قالت محكمة مصرية، أمس الثلاثاء، إن قناة المنار الفضائية التي يملكها حزب الله اللبناني لا تهدد استقرار مصر، رافضة دعوى لوقف بث القناة على القمر الاصطناعي “نايل سات.”
وقد بدأت المحكمة النظر في الدعوى التي رفعها المحامي سمير صبري، لوقف وإلغاء ترخيص بث قناة المنار بحجة بثها أخبارا “مسيئة لمصر،” لكن المحكمة قالت إن المحامي “فشل في إثبات أن القناة تهدد استقرار مصر.”
وطالب صبري في دعواه الحكومة بسحب الدبلوماسيين المصريين في طهران، بعدما اتهم إيران بالقيام بممارسات ادعى أنها تضر بالمصالح المصرية، واعتبر صبري أن تصرفات وأفعال طهران “تشبه تصرف العصابات وليس الدول.”
وأقام المحامي تلك الدعوى، بعد أن اعتقلت السلطات المصرية العام الماضي 26 شخصا قالت إنهم “خلية كلفها حزب الله بالتجسس عليها والقيام بتفجيرات فيها وتهريب أسلحة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.”
لكن المحكمة قال إن “الدستور كفل حرية الرأي بمدلولها العام بكافة وسائل الإعلام.. ولا يجوز تقييد حرية التعبير بأي شكل،” مضيفة أن “”مقيم الدعوى لم يقدم الأدلة الكافية على ما أورده بدعواه من قيام القناة ببث أخبار ملفقة ضد مصر والعمل ضد مصالحها.”
وفي سياق متصل، أجلت محكمة أمن الدولة العليا للطوارئ محاكمة 26 متهما في قضية تنظيم حزب الله اللبناني بمصر لجلسة 20 فبراير/شباط، بعد أن طالبت النيابة بتطبيق أحكام قانون العقوبات ضد المتهمين والتي تقضى بمعاقبتهم بالإعدام.
ووصفت النيابة خلال مرافعتها المتهمين بأنهم “خونة ومرتزقة” سعوا لزعزعة “أمن واستقرار مصر والإضرار باقتصادها القومي،” وأنهم أردوا أن “يطعنوها طعنة تصيبها في الصميم لولا عناية الله وتمسك شعبها بقيمه مما أدى إلى إحباط مخططاتهم العدوانية.”
ماهدا ياسيدي المحامي …ان حزب الله المقاوم قهر اسرائيل رغم ترسانتها العسكرية وهدا يخيف الانظمة الرجعية الخاضعة لامريكا واسرائيل…
تعليق منطقي ومن يقول غير دلك فهو واهم أو يكدب على نفسه، لأن الحقائق والوقائع قد شاهدنها كلنا عبر القنوات الفضائية، وبواسطة التكنولوجيا الإعلامية أصبح الناس اليوم يرون كل الحقائق بأم عينهم.
مالم نكتسب العلم والتكنولوجيا وشعوبنا لازالت تعاني من الأمية والجهل وتصدق الخرافة والكدب، ستبقى هزائمنا دائما متواصلة ومتسلسلة للأسف الشديد
بالأمس كان جمال عبدالناصر يتوعد إسرائيل بأن يلقيهم في البحر، فإدا به قد غرق وغرق معه الأمة كلها، ونفس الشيء أيضا بالنسبة لصدام حسين عندما حاول أن يستعرض عضلاته أمام إسرائيل كلنا شاهدنا للأسف الشديد خاتمته كيف انتهت.