سجل إقليم تازة، من مساء السبت إلى عصر الأحد، 39 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع بذلك الحصيلة التراكمية للإصابات بالفيروس بعموم الإقليم إلى 508 حالات مؤكدة.
ووفقا لما أوردته مصادر هسبريس، توجد من بين المصابين حالة تخص مهاجرة مغربية بفرنسا، وطفل عمره 9 سنوات، مبرزة أنه تم رصد 31 حالة بمدينة تازة، وحالة واحدة بجماعة اولاد ازباير، وحالتين بكل من جماعات بوحلو وواد امليل ومكناسة الشرقية.
المصادر ذاتها أوضحت أن 5 حالات تم رصدها بعد أن ظهرت عليها أعراض الإصابة بالعدوى، بينما جاء اكتشاف باقي حالات الإصابة في إطار تتبع المخالطين والبؤر العائلية.
لازالات المقاهي خارج المدار الحضري تجمع المئات او بالالف شخص في زمان قياسي ليس هناك تباعد او تعقيم همهم الوحيد جمع المال من الزبناء وسلطات تازة لم تتدخل على الاقل احترام التوقيت المخصص 10 ليلا
كلها اصابات ظهرت مع عيد الاضحى وربما مع كثرة التحاليل.في بداية الوباء عرفت تازة بعض الاصابات بسبب وافد من اوروبا خارج المدينة وتخلصت نهائيا منها بتطبيق التعليمات الطبية التي فرضتها الدولة.مع حلول العيد كثرت تحركات المواطنين من كل انحاء البلاد وكانت النتيجة كارثية في كل مدن المغرب.ياترى هل سيتغلب المغرب مرة اخرى على محاصرة الوباء ؟ لا يمكن الاجابة في الوقت الحاضر.
يجب إغلاق السوق الاسبوعي( الاثنين والخميس )وإغلاق مقاهي ومطاعم واد امليل وغيره…. واجبار البشر على التباعد والكمامة لان ابن باجة لا يمكنه استيعاب كل المصابين
السماح باقامة العيد وما صاحبه من تحركات المواطنين واكتضاض اسواق قروية كانت له عواقب وخيمة ذهب بارواح بريئة ذنوبها على رقاب من اصدروا قرار السماح بالعيد .
من قبل العيد كانت مناطق المغرب المنسي بمنأى عّن المرض وكان ذلك الوسيلة الًوحيدة لتفادي الكارثة لان منظومة الصحة غير موجودة في هذا المناطق