المغربية تتحدى الأعراف والتقاليد وتقتحم مختلف المهن

المغربية تتحدى الأعراف والتقاليد وتقتحم مختلف المهن
السبت 3 يوليوز 2010 - 02:55

النساء يمثلن 24% من اليد العاملة بالمملكة ويشكلن 60% من العاملين المسرحين جراء الأزمة


لم يعد غريبا أن ترى المرأة المغربية تقتحم مختلف المهن في تحد كبير لمجموعة من الأعراف والتقاليد التي تطبع المجتمع المغربي. كما أن نظرات الرجل المغربي للمرأة، وهي تقدم له خدمة إما في مقهى أو في موقف السيارات أو غيرها من المواقف، أصبحت جد عادية لمناظر أصبحت مألوفة في المجتمع المغربي بعد أن كانت نادرة، بل أحيانا محظورة. بمجرد أن تولى العاهل المغربي محمد السادس زمام الحكم في البلاد، خلفا لوالده الراحل الحسن الثاني، حاول أن يفتح صفحة جديدة في واقع المرأة المغربية. وقد خصص في أولى خطابات إلى الشعب المغربي حيزا للمرأة وقال في خطبة شهيرة عام 1999 “كيف يتصور بلوغ رقي المجتمع وازدهاره والنساء اللائي يشكلن زهاء نصفه تهدر مصالحهن في غير مراعاة لما منحهن الدين الحنيف من حقوق”. فالعاهل المغربي كان واعيا بأن المرأة تعيش أوضاعا من التهميش ومن هضم حقوقها، معتبرا أن هذا الواقع يجب القطع معه لأن النساء “بلغن مستوى نافسن به الذكور سواء في ميدان العلم أو العمل”. فالإحصائيات الرسمية في البلاد تشير إلى أن نسبة النساء النشيطات في المجال الحضري قاربت نسبة 20 في المئة، في حين أن هذه النسبة تصل حوالي 37 في المئة في القرى. فالمرأة المغربية في البوادي تبقى أكثر نشاطا بفضل الأعمال التي تقوم بها. إلا أنه في المدن، لوحظ أن المرأة طرقت أبواب مختلف المهن، ولم يعد لديها أي حرج في أن تشتغل نادلة في مقهى أو حارسة سيارات، أو أن تشارك في جمع النفايات في الأزقة والشوارع العمومية وغيرها من المهن التي كانت في وقت غير بعيد حكرا على الرجل المغربي. هناك من يعتقد أن اقتحام المرأة المغربية لمختلف مجالات الشغل أمر إيجابي ويعكس التطور الذي حدث في المجتمع المغربي خصوصا خلال العقد الأخير، لكن هناك من لديه وجهة نظر مغايرة، ويرى أن امتهان المرأة لحرف دون قيد أو شرط راجع إلى الفاقة والحاجة والفقر الذي تفشي في المجتمع، ما اضطر المرأة إلى الخروج للعمل حتى لو لم تناسبها طبيعة ما ستقوم به من أعباء. الحاجة زهراء، امرأة في عقدها السادس، تعتبر أنه من غير المنطقي أن تمتهن المرأة حرفا ذكورية، وتستغرب الحاجة زهراء عندما ترى في الشوارع سيدة بلباس شرطي تنظم حركة المرور، أو فتاة في مقتبل العمر تشتغل محصلة في حافلة النقل الحضري، وغيرها من المشاهد التي دبت بصمت إلى المجتمع المغربي وخلقت نوعا من التطبيع معه. فاطمة الغالية الليلي، من جهتها، لا تتحفظ عن ما وصلت إليه المرأة المغربية من انفتاح على كافة المهن والوظائف، وتعتقد عضو البرلمان المغربي السابق والناشطة الجمعوية في مجال العمل النسوي، أن المجتمع دخل مرحلة لا رجعة فيها من حيث العصرنة والتحضر، وأنه لا يمكن إقصاء المرأة من هذا التحدي لا لشيء سوى لأنها امرأة، لكن فاطمة الغالية في المقابل، تصر على ضرورة ضمان كافة حقوق المرأة العاملة وحمايتها من مختلف أنواع الاستغلال أيا كانت أصنافه. وزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة، التي تنكب على تحسين أوضاع النساء بشكل عام ووضع المرأة العاملة على وجه التحديد، تعتبر أن المغرب قطع أشواطا في هذا المضمار وأن حق المرأة في الشغل والتشغيل بات إحدى أولويات الحكومة الحالية. فبلغة الأرقام، تتحدث مصادر من الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) عن ضرورة تحسين ظروف عمل النساء وضمان إدماجهن في سوق الشغل بطريقة متساوية مع الرجل. ثم إن الهدف يبقى هو اتخاذ تدابير للنهوض بالمقاولة النسائية وتحسين مشاركة المرأة في مراكز القرار الاقتصادي.


