مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الخميس 23 يونيو 2016 - 13:40

اهتمت الصحف العربية ،الصادرة اليوم الخميس، بجملة مواضيع في مقدمتها الإرهاب والأزمات التي تعرفها بعض دول المنطقة، والاستفتاء الذي يجري اليوم في بريطانيا حول مصيرها بالاتحاد الأوروبي، فضلا عن مواضيع داخلية.

ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان (كشف الحقائق) أن مصر تمر بوضع اقتصادي صعب وتحديات اقتصادية خطيرة واجهتها البلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة رغم” المشروعات القومية العملاقة” التي يجري تنفيذها ،وأرجعت سبب ذلك إلى أن السنوات الأخيرة لحكم الرئيس السابق حسني مبارك و حالة الفوضى التى سادت البلاد بعد ذلك ، كلها قادت إلى الوضع الاقتصادى الصعب فى الوقت الراهن.

وأكدت أنه يبدو الآن أنه “لا مفر أمام الحكومة من اتخاذ تلك القرارات المصيرية، التى ظلت الحكومات السابقة تسوف فى اتخاذها” مشددة على ضرورة أن يتكاثف المصريون ، ويعملون أكثر ، وأنه ،إن كان لابد من قرارات اقتصادية صعبة،” يتعين علينا جميعا أن نتحملها(…)حتى نعبر من عنق الزجاجة”.

أما صحيفة (الوطن) المستقلة فكتبت في صدر صفحتها الأولى أن مصادر بلجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية في مياه المتوسط كشفت أن اللجنة استقر رأيها على نقل الصندوق الأسود للطائرة ،الذي يحتوي على وحدة الذاكرة، إلى الخارج لإصلاحه بسب تلف ببعض أجزاء المسجل عجزت اللجنة عن ترميمه وصيانته بمصر.

واشارت إلى أن هناك مفاضلة تجري حاليا بين المعامل لموجودة في فرنسا وألمانيا لإجراء الصيانة اللازمة وتحليل المعلومات الواردة في التسجيل بعد الصيانة.

وعادت صحيفة (الأخبار) للحديث عن ظاهرة تسريب أسئلة الباكالوريا بعض القبض على الموظف الذي سرب الأسئلة وباقي المتورطين معتبرة أن ذلك لا يعني انتهاء الأزمة مؤكدة أن الظاهرة هي “إفراز طبيعي للأزمة المجتمعية الخانقة، التي غاصت فيها مصر منذ سنوات(…) وإعلان فاضح عن الخلل الذي أصاب قيمنا الأخلاقية والاجتماعية والدينية أيضا،…، وانه يجب ان يعالج في إطار خطة مجتمعية شاملة فكرية وثقافية ودينية وتربوية وتعليمية أيضا”.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن التوزع الديمغرافي في البلاد يستند إلى مجموعة معايير يقوم بعضها على الامتداد العمراني لبعض المدن والقرى، وبعضها يقوم على معايير إثنو ـ طائفية، وهي ليست مفتعلة بل هي طبيعية ولها خلفيات تاريخية سابقة، لذلك هناك مناطق بها كثافة سنية، وأخرى بها كثافة شيعية، وهناك مناطق هجرها المواطنون، وتحولت لمناطق سكن للأجانب فضاعت هويتها وطابعها البحريني للأبد، فيما هناك مناطق قليلة من البلاد يوجد بها خليط من المكونين الرئيسين بحيث يمتزج المكون السني والشيعي معا. وأوضح رئيس تحرير الصحيفة أن المشاريع الإسكانية التي يتم إنشاؤها اليوم من قبل الحكومة لا تساعد على بناء الهوية الوطنية الجامعة، بل تزيد من قوة الانتماءات والهويات الفرعية أكثر فأكثر، لأنها تفصل كل مكون عن الآخر، بالتالي تضعف العلاقات الاجتماعية بشكل تدريجي بين هذه المكونات، ويصبح من الصعب صهرها في هوية وطنية جامعة.

وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أن ثمة انحراف خطير، يصبح فيه المذهب أكبر وأقدس من الدين، وتضيع فيه هيبة ومقام الوطن، حيث قدسية القادة والرموز السياسية والدينية هي التي تعلو ولا يعلى عليها، أما الوطن فيصبح سقط متاع؟!، مشيرة إلى أن الخليج العربي يعاني هويات مذهبية صغرى متناثرة، “باتت أكبر من أن نسميها الطابور الخامس، تعيش في البحرين والكويت والسعودية، وتحن إلى مشروع الولي الفقيه المقدس”.

وقالت الصحيفة إن “الغرب زرع (داعش) لت ست نهض كل الهويات الصغرى المذهبية والعرقية في المنطقة، وزرع المد الصفوي طوابيره الخامسة لتكون كالخناجر المسمومة المغروزة في خاصرة الأمة، والتي إن لم يتم التعاطي معها كما ينبغي سنجد أنفسنا خارج الخريطة، بل خارج الجغرافيا”.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال أن عدم إعلان (داعش) أو غيرها من التنظيمات الإرهابية مسؤوليتها عن عملية “الركبان” التي استهدفت أحد المدافع العسكرية شمال شرق المملكة، لا يعني أبدا أن أصابع هذا التنظيم أو التنظيمات التي بايعته بعيدة عن هذه الجريمة.

واعتبر كاتب المقال أنه قد يفهم عدم الإعلان، كما حدث في عملتي إربد والبقعة، في سياق “الرسائل” الصامتة التي تستهدف الرد من خلال إحداث الصدمة مع التنصل من المسؤولية.

وأكد أنه لا يمكن أن “نطور مقاربتنا لمواجهة التطرف والإرهاب(..)إلا إذا تم فهم التحولات التي جرت وتجري داخل مجتمعنا وفي محيطنا الإقليمي والدولي، والتغييرات التي أصابت التنظيمات الإرهابية في مرحلة ما بعد التدخل الروسي والإيراني وتعمق المشكلة السياسية في سورية والعراق مضيفا أنه “إذا أدركنا ذلك تماما فلابد أن نصارح أنفسنا أن الخطر أمامنا أصبح داهم، وأن مرحلة الاسترخاء انتهت وأن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع”.

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان “(داعش) ليس باقيا.. لكنه يتجدد؟!”، أن قراءات وتحليلات الكثير من الخبراء إن صحت، فإن تنظيم “داعش” الإرهابي سينتهي قريبا في سورية والعراق مع الإقرار بقسوة الحرب ضده، غير أن ذلك لا يعني أبدا زوال فكر، ومن ثم تهديد مثل هذه التنظيمات، بل يرى الخبراء “أنها قد تذهب إلى مزيد من التشدد والدموية، كما يظهر التطور التاريخي لهذا الفكر”.

وترى الصحيفة أن القضاء على (داعش) وأشباهه يحتاج بيئة اجتماعية وفكرية واقتصادية تحتضن الانفتاح والتنوير والإبداع، وتقضي على أشكال التمييز والتهميش، وتؤسس لقواعد العدالة الاجتماعية، وبغير ذلك – تضيف الصحيفة – “سنظل(…) نوفر البيئة المواتية لهذا الفكر حتى يبقى ويتجدد”.

وتحت عنوان “الاستفتاء البريطاني.. أوروبا تحبس أنفاسها!”، كتبت صحيفة (الرأي)، أن اليوم… ستحدد نتائج الاستفتاء مستقبل الكثير من المؤسسات والشخصيات والأحزاب والاقتصادات، إن داخل بريطانيا نفسها أم على المستويين الأوروبي والدولي، مشيرة إلى أن الحدث اليوم غير مسبوق في دلالاته وفي مآلاته ولن ينحصر بين “الكلمتين” اللتين يتوجب على كل صاحب “صوت” أن يختار أحدهما لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد أو خارجه، بل لكل نتيجة كلفتها.

