خلال السنة الماضية، حازت فرقة “تِزْويت” لفن “أحيدوس” الرتبة الثالثة في مهرجانٍ للفلكلور بالعاصمة البريطانية لندن، من بين عشرات الفرق الفلكلورية المشاركة في المهرجان. وبذلك استطاعت فرقة “تِزويت”، ومعناها بالعربية “النحلة”، المساهمة في التعريف بالفلكلور المغربي الأمازيغي على الصعيد العالمي.
غيْرَ أنَّ أعضاء الفرقة التي تأسست بقلعة مكونة منذ سنة 1964، يتُوقون إلى نيْل رتبة أفضل من التي احتلوها بمهرجان لندن خلال السنة الماضية، “خلال الدورة السابقة لم يشارك جميع أفراد الفرقة، بسبب عدم الحصول على تأشيرة دخول بريطانيا، وهذه السنة إن شاء الله سنحتلّ الرتبة الأولى”، يقول إبراهيم أودرا، مايسترو فرقة “تِزْويت”.
ويُضيف المتحدث بإصرار: “هاد العام إن شاء الله غادي نْربحو”؛ أمّا الهدف الأسمى من التتويج فهو إضفاء مزيد من الإشعاع على التراث الفنّي المغربي الأصيل، والذي يقول بودرا “إنه لا مثيل له في مكان آخر من العالم، وهناك من يتمنى فقط التوفر على قليل مما نتوفر عليه، ونحن لا نعرف قيمة هذا التراث الفنّي العظيم”.
“تِزويت” لا يكفّ جناحاها عن التحليق في سماء المهرجانات الفنية، سواء الوطنية أو الدولية؛ حيثُ شاركَ أعضاؤها المشكّلون من الرجال والنساء في مهرجانات في بلدان عربية كتونس والجزائر، ودول أوربية منها فرنسا وإسبانيا والنمسا.
اختيار اسم “تِزْويت” نابع من كون الرقصة التي تؤدّيها الفرقة تشبه “رقصة” النحلة حينَ تحطّ على الوردة، ومعروف عنْ قلعة مكونة أنّها من الأماكن القليلة في العالم التي تُنتجُ الورد، ويُقام فيها مهرجان سنوي للورود يُعتبر ثاني أقدم مهرجان في المغرب بعد مهرجان “حبّ المْلوك” بمدينة صفرو.
يقول إبراهيم أودرا إنَّ حُبّ أعضاء فرقة “تِزويت” للتراث الفني المغربي الأصيل، “كايْخلّينا نزيدو من جيوبنا، إيلا ما كانش الدعم كافي، لنبيّن أنّ الفرقة لا زالت حيّة”، ويضيف: “التراث الفني المغربي عظيم، وعلينا أن نحافظ عليه، ولا نتركه يضيع بين أيدينا، وإذا تعاونّا سيظلّ هذا التراث حيّا إلى الأبد”.
ولأنّ الاستمرارية تقتضي التجديد، فإنَّ فرقة “تِزويت” لا مكان في صفوفها لمن لا يتمتّع بلياقة بدنية تُسعفه في أداء دوره في الرقص على أكمل وجه، ضمانا للتنسيق، وتفاديا لأي اختلال في حركات الأيدي والأرجل، خاصة وأنّ “رقصة تِزويت” تعتمد على السرعة، وحينَ تبدأ علامات التعب على عضو ما، “نقوم بتنحيته بأدب”، يقول إبراهيم بودرا.
ويضيف المتحدث أنَّ شباب قلعة مكونة متشبثون بتراثهم، وهو ما حذا إلى إنشاء “جمعية تْزويت للتنمية وإحياء التراث”، والتي عملت، منذ نشأتها، على تنظيم مسابقة في فنّ “أحيدوس” بقلعة مكونة، لكنّ وتيرة تنظيم المسابقة تعثّرت خلال السنة الماضية، بسبب غياب الدعم المالي، وهو العائق الذي يتمنى مسؤولو الجمعية أنْ يُذلّل لتعود وتيرة تنظيم المسابقة إلى مجراها الطبيعي.
مع الاسف الشديد الفن الامازغي الاصيل مهمش من طرف وزارة التقافة المعنية بالامر وتانيا من جل المؤسسات العمومية كما هو شان كل ماهو امازغي.
المغاربة لا يعرفون ها هي القيمة المضافة للفن في السياحة وتسويف المنتوج المغربي عالميا.
ما زال العقل العروبي يقاوم كل ما هوغير عربي وهو في نفس الوقت يقاوم نفسه.
نريد مغرب المواطنة والمساوات وتشجيع كل ما هو مغربي اصيل الدي يميزنا علئ الاخرين.