فالملاحظ أن المرأة المغربية استجابت مثلا بشكل لافت للانتباه إلى برنامج “مقاولتي” الذي اقترحته الحكومة المغربية قصد إنعاش الشغل من خلال إقامة مشاريع خاصة تدر الدخل على أصحابها. وهو برنامج انخرطت فيه المرأة المغربية بحماس كبير، حيث سجلت حضورها في الأنشطة الاقتصادية بنسبة قاربت 30 في المئة. فبكل ما أوتيت من قوة، استطاعت المرأة المغربية أن تقتحم عالم الشغل وتلج مجالات كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجل فقط. إذ تشير الإحصائيات الرسمية إلى تراجع معدل البطالة في صفوف النساء بمعدل 25 في المئة خلال العقد الأخير، كما أن النساء يمثلن ما لا يقل عن 24 في المئة من إجمالي اليد العاملة النشطة. فإلى جانب المهن البسيطة استطاعت المرأة أن تلج عالم المال والأعمال والمشاريع والمقاولات. ثم إن المرأة تمثل أكثر من 30 في المئة من إجمالي اليد العاملة في البوادي و40 في المئة في القرى. ويعتقد علي لطفي، المسؤول عن نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، أن المرأة الأجيرة بالمغرب تواجهها عدة تحديات. وبالرغم من مصادقة المغرب على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بحماية حقوق المرأة الأجيرة وتضمين البعض من هذه الحقوق في مدونة الشغل فإن واقع المرأة الأجيرة لايزال يعرف عددا من الاختلالات والنواقص كما لازالت النساء الأجيرات تعاني من التمييز والحيف والحرمان من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وهو الواقع الذي تعكسه مظاهر وممارسات تعاني منها النساء العاملات من الاستغلال والظلم في العمل وخاصة في القطاع الخاص والمجال الزراعي وفي قطاع النسيج والسياحة وقطاع الخدمات من المقاهي والمتاجر والشركات المناولة حيث “تغيب لغة القانون وتحل محلها لغة العقود الخاصة القصيرة الأمد دون حقوق الحد الأدنى للأجر أو الحماية الاجتماعية إضافة إلى المعامل”، يوضح لطفي الذي أشار إلى أن أزيد من 60 في المئة من النساء العاملات يشتغلن دون الحد الأدنى للأجر وبدون حماية اجتماعية أو صحية”. فالعاملات في الشركات والمعامل والمقاولات تعترضهن العديد من المشاكل ولا يتمكن حسب هذا النقابي من ممارسة أمومتهن السليمة وحقهن في الرضاعة والإجازة الأسبوعية ومدة العمل القانونية بل لا يستفدن من الراحة المقابلة لها حيث إن عددا كبيرا من النساء يشتغلن ليلا ولمدة تفوق عشر ساعات في اليوم وفي ظروف شاقة وصعبة ونسبة قليلة منهن مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. هذا إلى جانب التمييز في الأجور حيث تقل أجور النساء بأكثر من 40 في المئة عن الرجال بالقطاع الخاص. وإذا كانت المرأة الموظفة في القطاع العام في منأى عن العديد من مثل هذه العراقيل، فإن زميلتها في القطاع الخاص تعاني من الاستغلال والتمييز الذي لايزال يشكل القاعدة في عدد من المجالات الاقتصادية


والصناعية الفلاحية والخدماتية من تسريحات جماعية للعاملات وإغلاق وحدات الإنتاج، وتشير بعض الأرقام إلى أن 60 في المئة من إجمالي المسرحيين عام 2009 بسبب الأزمة من النساء، دون حقوق، علاوة على التحرشات والتهديدات اليومية التي تتعرض لها النساء أثناء مزاولة عملهن كما أن نسبة ضعيفة من النساء ينخرطن في الحركة النقابية للدفاع عن حقوقهن خوفا من الطرد. ومن منظور عدد من المهتمين بواقع المرأة العاملة في البلاد، فإن على وزارة التشغيل أن تعمل على تكثيف الجهود ووضع خطة مدروسة وفعالة للمراقبة والتتبع والتقييم والقيام بمجموعة من التدابير الرامية إلى فرض احترام القانون من طرف مفتشي الوزارة لحماية حقوق المرأة ضد التمييز والاستغلال وضمان سلامتها وصحتها في العمل. إنها المطالب التي تؤمن بها نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية، والتي لا تتوقف في كل مناسبة عن الإلحاح على ضرورة حماية المرأة عموما والمرأة العاملة على وجه الخصوص. فكم من أسرة تعيش على أكتاف نساء!، وكم من امرأة وجدت نفسها مضطرة لأن تعول أسرتها إما بسبب وفاة الزوج أو الطلاق منه أو حتى بسبب وفاة الأب!.