في قطر، سلطت الصحف الضوء حول الموقف المعبر عنه من قبل مسؤول في الخارجية القطرية خلال مؤتمر دولي بسيول ،و الذي أكد على مسؤولية جميع الدول في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

فقد أكدت صحيفة (الراية) أن هذا الموقف جاء انطلاقا من حرص قطر على أن هذه المسؤولية يجب أن تتحملها الدول، من أجل حماية المدنيين، مضيفة أن هذه التأكيدات جاءت بهدف لفت نظر المجتمع الدولي الذي فشل في توفير الحماية اللازمة للشعب السوري.

ولاحظت الصحيفة أن تخاذل المجتمع الدولي في حماية المدنيين في غزة وسوريا واليمن قد مهد الطريق أمام جماعات متطرفة، مثل (داعش)، للتدخل في بؤر التوتر بالمنطقة وارتكاب أعمال وحشية بحق المدنيين، مؤكدة أن فشل مجلس الأمن في القيام بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين لا يعفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من القيام بذات المسؤولية.

في السياق ذاته ، كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها أن المجازر ،التي ترتكب بحق المدنيين في المنطقة العربية خصوصا والعالم بشكل عام، تظل “وصمة عار في جبين الانسانية، وسمة لفشل” المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية في حماية المدنيين والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مبرزة انه على رأس هذه المؤسسات يقف مجلس الأمن الدولي، كأبرز عنوان للعجز الدولي في الوقت الراهن .

وأوضحت الصحيفة أنه ليس من مثال على هذا العجز، أوضح مما يجري في سوريا، والتي بان فيها تخاذل المجتمع الدولي، “بسبب الانقسام والانتهازية في السياسة الدولية على حساب دماء الابرياء”، مشددة على أن عجز مجلس الأمن الدولي، “ينبغي أن يضع العالم بأجمعه أمام مسؤولياته، لتفعيل مؤسساته أو ابتداع آليات جديدة من شأنها مواجهة هذا القصور ” .

وبلبنان علقت ( الجمهورية ) على المشهد السياسي بالبلاد بالقول إنه ومع دخول لبنان رحلة انتظار الجلسات الثلاثية التي حددها الحوار الوطني في غشت المقبل لحل الأزمة السياسية والرئاسية المعقدة، تبقى ” كفة ميزان التشاؤم هي الراجحة على كفة التفاؤل “.

أما صحيفة ( السفير ) فاعتبرت أن أطراف السلطة الممسكة بالملف النفطي تواجه ” اختبارا متجددا للنيات ” ، بعدما لاحت في الأفق معالم فرصة جديدة لوقف نزيف الوقت الثمين، وإطلاق ورشة الاستثمار المتأخرة في هذا القطاع .

وأشارت الى أنه ،وبرغم أن منظومة الدولة أضحت في مجملها ” معطوبة، الى حد أنها تبدو أضعف من أن تعالج مشكلة جهاز أمني (…)” ، إلا أن هناك مؤشرات توحي بأن ” جمل النفط ” يمكن أن يمر من ” خرم ” هذه الدولة المهترئة، إذا أحسنت القوى المعنية البناء على معطيات إيجابية ومستجدة في الملف، بعضها محلي وبعضها الآخر دولي .

من جهتها أبرزت ( النهار ) أن الملف اللبناني انتقل مرة جديدة الى ” عناية ” العاصمة الفرنسية من خلال احتلاله مع الملف السوري الاولوية في المحادثات التي أجراها أمس وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلو مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في باريس، مع توجه المشهد الداخلي الى مزيد من التخبط في عشوائية الاولويات وملفات الازمة السياسية سواء ما يتصل منها بمسألة قانون الانتخابات النيابية المقررة في يونيو 2017 ، أو ببرمجة الحوار الذي رحل الى مطلع غشت المقبل .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات