أصدرت المحكمة الابتدائية بأزيلال ، أمس الاثنين، حكما بالحبس النافذ لمدة ثلاثة سنوات في حق ” فقيه ” بعد إدانته من أجل النصب والاحتيال.
كما قضت المحكمة على المتهم بأداء تعويض مدني قدره 18 مليون سنتيم، لصالح ضحية أولى ( تاجر بمدينة الدار البيضاء) ، وكذا بتعويض مدني قدره خمسة ملايين سنتيم لصالح ضحية ثانية (موظفة بإقليم أزيلال).
وقد توبع المتهم من طرف النيابة العامة بناء على شكاية تقدم بها التاجر والموظفة الذين نصب عليهما في مبلغي 40 مليون سنتيم بالنسبة للأول و12 مليون سنتيم بالنسبة للثانية.
وبحسب محاضر الضابطة القضائية بأفورار( إقليم أزيلال ) فإن المتهم، الذي كان يمارس الشعوذة ويحتال على زبائنه بتعويذات وطلاسم، أوهم ضحيتيه بأنهما مصابتين بمس شيطاني وبالسحر مما يتطلب إحضار أنواع من البخور المكلفة لإجراء الرقية الشرعية وتخليصهما من السحر والمس الشيطاني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه فيما يقول ، فقد كفر بما أنزل على) , و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ » و انصح هؤلاء المشعوذين ، واقول لهم : أنقذوا أنفسكم من عذاب الله ، فلا بد يوماً يأتي يقف فيه الكلُّ بين يديه تعالى ، فماذا أنتم قائلون من إلحاق الأذى بالمسلمين ، قال الله تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} , نصيحتي إلى من يذهبون إلى المشعوذين , ألا يكون فريسة لهؤلاء الكذابين فكلنا مؤتمن ومسؤول عما ولاه الله إياه قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ »
ولا يفلح الساحر حيث أتى
هل تعلم :
أن كثرة التفكير بالسحر, وربط كل امر سيء يحدث لنا بأننا مسحورين يسبب وسواسا سيضيف لكثرة التفكير الخوف الزائد من اصابتنا بالسحر يؤدي الى ضعف النفس مما يسهل الاستجابة للسحر وطريق سهل للشيطان بأن يصيبك بالمس
//فاحذر الخوف وقوي نفسك بالاذكار وقراءة القران والتوكل على الله //
اريد ان أسأل هل المشعوذ يذهب الى الضحية ام الضحية هي التي تدهب عند المشعوذ هنا لمادا أعطاناالله سبحانه وتعالى
العقل ولم نكن مثل باقي الحيوانات ……….. … لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وأعطانا عقلا به الأشياء وهنا الحكم يجب ان يكون منقسما بين المشعوذ وبين الضحية لكي لا يتكرر
يحتاج مارستان المرض العقلي من أعطاه هذا المبلغ.. أخيرا فلوس اللبن يديهم زعطوط، ومن يدري؟؟؟ أعطى الله الصحة لهذا الفقيه.
نصيحة مني لكم يا إخوان اي شخص مريض بالمس أو مسكون أو يرا أحلام غير عادية في الليل أو بحس باعياء شديد في الجسم او عين يتجه لصلاة وقراءة القران والاستغفار هذا هو العلاج الحقيقي لمثل هذه الأشياء واهم شيء الإنسان المصاب يتوكل على الله الواحد الأحد ثانياً : لا يجوز للمسلم أن يذهب للسحرة أو الكهان والمشعوذين والعرافين ، ولو مُجرّد سؤال ، لقوله عليه الصلاة والسلام : : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة . رواه مسلم .
لا اظن اعطيو 40 و 12 مل من اجل المس والله اعلم هذه الاموال تكون في اخراج الكنز والطمع طاعون والله اعلم لماذا لا الطبيب
إن هذا الشخص ليس بفقيه أولا ، ولاكن يتعاطى للشعودة ، والحيلة التي أوقعت الضحيتين في يده هي استخراج الكنوز من بيوتهم ، وليس المس كما ادعى صاحب المقال ثانيا ، إنه الطمع الذي يعمي الأبصار ويصم الآدان ، فالضحية صاحبة 12 مليون موظفة ، وزوجها موظف أيضا ولكنه الطمع كما قلت ـ