أحدث المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بنكا للعظام يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني، وذلك في إطار تطوير المركز لبرنامج زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.
ويعتبر هذا البنك، حسب بلاغ للمركز الاستشفائي، ثمرة جهود متكاملة للعديد من الأطقم الطبية بمصلحة جراحة العظام، وبقسم التخدير والإنعاش، وبمختبرات الأحياء الدقيقة والتشريح الطبي، ولجنة زرع الأعضاء والأنسجة البشرية، ومديريات المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي.
وتم التخطيط لإنشاء هذه الوحدة منذ ما يقارب عشر سنوات، وذلك عبر تتبع مجموعة من المراحل شملت إجراء بحث ميداني مع جراحي العظام والمفاصل سنة 2006، وإجراء بحث ميداني على عينة من المتبرعين المحتملين خلال نفس السنة، والتركيب المالي والإداري للمشروع، وتبني المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ولجنة زرع الأعضاء للمشروع.
كما عرف مسلسل إحداث هذه الوحدة، التي انطلقت في الاشتغال بشكل رسمي بدء من يونيو الجاري، اقتناء مجمدات خاصة بالأنسجة البشرية، والمصادقة على سجل إجراءات التبرع برأس عظم الفخذ، انطلاقا من موافقة المتبرع ومرورا بالعديد من الاختبارات والتحاليل إلى غاية الزرع النهائي، واقتناء أوعية لأخذ العينات وأخذ أول عينة تجريبية سنة 2015، والمصادقة عليها .
يشار إلى أنه من شأن هذه المبادرة أن يكون لها تأثير إيجابي على التكفل برعاية المرضى خاصة المصابين بأورام سرطانية وكذا تطوير الجراحة التعويضية.
اللهم بارك هذا العمل و جازي اللهم خيرا كل متبرع.نتمنى لأطبائنا النجاح والتوفيق.
الخدمات الطبية في المغرب جد متدنية، و المواطن لا قيمة له في نظر المسؤول.
ثقافة التبرع بالأعضاء غائبة في مجتمعنا.
ما معنى ان اترك انسان حي يعاني من قصور كبدي أو كلوي أو قلبي و أرفض أخذ أعضاء من قريب مات و أرسلها للتحلل في التراب؟