلاء العلماء موجودون بالمغرب كما بالمشرق، ولكل منهم مصداقيته… وما يظهر للبعض من كونه تبعية هو ناتج عن قصور في الرؤيا السليمة للأمور الدعوية خاصة مع التضييق على الفقهاء والعلماء الأفذاذ الذين يحترمهم الناس هنا وهناك…امر طبيعي ان ينفر الناس من علماء وفقهاء ليست لهم جرأة في قول الحق، وهؤلاء موجودون في كل مكان… ان الحركات الاسلامية لا يمكنها ان تتبنى جميع المواقف التي لا تناسب واقع المجتمع الذي تعمل وتنشط فيه…ان ذلك سيكون له تاثير سلبي على نجاحها واستمرارها، فلكل واقع خصوصياته…لكن هذه الحركات تلتقي مع بعضها في كليات جامعة شاملة مصدرها القرآن والسنة مع اختلافات بسيطة تناسب واقع كل مجتمع…ان ما يظهر للبعض استلابا ما هو الا جهل بالاسلام وباحكامه…فالمسلم الحقيقي، مشرقيا كان او مغربيا تنفر نفسه من فقهاء وعلماء السلاطين الذين يفتون تحت الطلب ولا يجاهرون بالحق ابدا… ان التيارات الفكرية او الدينية او غيرها لا مقر لها…فهي قد تظهر هنا وتعيش وتنمو في مكان آخر…اين ظهرت الشيوعية غير المأسوف عليها واين أسست دولتها المنهارة؟ الواقع ان ما ورد في مقالك ياصاحبي ما هو الا نوع من النزوع نحو شوفينية لا يقرها الاسلام الصحيح…فشعار المسلم هو ان الحكمة ضالته.. ولا يهم من اين جاءت ومن هو صاحبها ما دامت توافق دينه…

  • قنيطري
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:02

    حتى أنا لست متفقا مع كاتب المقال لما ارى فيه من نحيز واضح نحو المشارقة على اعتبار النرجسية القديمة التي تقول بتفوق المشارقة على المغاربة وانهم الرائدون العرب في جميع المجالات وهذا ادعاء يضحده ان المغرب الدولة الوحيدة التي لم يغزوها الاتراك وان له مفكرون وعلماء على مر التاريخ لكن المشارقة يأبون الا ان يغمطوهم حقهم في التعريف بهم وذكر فضلهم عليهم وفي وقتنا الحاضر نرى ان التجربة الاسلامية المغربية نابعة من واقعه اذا ما نظرنا الى تأثير الزوايا المغربية على الحركات السلامية المغربية(جماعة العدل والاحسان نموذجا)وعدم ارتباطها بالفكر التكفيري أو الفكر الاسلامي الذي يتعامل مع الامة الاسلامية على انها في جاهلية كافرة وهذا الطرح تنبذه الحركات الاسلامية وتنظر الى المجتمع على انه مجتمع فتنوي يحتاج الى الاخذ بيده والعمل على الدعوة فيه بالحكمة والموعظة الحسنة

  • ابو عبد الله اشضاية مروان
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:20

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين و بعد هذا ما حذرناه نبيبنا محمد و انه سينطق الرويبضة قيل من هم قال سفهاء الناس يتكلمون في العامة و سبحان الله من يقرا عنوان الموضع سيشرئب فؤاده اذ لا اية قرانية او حديث نبوي اذن فلمذا يدعو هذا الشخص سيروا معي رويدا رويدا قال ان الحركة الاسلامية فشلت في بلورة مرجعيةفكرية ذاتية و اقول ان الاسلام لم يفشل و معتنقوه في تزايد كبير و المرجعية الدينية موجودة قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم و اتممتم عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا اما بالنسبة للمرجعية الفكرية الذاتية فنرميها في الزبالة قال عمر ابن الخطاب لا عذر لاحد في ضلالة ركبها حسبها هذى ولا في هدى تركه حسبه ظلالة فلقد بينت الامور وتبثت الحجة و انقطع العذر و عن عبد الله ابن مسعود يقول اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم وقوله المرجعية الفكرية هي الاطار النظري الذي يحدد القيم و المبادئ التي تحدد مسار التجربة و هذه مغالطة كبيرة جدا اد ان العقل الصرف لا يكفي لوحذه بلا لا بد له من هداية ووصول البلاغ فلقد ارسل الله الرسل لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فالذي يحدد لنا مسار التجربة و يحدد القيم و المبادئ هو الخبير العليم الله سبحانه و تعالى فالدين الصحيح يقبله العقل السليم و لا يناقضه و يقول فالشيوعيون العرب و السلفيوون يعيشون حالات انسداد فكري جمودا على نصوصهم المرجعية اقول و بالله التوفيق ان مقارنة منهج الشيوعية بمنهج سلفنا الصالح لهو من درب خدلان الله للكاتب فعلماء الدعوة السلفية ليسوا جامدين و هناك تصحيح و تضعيف للاحاديث الى يومنا هذا و الاجتهاد بابه مفتوح لمن قدر عليه فاصحاب الراي اي المفكرون اعداء السنن اعيتهم الاحاديث ان يحفظوها و تفلتت منهم فلم يعوها فقالوا بالراي فضلوا و اضلوا و يقول ضيعوا القيم الثورية بجمودهم على النصوص