‫تعليقات الزوار

11
  • المحجوب
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:11

    هذه من حسنات العلمانية ،لو كنا تبعنا رجال الدين والفتاوي ،لكانت كل النساء أميات ، لاعمل لهم سوى الطبخ والترفيه على الزوج وخدمة الأخ.

  • مصطف*أجلموس
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:07

    بقينا العيالات العيالات عندهوم.كيديرو
    رفعنا ليهم الشان و عطيناهم مناصب كبرى تاولاوا احكموا على الرجال
    حتى ولات بلادنا غير اللور اللور,
    و راعوا شوييا يا ناس.

  • المصطفى
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:09

    من غير المعقول أن ننسب عذاب المرأة و استدلالهابالتحضر و الدمقراطية و المساوات و إليكم تلك المعادلة الفطرية بسِؤال بسيط …عندما تشتغل المرأة بجانب الرجل خارج البيت،و تعود لأشغال المنزل و تربية الأطفال بالله عليكم كم من ساعة تشتغل هذه المرأة بجسمها اللطيف و عقلها الذي تجهده لتوافق بين المسِوليتين مقارنة بالرجل…اللهم إن اعتدت على طفلة قاصر لتكون خادمة لهاحيث تحرم تلك الطفلة من التمدرس و عطف و رعية والديهالتكون ضحيةمسقبلية باسم الحضارة و التقدم…كما أضيف أن انصياع المرأة العاملة و طاعتها لرب العمل بشكل مخالف لأخيها الرجل يفتح باب بطالة الرجل على مصراعيه ممايشكل أزمة مادية للرجل من تم استبعاد التفكير في الزواج و النتيجة كثرة العنسات و لجوء الجنسين إلى ممارسة الجنس بشكل غير مشروع و هو الوضع الذي آلت إليه أمتنا و سعى إلى ذلك أعداِِِؤنا…فاستيقظوا من سبات الدمقراطية و عودوا إلى ما ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله: تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي.

  • kady
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:13

    السلام عليكم
    أنا لست ضد عمل المرأة ولكن فلتعلمي أختي أنك السبب الأول والأخير وراء عنوستك وبطالة الرجل
    شغلت االمهن فجاء اليوم دورالحرف ،فما ذا تركت للرجال الذين أمروا بالقوامة؟
    بالله عليكن لماذا لا نأخذ أدوارهم ولنحمل شعار
    فلتكن القوامة من حقنا أنضوا نخطبوا ارجال
    أصبحنا نسمع عن هضم حقوق المرأة كثييييييران
    فماذا عن هضم حقوق الرجل وتكسير عظامه إذا هو طالب بحقه

  • مغربية مجروحة
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:03

    أنا كمرأة كنقول يكفي مابغينا لاتحضر ولا هم يحزنون كرهت وضعيتنا كنساء مستغلات من كل الجهات بغيت المرأة تكون معززة مكرمة تحث سلطة رجل فيه النفس اعباد الله خص المرا ترجع لمكانها الطبيعي حيث هو عزها ويحمي كرامتها والرجل يمارس رجولته راه فقدنا الدفئ الأسري وقيمتنا نزلت لقاع

  • amal
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:15

    جميل ان نعبر عن وجهة نظرناولكن الاجمل ان ننظر الى الامور من زاوية المنطق و ليس من دافع شخصي فالمراة اذا اشتغلت فلانها انسان ذو عقل يفكر درست و تعلمت و من حقها ان تجني مالا لان لا احد من الرجال سوف يتصدق عليها بهذا المال و اذا لم يجد الرجل شغلا فليبحث عن الاسباب بعيدا عن المراة لان الاشخاص الفاشلين دائما يخلقون اعذارا.

