نظمت التعاضدية لموظفي الإدارات العمومية بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا طبيا متعدد التخصصات بالأقاليم الجنوبية للمملكة في الفترة ما بين 3 و15 فبراير 2017، حيث استفاد منه حوالي 2000 شخص من منخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم.
وانطلق هذا البرنامج الطبي الثاني من نوعه خلال هذه السنة من مدينة تزنيت وهم مدن سيدي إفني وكلميم وطانطان وطرفاية وبوجدور والداخلة والسمارة وطاطا بمعدل يوم واحد لكل مدينة.
واستفاد من هذا البرنامج الطبي 1997 شخصا موزعين حسب التخصصات الطبية على النحو التالي:
512 مستفيدا من طب العيون؛
357 مستفيدا من طب الأسنان؛
366 مستفيدا من الكشف عن مرضي السكري والضغط الدموي؛
267 مستفيدا من طب أمراض الصدر والرئة؛
366 مستفيدا من الطب العام؛
129 مستفيدا من النظارات.
إلى ذلك، قام عامل إقليم طاطا بزيارة للمكان الذي يحتضن البرنامج الطبي بمدينة طاطا التي كانت آخر مدينة حظها بها الفريق الطبي للتعاضدية العامة.
وأكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأن التعاضدية انطلاقا من وعيها بأهمية الدور المكمل الذي يمكن أن يلعبه التعاضد في توفير الخدمات الصحية حرصت منذ سنة 2012 على تنظيم برامج طبية دورية تمكنت من توفير خدماتها لأزيد من 31 ألف شخص في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى بأن مثل هذه البرامج أثبت بأنها تقدم حلولا بديلة خاصة في المناطق التي تعرف خصاصا أو نقصا في التخصصات الطبية. وأضاف بأن الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة حريصة على تقريب الخدمات الصحية من المنخرطين سواء من خلال هذه البرامج الطبية أو من خلال افتتاح مراكز القرب الطبية تماشيا مع التوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
جدير بالذكر بأن هذا البرنامج هو الثاني التي تنظمه التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال هذه السنة، حيث نظمت برنامجا طبيا في الفترة ما بين 9 و13 يناير 2017 استفاد منه أزيد 1400 شخص بكل من مدن برشيد وصخور الرحامنة وقلعة السراغنة والعطاوية وتاملالت.
أعتقد أن التعاضدية أدركت فعلا عمق العمل الإنساني والتضامني فشكرا على مثل هذه المباردات
التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أصبحت من أحسن التعاضديات بفضل السيد الرئيس من أحسن التعاضديات بالبلاد وهذا البرنامج الطبي المتعدد التخصصات هو جد مهم بالنسبة لهذه اﻷقاليم الصحراوية التي تعرف نقص وخصاص في الخدمات الصحية
أحسن تعاضدية على الصعيد المغربي لنا كل الفخر أننا منخرطين فيها لا من ناحية الإستقبال ولا من ناحية جودة الخدمات..
هاته المبادرة جيدة وكلنا في حاجة إليها من طنجة لكويرة ونتمنا الثوفيق للتعاضدية العامة.
هكذا يكون التضامن والتعاون الحقيقي بالفعل والتطبيق وتقريب الخدمات الصحية واﻹستفاذة منها في جميع أنحاء المملكة شكرا على هذا البرنامج الرائع الذي إستفدت منه وأتمنى للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مسيرة موفقة
التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية شرفت بلادنا بما تقوم به من مجهودات مزيدا من العطاء والنجاح إن شاء الله
التعاضدية العامة تجسد بهاته الحملات والقوافل الطبية المعنى الحقيقي للتضامن والتآزر داخل المجتمع المغربي فهنيئا لكل منخرطي التعاضدية العامة بهاته المبادرات الرائعة وبكل الخدمات التي تقدها المؤسسة
تحية أخوية من الصحراء المغربية إلى سعادة رئيس الإتحاد الإفريقي السيد عبد المولى عبد المومني والذي أولى للمناطق الجنوبية الكتير من الإهتمام رغم بعد المسافة ومشقة الطريق..
جزاك الله خيرا وكتر من أمتالك
الحملات الطبية من شانها مساعدة المواطنين على الاستفادة من العلاج لان سماسرة الطب أنهكوا جيوب المواطنين
فشكرا لكل من يحمل الوطن في قلبه
اننا نثمن عاليا المجهودات الجبارة التي تقوم بها اانعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لكي تشمل خدماتها الصحية واﻻجتماعية المدن النائية في جنوب المغرب واننا نشيد بالخدمات ااطبية الجيدة التي قدمها فريق القافلة الطبية
مبادرة طيبة تستحق كل الاحترام تحسب للتعاضدية العامة التي دائما هي حاضرة وبقوة في كل مايخص خدمة المنخرطين وهذا راجع الى المكتب المسير الذي يترأسه السيد عبد المولى عبد المومني الذي أحييه على نجاحه في تقديم الدعم للمنخرطين وخدمتهم
لو أن كل الادارات قامت بمثل هاته المبادارات لا تم فك العزلة عن جميع مناطق المغرب المهمشة والمنفية حظ موفق للمشرف على التعاضدية العامة.
مبادرة انسانية ممتازة فالشكر موصول لرئيس التعاضدية العامة على هاته القوافل الطبية المجانية لكي تشمل الخدمات الصحية واﻻجتماعية للتعاضدية العامة المناطق الجنوبية والنائية التي مازال يطالها التهميش وتعرف نقص كبير في اﻻطر والتجهيزات الطبية
جزاكم الله السيد رئيس التعاضدية العامة على هاته القوافل الطبية التي استطاعت ان تفك العزلة عن موظفي الدولة في المناطق الجنوبية فالف شكر لسيادتكم على هاته المجهودات الجبارة واﻻلتفاتة القيمة للمنخرطين في ربوع المملكة