  • ابو عبد الله اشضاية مروان
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:36

    نعم انا ساتجمد و اعض بالنواجد على النصوص الصحيحة و الاثار الجيدة فقد امرنا رسول الله بدلك قال صلى الله عليه و سلم … فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد و اياكم و محدثات الامور فكل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و يقول (المنطلق السلفي في التعامل مع القران افقده كل الابعاد الانسانية) خبث و خسرة يا هذا فسلفنا الصالح هم من نشروا و فسروا القران على وجهه الحق و كان سلفنا اعلم الناس بالحق و ارحمهم بالخلق فلا داعي للتلبيس اما قوله (فان المرجعية تبنى على الجدل) فاقول فلا مراء و ما في الدين من جدل و هل يجادل الا كل من كفرا و الرسول صلى الله عليه و سلم امر اصحابه اذا اختلفوا في ابة من اياته ان يقوموا و يتفرقوا و هو يعني بهذا ترك الجدل و الخصومة في الدين و قوله( يستحيل حصر المرجعية في نسق فكري واحد) و مرة يقول انها هي (الاطار النظري) فهل لاحظتم التناقض و عموما اقول للكاتب عليك بتعلم دينك و البعد عما يسمى بالمفكرين الاسلامين فاهل السنة و الحديث يقتفون الاثر اي الدين الاول العثيق الذي قال لنا فيه نبنا صلى الله عليه و سلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك و اقول للورياغلي اتق الله و لا تكفر المسلمين اما لمزك للشيخ محمد ابن عبد الوهاب فانها شنشنة نعرفها من اخزم و اتحدى اي واحد في هذا الموقع ان ياتيني بكتاب يكفر فيه المسلمين مع العلم ان تحت الظلال لسيد قطب رحمه الله هو الذي يحوي في طياته تكفير المسلمين و القول بوحدة الوجود و القول بخلق القران… وبعد اكتشاف مخططه للفتك بجمال عبد الناصر اعدم و كان مؤسس الاخوان المفلسيين انذاك حسن البنى له كتب في صنع المتفجرات فالهدف واضح و بين من وراء دعوة الاخوان القفز على الكرسي اغادير27محرم1431