  • amal
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:17

    والله لقد اضحكتني يا اخي عندما قلت -رفعنا ليهم الشان- يا اخي ارفعه لنفسك اولا و انت تتحدث و اذا كانت البلاد اللور اللور كما تقول فبسبب امثالك

  • مغربية حرة
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:05

    بعض الرجال يعانون من انفصام في الشخصية من جهة يعشقون ما تجنيه المراة من اموال ومن جهة يتهمونها بانها السبب الرئيسي لبطالة الرجل وملزمة بالجلوس بالمنزل اقتادا بالشرع ؟؟؟متناسين ان السيدة خديجة كانت صاحبة تجارة !!!الفاشلون دائما يعلقون اسباب فشلهم على الغير علما ان سبب فشل الشخص نابع من شخصه لا من غيره وانا هنا لا اوجه كلامي لمن يعانون من ظروف مرضية الخ ***المراة اذا امتهمنت مهن شريفة تتهم بالتقصير تجاه اسرتها واذا انحرفت تتهم بالانحلال والفسوق والفجور !!!شخصيا لا احبذ العمل الشاق للمراة لكن اذا اضطرت ان تعمل لاجل ان تعيل نفسها ووالديها وابنائها اؤيدها مائة بالمائة مادام العمل شريف …نحن شعوب العالم الثالث مضطرين للعمل كان العمل شاقا او مريحا اذا لم تعمل ستموت جوعا بصرف النظر عن كونك شابا او شيخا او امراة او طفلة لان الدولة لا تصرف مرتبات لمن لا يعملون… ؟؟ واقيس على هذه الحالات حالة المراة الارملة والمطلقة بالله عليكم كيف ستعيش هذه السيدة ان لم تعمل ؟؟؟والحقيقة المرة ان معظم الرجال ليسوا رجالا بل ذكور فقط) احتراماتي واعتزازي بالرجل المغربي القح والدي (يعيشون من خيرات المراة المرا تخلص ضو الما الكرا المدارس تتسوق والراجل مسرح رجليه ونازل فيها بالاوامر جيبيلي هدي خليني ننعس ارا لهنا داك المنضا ..الرجل الحقيقي حتى وان كانت زوجته صاحبة مال تعاف نفسه ان يمد يده لمال الزوجة ومن هنا اقول اكرم للمراة ان تعيش عانسا على ان تتزوج ذكرا يقتات على عرق جبينها او يسجنها بالمنزل بحجة ان المراة لا عقل لها ولا عمل سوى تفريخ الاطفال وتجهيز الاكل اقتادا بالشرع!!دين الاسلام دين الوسطية والاعتدال والرقي اذا ارادت المراة ان تعمل فلتعمل شرط عدم التقصير في واجباتها الزوجية والاسرية وبلا فلسفة خاوية ——-سيدي الناشر انشر عفاك

  • مغربية حرة
    السبت 3 يوليوز 2010 - 03:01

    بعض الرجال يعانون من انفصام في الشخصية من جهة يعشقون ما تجنيه المراة من اموال ومن جهة يتهمونها بانها السبب الرئيسي لبطالة الرجل وملزمة بالجلوس بالمنزل اقتادا بالشرع ؟؟؟متناسين ان السيدة خديجة كانت صاحبة تجارة !!!الفاشلون دائما يعلقون اسباب فشلهم على الغير علما ان سبب فشل الشخص نابع من شخصه لا من غيره وانا هنا لا اوجه كلامي لمن يعانون من ظروف مرضية الخ ***المراة اذا امتهمنت مهن شريفة تتهم بالتقصير تجاه اسرتها واذا انحرفت تتهم بالانحلال والفسوق والفجور !!!شخصيا لا احبذ العمل الشاق للمراة لكن اذا اضطرت ان تعمل لاجل ان تعيل نفسها ووالديها وابنائها اؤيدها مائة بالمائة مادام العمل شريف …نحن شعوب العالم الثالث مضطرين للعمل كان العمل شاقا او مريحا اذا لم تعمل ستموت جوعا بصرف النظر عن كونك شابا او شيخا او امراة او طفلة لان الدولة لا تصرف مرتبات لمن لا يعملون… ؟؟ واقيس على هذه الحالات حالة المراة الارملة والمطلقة بالله عليكم كيف ستعيش هذه السيدة ان لم تعمل ؟؟؟والحقيقة المرة ان معظم الرجال ليسوا رجالا بل ذكور فقط) احتراماتي واعتزازي بالرجل المغربي القح والدي (يعيشون من خيرات المراة المرا تخلص ضو الما الكرا المدارس تتسوق والراجل مسرح رجليه ونازل فيها بالاوامر جيبيلي هدي خليني ننعس ارا لهنا داك المنضا ..الرجل الحقيقي حتى وان كانت زوجته صاحبة مال تعاف نفسه ان يمد يده لمال الزوجة ومن هنا اقول اكرم للمراة ان تعيش عانسا على ان تتزوج ذكرا يقتات على عرق جبينها او يسجنها بالمنزل بحجة ان المراة لا عقل لها ولا عمل سوى تفريخ الاطفال وتجهيز الاكل اقتادا بالشرع!!دين الاسلام دين الوسطية والاعتدال والرقي اذا ارادت المراة ان تعمل فلتعمل شرط عدم التقصير في واجباتها الزوجية والاسرية وبلا فلسفة خاوية ——-سيدي الناشر انشر عفاك

