جرى، يوم السبت، تشييع جثمان الراحل عبد الرزاق موزاكي، أحد أبرز الوجوه السياسية اليسارية والحقوقية بسوس، والكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بمدينة أكادير، والذي وافته المنية يوم الجمعة.
وقد تمت مراسيم دفن الفقيد في جنازة مهيبة، حضرها المئات من الأطر السياسية والفعاليات الحقوقية والنقابية والجمعوية والإعلامية، بالإضافة إلى زوجته وأبنائه، الذين تلقوا التعازي في فقدانه.
مراسيم الدفن عرفت حضور نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي كانت قد كتبت على صدر صفحتها على فيسبوك، في نعيها للراحل: “رفيقنا العزيز عبدالرزاق موزاكي، المناضل الشهم والمخلص الوفي لقضايا المظلومين والمحرومين والمناهض للفساد والنهب والمفسدين، والحامل لهموم الوطن والعامل على انعتاقه، يرحل عنا في غفلة منا”.
وأضافت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في منشورها: “إلى آخر لحظة وهو منشغل بتأطير المناضلين الجدد، الذين لقوا فيه النموذج والقدوة الحسنة.. إلى آخر لحظة وهو يحيي ذكرى من رحلوا عنا، وفيا للمبادئ والقيم الإنسانية العليا…ستظل ذكراك خالدة ونحن نبكي على فراقك أيها المناضل الصامد المعطاء، الذي لم يبخل ولم يستسلم في زمن ما أحوجنا فيه إلى الشرفاء لننتصر للوطن”.
وختمت مُنيب نعيها كاتبةً: “وداعا رفيقي عبد الرزاق، فلترقد روحك الطاهرة بسلام، لأنك لم تقصر ولم تدخر جهدا لإسماع صوت الشعب وللوقوف إلى جانب الجماهير المقهورة ولنصرة الحق، نرجو الله تعالى أن يتغمدك برحمته الواسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
رحمه الله وتغمده في واسع رحمته جزاء على عطاءه ؛وليكن قدوة للجيل الصاعد….
رحم الله الفقيد مناضل من طينة نادرة دائم الحضور في المسيرات الجماهيرية. إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله أنا لله وانا اليه راجعون
ملاحظه مهمه بالنسبه لي على السيدة منيب على ما يبدوا لي بأنها تأمن بالله كما يروجون لها البعض التقيتهم عبر القطار بأنها غير مؤمنه ولا تؤمن بالآخره وعلى ما يبدو لي انها وطنيه ومؤمنه
بيني وبين نفسي احترمها ولا يجب علينا أن نصدق الاشياء حتى نتأكد من صحتها
مناضل بكل ما تحمله الكلمة من اسمى المعاني حضور دائم في الساحة وتزعم لكل الأشكال النضالية والأنشطة الثقافية والوقفات ومؤطر بارز للحراك العشريني بأكادير فلترقد روحه بسلام
الان وقد ووري جثمانك الثرى وهم الرفاق والاصدقاء بالانفضاض من حولك بعد ان شيعوك الى مثواك٬ كاني بلسان حالك يقول:
"لا تقف عند قبري وتبكي
انا لست هناك
انا لست نائما
انا لم امت"
آه يا موزكي…..لو منحت فرصة العودة لحظة لترى حال الناس بعد رحيلك لدهشت من كثرة جبهم ووفائهم لك. انت الذي اجمع الخصوم قبل الاصدقاء على ان فقدانك خسارة كبرى للوطن وللنضال.
سنجعل من ذكراك ذكرى جميلة بيننا. سنتذكرك بكثير من الحب والفخر والاعتزاز وبقليل من اللوم و العتاب كونك رحلت عنا من دون استئذان وفي لحظة عصيبة ما احوجنا فيها الى من يربط القول بالفعل والتنظير بالميدان والاخلاق بالنضال. سنذكرك بغير قليل من الحسرة والندم لاننا لم نوفيك حقك متعذرين بانه ما زال هناك متسع من الوقت.
سنجعل من كل شكل نضالي نقدم عليه بعد اليوم اهداء لروحك الطاهرة. انت الذي ناضلت ووفيت واخلصت في عشقك للوطن وللكادحين وللرفاق. ولا يساورنا ادنى شك – رفيقنا الغالي- انك ستكون سعيدا بهذا الاهداء.
فسلام على روحك يا موزكي …….
سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث فينا حيا كل لحظة
Tu est un grand homme même mort tu sera toujours dans nos mémoires avec tes services rendus à tous le monde sans exception que dieu ai ton âme amene
بان ليك مؤمنة او غير مؤمنة أيها البوليسي
زعما نتا ضامن الجنة
في مجتمعنا المرتشي والفاسد و القاتل يكون افضل ممن لا يصوم رمضان
قيم مقلوبة
الى السيد المحترم صاغرو
يشرفني أن أعمل عملا مشرفا كالشرطي واتقنها بدون تجاوزات للحصول علي دار البقاء أنا لست بوليسي اد اردت ارسل لك عنواني لا مشكله
عقبت على اشاعه ملفقة لسيده مؤمنه وطنيه وغيوره على بلدها لا اقل ولا اكتر
إن العين لتدمع والقلب ليحزن وعلى فراقك لمحزونون رفيقي الغالي عبد الرزاق موزاكي ……نعم الرفيق والصديق والأخ