  • مواطن مغربي
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:00

    مقال ممتاز و من اسباب الفشل في تجربة الاسلام السياسي في المغرب هو اسقاط افكار متخلفة على واقع متقدم… حتى ان رموز الاسلام السياسي المغربي تكون فتاويهم اشد تزمتا من بعض فتاوي المشارقة!… و السبب انه من فرط تقدم الواقع الاجتماعي المغربي تكون ردة فعل المتاسلمين نكوصية!… و غارقة في الرجعية و الانغلاق… اما في المشرق و من فرط المحافظة الرجعية تبرز بين الفينة و الاخرى فتاوي تقدمية تحاول زعزعة الواقع لكن هيهات!… و لكن ما لم يشر اليه المقال هو ان المغرب كدولة و كمجتمع حريص على ان يضل استثناءا رغم بروز قوى فيه تحاول الحاقه بظواهر المشرق… فالمغرب ضل مستقلا عن الخلافة العباسية… ووصل الحكم العثماني الى الجزائر فبقي هو استثناءا و حريصا على استقلاله!… وحققت الانقلابات نجاحات في المشرق و امتدت لليبيا و تونس و الجزائر لكنها فشلت في المغرب!… و تقرر فرض الحزب الوحيد في الدول العربية وصولا الى الجزائر… في حين كان المغرب الاستثناء وتقررت فيه التعددية دستوريا و منذ اكثر من خمسين سنة اما التعددية الحزبية فممارسة فيه منذ ثلاتينات القرن الماضي!… ثم جاءت الاديولوجية البعثية فلم تجد فيه تربة صالحة للاستمرار!… و عرف العالم الاسلامي جماعات العنف حتى وصلت الى حدوده و ضربت جارته الجزائر و قتلت 200000 من الجزائريين فيما كان المغرب يعرف نهضة حقوقية و جمعوية مثيرة للاعجاب!… فمن يقول ان الاسلام السياسي في المغرب النسخة الباهتة للاسلام السياسي المشرقي المتخلف سيكون له مستقبل في هذه البلاد… لا يعرف لا المغرب… و لا المغاربة!…

  • yassir
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:22

    أعتقد أن الكاتب المحترم تأثر بذاتيته كثيرا في هذا المقال إلى درجة أنه أسرد لنا ملخص توجهات الفكر الإسلامي في المشرق والتي درسها جيدا و استلهمته كثيرا. إلا أنه لم يذكر أية مرجعية من عمق الفكر الإسلامي المغربي أو من الحركة الاسلامية في المغرب. فكيف نحكم على فكر بكونه متأثرا بفكر آخر دون استحضاره حتى نتمكن من مقارنته والحكم عليه أصلا. والحقيقة هي أن المغرب كان ومايزال منبع الفكر الإسلامي المتجدد منذ عهد أبن رشد و ابن خلدون, كما عرف الفكر الإسلامي صحوة في عهد الاستقلال على يد مفكرين كبار من امثال محمد بلعربي لعلوي و علال الفاسي ولازال المغرب يزخر بالمفكرين والفقهاء الجديرين بالذكر لكنهم يعرفون حصارا إعلاميا لا يسمح لهم بالظهور مثل المرحوم فريد الأنصاري الذي لم تتح لي فرصة الإستماع إلى خطبه في التلفزة المغربية إلا بعد موته. في المقابل وقع لنا اكتساح إعلامي للفكر المشرقي عن طريق الفضائيات وما شابه ذلك. أتمنآ أن ننتبه لما يحوم حولنا لنعرف كيف نستفيد من الأخطاء التي نرتكبها

  • مغربي
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:24

    ان كان في المقال جانب من الصحة خاصة أن بعض الحركات ظلت سجينة لافكار مشرقية,فانني أعتقد بأن صاحب المقال ظل نفسه سجين لمنهج تحليلي غربي وأفكار و مواقف مسبقة أثرت في رؤيته و تحليله للواقع المغربي.مما جعله يتجاهل مجموعة من الكتابات و الاجهادات المغربية .نعم تاريخيا كتابات المغرب أٌقل من نظيراتهاالمشرقية الاانه كما قال أحدهم (المغاربة نادرا ما يكتبون ولكن حين يكتبون فانهم يفحمون المشارقة)فكتاب ابن رشدأحسن ما كتب في الفقه,و الشاطبي في المقاصد,و القاضي عياض في السيرة, والمهدي المنجرة في الدراسات المستقبلية , و عبد السلام ياسين في تحليله للتاريخ و الواقع..

  • angel
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:06

    malgre les greves et la lutte entre le pouvoir et les partis de gauche, le maroc s’inscrit au niveau de la culture et les recheches sociologique et scientifique parmi les pays emergeant, jusqu’ a ce qu’on a indique le maroc comme un prochain dragon avec les pays asiatiques. ,je parle de la fin des annees soixante et soixante dix.apres et c’est l’erreur , on a copie le modele orientale base sur la religion, et l’arabisation, et voila ou on somme maintenant

  • مواطن مسلم
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:34

    أود أن أشرح لكاتب المقال أن مقارنة التيار الإسلامي و التيار الشيوعي هي مقارنة غير علمية. فالتيار الشيعي هو تيار دخيل و لا يتمشى مع الأمة الإسلامية. أما قضية تبعية المغرب للمرجعيات الشرقية فليس فيه ما يناقض التفكير البناء للعقل الإسلامي. نحن المسلمون منفتحون لأي تفكير لا يخالف مبادئنا الإسلامية.