  • مغربية حرة
    السبت 3 يوليوز 2010 - 02:59

    بعض الرجال يعانون من انفصام في الشخصية من جهة يعشقون ما تجنيه المراة من اموال ومن جهة يتهمونها بانها السبب الرئيسي لبطالة الرجل وملزمة بالجلوس بالمنزل اقتادا بالشرع ؟؟؟متناسين ان السيدة خديجة كانت صاحبة تجارة !!!الفاشلون دائما يعلقون اسباب فشلهم على الغير علما ان سبب فشل الشخص نابع من شخصه لا من غيره وانا هنا لا اوجه كلامي لمن يعانون من ظروف مرضية الخ ***المراة اذا امتهمنت مهن شريفة تتهم بالتقصير تجاه اسرتها واذا انحرفت تتهم بالانحلال والفسوق والفجور !!!شخصيا لا احبذ العمل الشاق للمراة لكن اذا اضطرت ان تعمل لاجل ان تعيل نفسها ووالديها وابنائها اؤيدها مائة بالمائة مادام العمل شريف …نحن شعوب العالم الثالث مضطرين للعمل كان العمل شاقا او مريحا اذا لم تعمل ستموت جوعا بصرف النظر عن كونك شابا او شيخا او امراة او طفلة لان الدولة لا تصرف مرتبات لمن لا يعملون… ؟؟ واقيس على هذه الحالات حالة المراة الارملة والمطلقة بالله عليكم كيف ستعيش هذه السيدة ان لم تعمل ؟؟؟والحقيقة المرة ان معظم الرجال ليسوا رجالا بل ذكور فقط) احتراماتي واعتزازي بالرجل المغربي القح والدي (يعيشون من خيرات المراة المرا تخلص ضو الما الكرا المدارس تتسوق والراجل مسرح رجليه ونازل فيها بالاوامر جيبيلي هدي خليني ننعس ارا لهنا داك المنضا ..الرجل الحقيقي حتى وان كانت زوجته صاحبة مال تعاف نفسه ان يمد يده لمال الزوجة ومن هنا اقول اكرم للمراة ان تعيش عانسا على ان تتزوج ذكرا يقتات على عرق جبينها او يسجنها بالمنزل بحجة ان المراة لا عقل لها ولا عمل سوى تفريخ الاطفال وتجهيز الاكل اقتادا بالشرع!!دين الاسلام دين الوسطية والاعتدال والرقي اذا ارادت المراة ان تعمل فلتعمل شرط عدم التقصير في واجباتها الزوجية والاسرية وبلا فلسفة خاوية ——-سيدي الناشر انشر عفاك

  • رشيد
    السبت 3 يوليوز 2010 - 02:57

    ظاهرة إستغلال النساء في العمل أصبحت ظاهرة خظيرة ونتائجها عكسية أنوّه بالنساء الّلواتي يشتغلن في وظائف محترمة في القطاعات المختلفة سواء في القطاع العام او الخاص ,وفي نفس الوقت من حقهن العمل على تحسين ظروفهن ,لكن النساء اللواتي يشتغلن في بعض القطاعات يتعرضن لأبشع وسائل الإستغلال سواء في الأجور السخيفة أو ساعات العمل الطويلة وظروف العمل القاسية (المزارع ,المعامل ,المنازل ,المقاهي…)هذا النوع من الاستغلال إستفحل في العقد الأخير وبشكل غير مسبوق ,وقد رافق هذا تزايدا كبير في عدد المهاجرين من البوادي الى المدن الكبرى وفي نفس الوقت أضحت المدن وكرا لانحراف والسكن الغير اللائق (ضواحي مدينة أكاديركنمودج)هذا النوع من الإستغلال رافقه بؤس إجتماعي وتباين واضح بين الفئات الإجتماعية ,دون ان يحدث اي تدخل للسلطات المعنية ,إن المراة في زمننا هذا اصبحث عنوانا للإستغلال البشع والإنتهاك المقصود,دون مراعات لأبسط الحقوق في العيش الكريم.
    صحيح ان النساء إقتحمن مختلف القطاعات التي كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجل لكن ثمن ذالك هو ثمن باهظ على حساب كرامتهن وأسرتهن وحقهن في العيش الكريم إسوة بباقي نساء العالم …. 

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 1

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”