اهم شئ كونو نظاف في عقلكم في شكلكم في تصرفكم اخلاق آداب ذكاء متعلمين نقيين ابدعو ابتكرو أشياء جميلة لها معنى رسالة حتى تحصلو على نتائج شرفو بلادكم و رفعو علم بلادكم انتم تمثلون بلد اسمه المغرب 40 مليون و الله الموفق
كلا ليس فلكلورا يا سادة انه فن نبيل و تراث عريق و حضاري لشعب نبيل الم تتعبون من الفلكرة و تبخيس الثراث المادي و اللامادي للامازيغ……الم تتعبوا بعد من ترديد كلمات ضيقة تجاه فن و ترات ادبي عريق يشمل القصة و الحكاية و الرقص و الرسم و كل الفنون التعبيرية للانسان الامازيغي..الا تباع ابواب بيوتنا المنقوشة الى السياح بداعي انها فلكلورا…….ماهو الفلكلور كمصطلح ؟؟ اليس قدحيا ….غريب امركم
هدا يسمى ثراث الامازيغ وليس فلكلور
صباح الخير اخي.المحترم المغاربية لهم اخلاقيات ولهم اذبيات الحوار والتعامل مع الاخر وخاصة الفنان المغربي في الثراث الوطني له حس بما يقدم بالوان حمراء وخضرائ وصفرائ نقية نظيفة الغيرة ليس في المعارضة والقذف بل نحتاج الى بديل واقتراحات من الغيورين مادا وماذا اما لن نعلق من اجل التعليق وقل انا. ( غيور) . لا تقبل
ليكن في علم الجميع أن أصل فرقة ـ تزويت ـ هو قلعة أمكونة ، لكن أفراد هذه الفرق الأمازيغية يتشكون من التقليد وإبعادهم عن المشاركة في مختلف الحفلات الدولية لأن من يقوم حاليا بأداء رقصة قلعة أمكونة في الملتقيات العالمية هي فرقة من مدينة الرباط تطفلت على هذا الفن في زمن تسود فيه الماديات على حساب الأصالة .
Ce sont des vrais artistes malheureusement marginalise car ils sont Amazigh
Tunisie et Algerie ne sont pas des pays arabe mais Amazigh
كم يسعدني أن أكتب على هذه الفرقة المتميزة في المغرب من عروض راقصة لا توجد في العالم مثلها وأتمنى لك النجاح يا نحلة المغرب
اعرف شخصيا أعضاء هذه الفرقة انهم ناس بسطاء وفقراء لهذا يجب على كل من له غيرة على هذا الثرات الامازيغي الا صيل ان يدافع على حقوق هذه الفرقة و جميع الفرق الاخرى لان بدونهم سيندثر كل شيء. تستغلهم الدولة في احتفالاتها الرسمية و للترويج لمنتوجاتها السياحية دون مراعاة ظروفهم المعيشية الصعبة . على الأقل الاستفادة مثل الآخرين من التغطية الصحية. وللكلام بقية
كل حكومات العالم ترعى ثراتها الفني والثقافي الاصيل وترى في رعايته عامل افتخارها واستمرارها ، الا الحكومة المغربية التي تحتقر ثراتنا الاصيل وتعتبره مجرد " ضريب البندير " ، وترى في رعايته عاملا يهدد بقائها . لذلك فهي تضع كل العراقيل امام فرق الفن والثرات الامازيغي الاصيل .
تحية وتقدير لاعضاء فرقة تزويت الرائعة .
رائع افتخر بفرقة تزويت قلعة أمكونة هي المفضلة عندي شخصيا مند زمن مع تحركات وتاكتيك واللون الملون والصوة والصورة والبندير عجيب, السياحة الداخلية والاجانب يحبون هد نوع من ثراتنا الأ صيلة ولايمكن للأخرين ان يقلدها ولو يتدربو20 سنة .
الدولة لا تهتم بالتراث و الدليل و هو ان الفرق الموسيقية العصرية يقيمون في فنادق مصنفة بينما مجموعات فلكلورية معروفة يوفرون لهم المبيت في الداخليات و حتى في الخيام
يسكنكم هاجس التشبت بالتراث وهذا من اسباب تخلف العقل العربي وهذا ما يجعلنا مجرد فرجة للاخرين
"حيثُ شاركَ أعضاؤها المشكّلون من الرجال والنساء في مهرجانات في بلدان عربية كتونس والجزائر" ما هي البراهن و الأدلة التي تجعلك تقول بأن هذه الدول عربية ؟؟ الكل يعرف جيدا أن كل دول شمال إفريقيا ليست عربية، بل دول دات جذور تاريخية أمازيغية، ولم يدخل إليها الاسلام و العرب إلا في نهاية القرن السابع الميلادي على يد غزوات عقبة بن نافع و موسى بن نصير و حسان بن النعمان
قبل أن أضع تعليق قمت بمشاهدة فرقة "تِزْويت" وغيرها من أنواع أحواش .قبل ذلك فالإسم إسم صوتي يوحي بصوت النحلة .بالعربية صوت النحلة هو "ازيز" ، كادا يتطبقان لأن تاء البدأ والأخيرة جائت فقط للتئنيث.قلت أستطعت هاته الفرقة أن تولد كل مرة "الصوت" المغربي الأطلسي الأمازغي الأصيل وهو أمر ليس بهين و سر شهرة "شريفة " و"روشة" يكمن في ذلك.
الأداء يحتاج فعلا للياقة بدنية غير عادية أما "الكريغرافيا" فهي لوحة جمالية تنسيك "بالي موسكوballet de Moscou " و"بالي بيكين" طلما أنها تتمتع بالجمال الصادق العفوي الطبيعي بدون تصنع ، فبركة أو تكليف مع حسن الأداء وكأن رجل واحد ومرأة واحدة ترقص .
مع الأسف لا شيئ مدون موسيقيا مما يعرض هذا الفن لتهديد الإنقراض إن وقع خلل ولو لزمن قصير.