  • د.أحمد زقاقي
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:56

    نقلت عن علمائناالأقدمين قاعدة علمية نفيسة تقول:إن كنت ناقلا فالصحة وإن كنت مدعيا فالدليل،وأحسب أن مقال الدكتور همام أتى عاريا عن كل دليل،فكان الأولى إيراد استشهادات من أدبيات الحركة الإسلامية تؤكد ما ذهب إليه من تأثرها بالأدبيات المشرقية،وإن كان الأمر يسعفه في طرف معين من أطراف الحركة الإسلامية فإنه لا يسعفه عندا يتعلق بجماعة العدا والإحسان التي تكاد تتوفر على اكتفاء ذاتي تنظيري وشرعي وفكري لا يمنعها طبعا من الانفتاح والأخذ من الحكمة الإنسانية والبشرية أنى وجدت وبأي لغة كتبت،وفي هذا البا سأورد نصا للكاتب المدقق والمفكر المعروف عبد الإله بلقزيز يفند ما ذهب إليه همام،يقول:”غير أن الموقف يختلف حين ننتقل إلى تيار مغربي إسلامي آخر هو: حركة “العدل والإحسان”. فهذه وإن كانت تعتبر حسن البنا من مصادرها المرجعية، إلا أنها تجد في كتابات مرشدها الشيخ عبد السلام ياسين مادتها الفكرية والايديولوجية الأساس. والحقيقة أن ياسين وضع في حوزتها مادة ثرية، هي عبارة عن مجموعة من الكتب من أهمها: “الاسلام بين الدعوة والدولة” (1971)، “الإسلام غدا” (1972)، “الإسلام أو الطوفان” (1974)، “المنهاج النبوي” (1980)، “الإسلام وتحدي الماركسية اللينينية” (1987)، “الإسلام والقومية العلمانية” (1989)، “حوار مع الفضلاء الديمقراطيين” (1994)، “في الاقتصاد” (1995)، “الشورى والديمقراطية” (1996)، “حوار الماضي والحاضر” (1997)، “حوار مع صديق أمازيغي” (1997)، “أسلَمة الحداثة” (بالفرنسية – 1998)، وكتب أخرى كثيرة، وهذه الغزارة في الإنتاج (واحد وعشرون كتابا في أقل من ثلاثة عقود) واكبها اهتمام منه بمختلف القضايا والتحديات الفكرية والسياسية: المزمنة والطارئة، الأمر الذي جعل من نصوصه كتابة حيّة متواصلة مع أسئلة جمهوره السياسي العريض لا مجرّد تعاليم سياسية محنَّطة.

  • د.أحمد زقاقي
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:58

    وإذ يلحظ القارئ في نصوص عبد السلام ياسين عمقاً وجاذبية نادرتين، تكشفان عن موسوعية معرفية حقيقية: أصولية وحديثة، يستطيع أن يفهم تلك الكاريزما التي حاطت بشخصيته لدى مريديه، والتي لا يمكن ردُّها فقط إلى التضحيات التي قدَّمها (السجن مرتين، الإقامة الجبرية منذ عشر سنوات)، لأن كثيرين قدموا أضعاف تلك التضحيات دون أن تكون لهم قامة ياسين في وعي جمهورهم، ولا أن يكسبوا الاعتراف من خصومهم نظير الذي كسبه ياسين من خصومه: في السلطة وفي المجتمع.تطغى في كتابات عبد السلام ياسين مسحة راديكالية حَدِّية عزَّت لها الأشباه لدى أكثر المفكرين والسياسيين غلوّاً في الوطن العربي، ومن مختلف المشارب والاتجاهات! وهي راديكالية ذات قاعدة عَقدية، وليست محض خيار سياسي. فنصوصه تميل إلى تحكيم الثوابت والمبادئ، وعدم المساومة عليها تحت أي ظرف، باعتبارها أصولا شرعية غير قابلة للتقليب والتكييف. ولا يعني ذلك، بحال، أنه لا يطأ أرض السياسة وفلسفة الواقع والممكن، بل هو منغمس فيها أشدّ الانغماس، ويتقن جيّداً إدارة شؤونها: من بناء نموذج نادر للتنظيم (“المنهاج النبوي”) إلى فتح الحوار مع الحداثيين (حوار مع الفضلاء الديمقراطيين”)، غير أنه يخوض في بحر السياسة مسترشداً ببوصلة عقدية لا يحيد عن إشارات توجيهها.
    في كل حال، مكَّن ياسين الحركة الإسلامية من مورد فكري وايديولوجي لم يوفّر أحد من السياسيين المغاربة مثيلا له. بل نحن لا نتزيّد حين نقول بأن ما أنتجه من نصوص يمثل مادة مرجعية لكافة الحركات الإسلامية العربية لو أمكنها الاطلاع عليها.

