أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة في حادثة سير وقعت أمس الجمعة بضواحي مدينة تطوان.
وأكد مصدر طبي من مستشفى سانية الرمل بتطوان أمس أن الحادث تسبب في إصابة شخص واحد بجروح جد خطيرة وهو يخضع حاليا للمراقبة الطبية الدقيقة والعناية المركزة، فيما وصفت إصابة الشخصين الآخرين بالخطيرة لكنها مستقرة بعض إخضاعهما للعلاجات الضرورية.
وقد وقعت الحادثة بجماعة بن قريش، على بعد 8 كلم عن مدينة تطوان، بين سيارة خفيفة وعربة جر السيارات، بسبب تجاوز معيب لهذه الأخيرة في منعرج خطير والسرعة المفرطة التي كانت تسير بها.
بداية سنة 2012 كان عدد السيارات المتجولة بفرنسا يتجاوز 38 مليون و 67 الف سيارة.وخلف هذا العدد 3653 قيتلا بفرنسا سنة 2012 و3250 قتيلا سنة 2013 بانخفاط ناقص 11 في المائة.المغرب كان به 2.9 مليون سيارة نهاية 2011 وكل سنة يتجاز عدد القتلى 4000 و عدد الجرحى 12000. 80 في المائة من الحوادث ببلدنا راجعة للسلوك الانساني الارعن و المتهور و اللا مسؤول والشاذ بالطريق…كل قتيل يترك عائلة متشردة …كل جريح قد يصاب باعاقة دائمة ينقطع بسببها عن العمل و يترك ابنائه الدراسة لتخرج زوجته و ابنائه و بناته للعمل…..المسؤولية جماعية و الاشكالية سلوكية و اخلاقية و ثقافية وكلنا مسؤولون في كل لحظة و كل حين……يتبع
حادثة أخرى تنضاف الى سلسلة الحوادث التي لاتتوقف،رغم تصريحات الوزير االمنتدب المكلف بالنقل قبل أيام ،بأن حوادث السير في انخفاض .
السبب عربة لجر السيارات،السرعة المفرطة،تجاوز غير قانوني.
بعض السائقين يظنون أن الطريق وضعت لهم وحدهم ،فهم يضربون بالقوانين عرض الحائط وخاصة اذا كانوا يسوقون عربات يظنون أنها أقوى وأثقل وأضخم من عربات غيرهم،وهؤلاء من المفترض أن يكونوا هم السباقون الى احترام القانون.
نتمنى الشفاء العاجل لضحايا هذا الحادث المؤلم.
لو جاء اجنبي الى بلدنا وشاهد سياقتنا وأخﻻقنا في الطريق لفوجئ بعدد القتلى المسجل عندنا حوالي 4 أﻻف قتيل في السنة.الحقيقة انه عدد قليل لكون التسيب والفوضى والتهور من المفروض أن تموت عشرات الﻻف.
رغم كثرة الحوادث التي تعرفها الطريق الوطنية بين تطوان مرورابجماعة دار بنقريش وصولا الى مدينة شفشاون فان المسؤولين مازالوا في سباتهم رغم مرور اكتر من حكومة يمين يسار وسط واسلاميين فان دار لقمان مازالت على حالها لم يفكر احد باصلاح وتوسيع الطريق التي هي السبب الاول في الحوادث لضيقها وكثرة المنعرجات الخطيرة والحفر ولا من مسؤول يبالي بهذه الطريق . كما سمعنا مؤخرا من وزير النقل اثر طرح نائبة برلمانية من مدينة شفشاون رده على السؤال بان الطريق في طور الدراسة اننا سنصلها ونجعلها طريق بسبعة امتار .
ياوزير هل سبعة امتار سيحل المشكل اانا نريد طريق بواصفات طريق طنجة
Cette route connait maintes accidents depuis toujours.Ces accidents sont toujours provoqués soit par des taxis,des camionnettes blindées qui transportaient de l'argent des ambulances …Et cette fois par une grue.Quelle humiliation!Nous demandons à ces chauffeurs la décélération et de respecter le code de la route.
Les chauffeurs de taxis ne respectent ni la ligne continue, ni le virage ni rien du tout! Ils peuvent vous doubler n'importe où et le fait de ne pas vous y attendre peut vous coûter votre vie!Ils peuvent s'arrêter sans signaler et peuvent s'insérer dans le trafic n'importe comment! Ils ne sont pas les seuls, c'est sûr mais leurs voitures, de véritables boules de ferraille, constituent un danger permanent aussi bien pour les voyageurs qui les empruntent que pour les autres automobilistes! La signalisation routière est un autre problème! Dans beaucoup de villes, il y a absence totale de panneaux; on gare des voitures en bordure des croisements, empêchant les automobilistes de voir si la route est vide ou occupée! Dans d'autres agglomérations, on diminue la vitesse à 60 km/heure à l'approche du panneau et on roule longtemps avant de réaliser qu'il n'y a aucun panneau portant la fin d'interdiction! Dans une autre, même plus petite, en sortant,on trouve les gendarmes aux aguets v