  • ولد باب الله
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:08

    مقال جيد رغم بعض الملاحظات فالتبعية العمياء للشرق لدى مختلف الاتجاهات الفكرية افقدالمغرب كثيرا من سبل الفكر النهضوي السليم و صار كثير من اسلاميينا يتعاملون مع ماينتجه المشارقة كانه وحي منرل بينما اسس المغاربة مند القديم لمدرسة متميزة في مختلف المجالات ففه ولااقول دين فلسفة ادب….واتى زمن اغبر صار كل من هب ودب يريد ان يعلمنا امور ديننا وصار بعض الاسلاميين يتعاملون مع بعض المشارقة كانهم معصومون ولدلك اسباب كثيرة قد تكون طفرة البترودولاو احداها والغريب انه عندما يثار هدا الموضوع ينبري بعض الامعات زاعقين باقوال لايفهمون معناها ناسين ان لامعبود الا الله ولا نبي يتبع الا المصطفى ص اما القرضاوي وسيد قطب و المودودي وووووو فالله اجازيهم بخير ولكن دون تحويلهم الى اصنام والعياد بالله واكررها ان كثيرا من هؤلاء الان هم مرتزقة وتجار دبن المسمى عمرو خالد مثلا واخيرا فما احوجنا الى تتمة للنبوغ المغربي للمرحوم عبد الله كنون فما اشبه اليوم بالبارحة

  • abdelhaamid
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:10

    باسم الله الرحمن الرحيم موضوع إنشائي محض بعيد عن الأسلوب العلمي والغريب في الأمر إن المحرر يقدس الرجال وهذا من جهد بدينه الذي يعتبر الدليل هو المرجع وأن أهل العلم يدورون حيث وجد الدليل ويجل العالم لدليله وليس لرئيه فاهل السنة لا يقدسون الرجال وإن يقدسون علمه قال تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} (آل عمران)،
    وقال تعالى: {واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} (الحج).
    قال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين ( 1/462): (وأما الاعتصام به فهو التوكل عليه والامتناع به والاحتماء به وسؤاله أن يحمي العبد ويمنعه ويعصمه ويدفع عنه… فيدفع عن عبده المؤمن إذا اعتصم به كل سبب يفضي به إلى العطب ويحميه منه فيدفع عنه الشبهات والشهوات وكيد عدوه الظاهر والباطن وشر نفسه ويدفع عنه موجب أسباب الشر بعد انعقادهابحسب قوة الاعتصام به وتمكنه… فيدفع عنه قدره بقدره وإرادته بإرادته : وهذا كلام في غاية الأهمية نفعنا الله به.قال ابن عباس: (ضمن الله لمن تبع القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا الآية) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وسنده حسن.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وعامة هذه الضلالات إنما تطرق من لم يعتصم بالكتاب والسنة، كما كان الزهري يقول: كان علماؤنا يقولون الاعتصام بالسنة هو النجاة). وقال مالك: (السنة كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى)
    اعلم يأخي أن من تشبث برأي عالم دون الإستدال عليه من الكتاب والسنة فأنه تصدق عليه الآية الكريمة اتخذوا احبارهم وهم علماءهم (ورهبانهم) اى: العباد المتجردين للعباده (اربابا من دون الله) يحلون لهم ماحرم الله فيحلونه ويحرمون لهم ما احل …
    السلام عليكم

  • ياسر
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:30

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرى أن كلام الكاتب إجتهاد و رأي خاطيء، فالخصوصية الدينية للمغرب سواء فكرية أو سلوكية كانت دائما تابثة وصعبة الإختراق بإسستثناء تجربة واحدة،
    أما فكر سيد قطب أو حسن البنا أو سعيد حوى فهو فكر لم يعمل به حتى لدى المشارقة والدليل حال مصر الآن، المغرب له تجارب منها العدل والإحسان البعيدة كل البعد عن فكر مؤسسي الإخوان، ف حسن البنا لم يجعل نفسه المرشد الذي لا يزول، ولم يكن يرى أحلاما ويخرج للناس و يستهبل عقولهم، أما عن الإنتحاريين فهؤلاء قد ملوا من التفكير و طمسوا عقولهم فضلوا و ذهب ضحيتهم ثلة من المفكريين لم يقرأ لهم الكاتب، لو قرأ لأحدهم لحتقر نفسه، فالشهيد السيد قطب حاشاه أن يدعوا لقتل مسلم، أما عن ما يسمى بالسلفيين العلميين فهؤلاء الأخطر على الدين والعباد… هل يرجى من كان مبلغ علمه و همه تقصير ثيابه و طلق لحيته تغيير أو تطور…الفكر السلفي العلمي فكر أل سعودي وفي السعودية نتيجتهم،

  • مغربية
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:38

    والله لو كانت مرجعيتنا مشرقية لكان أمرا سيئا جدا فظروفنا وأولويات بلدنا بل وحتى عقليتنا تختلف عن دول المشرق ولهذا فأنا لا أظن الأمر كذلك والحمدلله

  • الملولي.
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:40

    نسيت صديقك المجدد الكبير العبقري مصطفى بوهندي .الذي صارت القناة الثانية تهيم بحبه ولا تترك اية فرصة تتاح لتسلط عليه الاضواء و تجعل منه فريد عصره . وانصحك بالاتصال بوزير الداخلية السابق فؤادالهمة فهو في حاجة الى امثالك من المنظرين لتمغربيت . سيكون الامر سهلا جدا فانت إبن الدار . و تحية بوهندية .

  • The Observer
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:12

    Islam has no geography and and it did not come to fit and accommodate the cultural differences of the east or the west. Instead, Islam, as a great religion, came to united the creature ( MAN ) with his creator God. I, as Moroccan born, i do not care about Islam of Abdeslam Yassin, or AbdelIlah Kiran, or sayed Qotb or Hassa bana or shikh Qaradoui. Islam for me belong to God and delivered and transmitted by his ambassador Mohamed Peace be upon him to all mankind and for all ages. Therefore, I have no time to waste it reading about the different shapes of Islam that some designed to fit their ideologies, political aspiration and personal dreams. I have everything in the Koran written in an easy and beautiful Arabic language and the rest has been explained by his prophet. Only stupid people who would leave the Koran of God and seek to understand Islam through the lenses and experiences of others who may err at any stages in their lives. in short, no east no west, Islam is the best: of course Islam of ALLAH and his prophet Mohamed Peace be upon him; For this I will live and for this i shall live inchallah;

  • عزالدين
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:42

    غريب، صرحت يا دكتور ورياغلي بان صاجب هذا المقال لا يستند الى منهج علمي وحكمت عليه باللاعلمية لكنك أكدت في أخر تعليقك ان ما قاله عن الشيوعيون صحيح، ما هذه الانتقائية التي ان دلت فانما تدل على قصور في الفهم وتغليب العاطفة على العقل.
    أما ما يتهمون صاحب المقال بعدم مطالعة انتاجات عبدالسلام اسألهم بالله: ما هو الاساس العلمي الذي يبني عليه ياسن كتاباته؟ وهل يمكن لصاحب عقلية الشيخ والمريد ان ينتج شيئا في الاصل؟ وما هي الاضافة العلمية لياسن في الساحة الفكرية العربية؟ يا إخوتي ان المغاربة في حاجة الى الاجابة عن أسئلتهم الاقتصادية والاجتماعية والمعيشيةوليس الى تفهات العدل والاحسان

  • علي
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:14

    بسم الله الرحمان الرحيم
    شكرا على هذا المقال المطول والذي حاول فيه الكاتب ان يجبرنا على الاعتقاد بكون المغاربة هم تابعين وليسوا بمجددين
    وأنا أسال صاحب المقال:
    ما رأيك في تجربة حركة التةحيد والإصلاح وذراعها السياسي العدالة والتنمية’ ألا تعتبر بحق مدرسة في التجيد الدعوي والحركي’ هل تعرف عدد الرؤساء الذين تولوا المسؤولية فيها’ هل قرات الأفكار المؤطرة لها؟
    هل تابعت المواقف الدولية التي تعتبر حركة التوحيد والإصلاح رائدة في العمل الإسلامي؟
    هل قرأت الإنتاجات الفكرية لكوادرها (الريسوني محمد يتيم، العثماني، أبو زيد، الحمداوي…) أل يسمى الريسوني بشاطبي المغرب؟
    وأبو زيد برانتيسي المغرب؟
    ثم ألم تشر إلا الكتابات التونسية، وهل تونس من البلاد المشرقية؟ أما قرأت كتب الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله؟
    وبالتالي يجب عدم إعطاء الأحكام الجاهزة دون علم ودراسة للأمور
    ولسؤال أخير ها الكاتب من المغرب؟
    وقد صدق إبن حزم رحمه الله إذ قال أنا شمس وللكن عيبها أنها تسطع من المغرب.
    ثم ما العيب في أي تأخد الحركات الإسلامية أفكار الشيوخ والمفكرين العظام الذين سطروا تاريخهم بالأمجاد (البنا، سيد قطب، الغزالي،..)
    ثم هل يفرق الكاتب بين منهج السلفي والمنهج الحركي؟ لأن السلفين لا يعترفون أصلا بالمنهج الإخواني فكيف ياخذون عنهم؟
    وجزاك الله بكل خير، والسلام

  • نورالدين لشهب
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:52

    قرأت هذا المقال للأخ همام منذ أكثر من 4 سنوات لما نشره في موقع اسلاميزم سكوب، وقد أثارني كثيرا هذا المقال وفيه قدر من الصحة، غير أن هناك فصيلا من الاسلاميين المغاربة من استطاع أن يؤسس لنفسه مشروعا مجتمعيا يحميه من حمى الذوبان في النظام السياسي المغربي وكذا باقي المرجعيات النظرية سواء كانت اسلامية او غيرها، وأكاد أتفق مع أخي زقاقي فيما ذهب إليه. عموما فالمقال ملفت ويستدعي النقاش والحوار من لدن الباحثين وأكيد أن د. همام ود. زقاقي من بين هؤلاء الباحثين.
    تحياتي

  • layla
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:32

    الله يستر اكفونا شر المسودة و بني وهاب تاعكم فغالبا ماعبر اتاريخ تميز الغرب الإسلامي بالنقد و التحليل و المشرق بالعاطفة و ابتكار المذاهب و الطوائف و تسميتها باسم صاحبها ههه و الأندلس خير دليل حضارة الألوان عكس المشرق يقدسون الأسود نظرا لبيئتهم لكنهم أضفوا عليه صبغة دينية وجعلوه فريضة بعدا لكم يا مسودة و تعيش أرض ابن رشد و ابن خلدون …….. و لتهنؤوا بعلماء مذاهبكم وطوائفكم اللتي تجتر في تعاليم الإسلام و تضيف أو تنتقص ما تشاء و تطلق في الأخير إسم معلمها و من بعد تنطلق للتقاتل مع الأخرى لتثبت أنهآلحق فعن أي تفوق تتكلمون اللهم براءة إختراع الطرق

  • خادم الملك .
    الخميس 14 يناير 2010 - 20:16

    بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على أشرف المرسلين اللهم آمين.
    إن لسيد قطب عموما نقول رحمه الله الذي ألف مجلد في ظلال القرآن
    لا بد أن نلقي إطلالة على سيد من خلال تفسيره للقرآن ولو أنني لم
    أبحث في تفسيره كثيرا خاصة لما عثرت على خطإ في سورة يوسف
    على ما أعتقد وكان تفسيرا متعصبا خاصة وأن سيد ألف مجلده
    داخل السجن الحربي بمصروقال (( ما من بلدة توجد بها أوثان
    وأصنمة إلا ويكمها الطغاة نسي السجين أن لمصر بأهرامها
    وحضارتها تاريخ يعود إلا عصر الفراعنة ومصر بدون ثراتها
    العتيق وبدون أهرامات ماذا نسميها .هذا من جهة فيما جاء عن
    تفسيره لمنامة خاصة بإبن أخته الذي كان في مستشفى أمراض
    العيون بالقاهرة حيث كان سيد قطب يزاول مهنة الصحافة لما
    كان بالولاية المتحدة الأمريكية وبعث برسالة إلى أخته بمصر
    يستفسر حول موضوع إبن أخته فكان الرد من أخته كلامك صحيح
    بعد قيام إبن الأخت بعملية جراحية ناجية وهذا قد يكون ممكنا إلا
    بيت القصيد ليس في هذا السياق بل بيت القصيد هنا وهذا مهم
    جدا في كل بلد عربي هو لما قال السجان أي حارس السجن
    لسيد قطب قبل أذان صلاة الفجر ياسيد هناك تحويل أي الإنتقال
    من زنانة إلى زنزانة أخرى وفتح الحارس زنزانة سيد فقال قطب
    إني أعلم تحويلي هذا لكن هذه المرة ليس إلى الزنزانة بل إلى حبل
    المشنقة فقال الحارس لسيد هل لك وصية وكيف عرفت أنك ستعدم
    أجابه سيد قطب قد رأيت رسول الله دخل زنزان على مثن
    فرسه الأبيض وقال لي هنيأ بالشهادة ياسيد وإلى هنا أقول((رسول
    الله صلى الله عليه وسلم لا يراه شهيد أو مؤمن إلا ممتطيا بغلته
    البيضاء ولا يراه عليه الصلاة والسلام أحد بل له علامات تدل
    على أنه صلى الله عليه وسلم هو النبي محمد حقا خاصة وإن
    رآه الراءي بجوار مكة المكرمة .

  • خادم الملك .
    الخميس 14 يناير 2010 - 19:50

    إن تلك الأوراق التي تعتمدون عليها في وصف النبي صلى الله عليه
    وسلم باطلة أو مزيفة في وصف المصطفي عليه الصلاة والسلام
    خاصة لما وصف أحد الدعاة صدر النبي صلى الله عليه وسلم
    وقال (( دراعي النبي في شعر وصدره عليه الصلاة والسلام
    بدون شعر )) وقال أيضا (( له شعر طويل على قفاه ))
    واستدرج قائلا (( إذا تحدث النبي صلى الله عليه وسلم يخرج
    الكلام من فمه ويسمعه اللدين عن يمينه وعن شماله ))
    وعن وصف الحاجبين قال الداعية (( أن حاجب النبي صلى
    الله عليه وسلم مقرونين أي ملتسقتين )) .ومن هذا الوصف أقول
    لهذا الداعية وأسأله …بالله عليك أيها الداعية هل أنت مسلم حقا
    في مصر أم أنك مشرك في الدانمارك ولنعود إلى الموضوع
    وأعلم أيها الداعية وحرام على كل من سماك داعية وأقول قول
    النبي صلى الله عليه وسلم لما قال(( إنما أنا بشر مثلكم))
    ففي دراعيه شعر وفي صدره شعر كذلك وليس ملتصق الحاجبين
    عليه الصلاة والسلام وليس بطويل الشعر من قفاه وشعره لا يتجاوز
    مخمصة أذنيه وقفاه صلى الله عليه وسلم ولا يتلألأ وجهه كالقمر
    لكنه عليه الصلاة والسلام وجهه أبيض وعلى خديه قليل من
    الحمرة بسبب الشمس والأهم كذلك هنا هو لحيته صلى الله
    عليه وسلم ليست طويلة ولا تتجاوز حنجرته ولا يتحذث بصوت
    مرتفع وإن تحدث لا يسمعه إلا اللدي أو اللدين أمامه عليه الصلاة
    والسلام وليس عن يمينه ولا عن يساره . وهناك سؤال للدين
    رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل بلد عربية أوفارسية
    أقول (( ما وصف لباس النبي صلى الله عليه وسلم وما لون لباسه
    وما وصف حدائه عليه الصلاة والسلام )) وأخيرا إني أنصح
    الدعاة المتعصبين والمتزمتين في مصر وغيرها وأقول (( لكم
    حدود فلا تقربوها واجتنبوا الرياء واتركوا رسول الله صلى الله
    عليه الصلاة والسلام فإن حافظه هو الله بعد أربعة عشر قرنا.
    ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا
    أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم أمين آمين يارب
    العالمين .

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب