أصدقاء الملك وصناعة التاريخ

أصدقاء الملك وصناعة التاريخ
الجمعة 4 فبراير 2011 - 20:55

لو أردنا أن نوجز المراحل التاريخية التي مرت منها بلادنا خلال الحقبة التي تلت جلاء الاستعمار الفرنسي المباشر، لأجملناها في ثلاثة عُشَرِيات تفصلها فترات انتقالية من ثلاث سنوات، تميزت العُشرية الأولى بمحاولة إرساء دعائم عهد الاستقلال والقطيعة مع مظاهر الاستعباد والظلم والقهر التي طالما تجرعها الشعب على يد المستعمر، ثم تلتها عُشرية ثانية اتسمت بانقلاب تراجيدي لأوضاع البلد نتيجة الصراعات المحمومة التي نشَبت بين أصدقاء الملك والمقربين طمعا في الاستيلاء على السلطة، صراع كانت له كٌلفته السياسية والاقتصادية والبشرية التي فاقت كل ما تحقق في العُشَرية الأولى من إصلاحات محدودة الأثر، وختمت هذه العُشَريات بثالثة كان من أبرز معالمها سعي حثيث نحو إيجاد أرضية متوافق بشأنها بين النظام ومعارضيه من الوطنيين لتمرير التوريث بأمن وسلام.


واليوم ونحن نتطلع للعشرية الثانية من العهد الجديد، وبعد أن بدا بأن الأوضاع قد استتبت بشكل ملائم للبعض كي يعبث بمصير البلاد، بدأ زمن التراجعات عن ما تحقق يُطل علينا من جديد معلنا بزوغ عشرية القمع والرصاص ومقهقرا عجلة تقدم البلاد ثلاثين سنة للوراء، ويا للصدفة التاريخية! فأصدقاء الملك هم مجددا من يقفون وراء هندسة هذا الوضع، وهنا يبرز سؤال مشروع؛ إذا كان من حق الحاكم أن يكون له أصدقاء، فهل يعد من الحكمة في شيء أن يتم إقحامهم بصفة رسمية في تدبير شؤون البلاد؟ أليس من الأجدر أن يتم تَبَوُّأ هذه المكانة المرموقة وفقا لمعايير ديمقراطية؟


1. عشرية الإصلاحات الأفقية:


تماشيا مع سياسة القرن الماضي، انخرطت الدولة في مستهل العشرية الأولى من القرْن الحالي، في إصلاحات أفقية حظيت مسيرتها بمواكبة إعلامية مستمرة، لكن هذه الإصلاحات لم تستطع أن تتعمق رأسيا بشكل يستجيب لتطلعات فئات عريضة من المواطنين نحو العيش الكريم واجتثاث الفساد وفرض العدالة الاجتماعية وإشاعة الحريات، بل إن ظروف المعيشة زادت تَرَدِّيا بسبب وقع هذه الإصلاحات المحدود مقارنةً بما خلفته الأزمة الاقتصادية العالمية من هزات عميقة ساهمت في توقُّف العديد من الأوراش الكبرى واستنزاف احتياطي الدولة النقدي وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية وتآكل القدرة الشرائية وتبني سياسة تقشف غير معلنة. فالتنمية التي أعلنت تحولت إلى تنمية للممتلكات وللثروات، وظل مجال التعليم الذي يلامس التنمية الحقيقية للإنسان في التخبط بين سياسات وزراء ومسؤولين فشلوا في تنفيذ البرامج وساهموا في توجيه الميزانيات المرصودة نحو الأرصدة الشخصية.


إلا أن هذه الإصلاحات الأفقية وَفرَت للنظام فرصة من أجل تسويق صورته وتهدئة الأوضاع الاجتماعية وليس تحسينها. وهذا ما سيمهد للعشرية الموالية والمتميزة بافتعال توترات داخلية من أجل ركوبها لتنحية المعارضين حتى لا ينفذوا إلى مؤسسات الدولة ومراكز صنع القرار.


إن الهاجس المتحكم في سلوك النظام المغربي تجاه المعارضة نابع من خشية بروز أقطاب وطنية من شأنها أن تتحول لأرقام صعبة تنازع قائد البلاد في المشروعية ولو كانت ذات طبيعة شعبية، وهذه الوضعية من شأنها، كما يروِّج له أصدقاء الملك، أن تسفر عن سحب البساط من تحت أقدام السلطة وتفتح الباب على مصراعيه أمام التغيير، ولا فرق إن صدرت هذه المنازعة عن اليمين أو عن اليسار أو أنها قدِمت من عالم الرياضة كما حدث مع الإطار الوطني بادو الزاكي الذي أزيح عن قيادة المنتخب المغربي بعد أن باتت شعبيته ونجاحاته تشكلان مصدر قلق في منتصف هذه العُشَرية.


2. عُشَريّة التراجعات:


لا أحد بإمكانه التشكِيك في الإخلاص الذي يكنه جيل فترة الاستقلال للوطن، وفي صدق رغبتهم في أن يشق المغرب طريقه نحو التقدم والازدهار ويتبوأ مرتبة الريادة التي تقلدها على مدى قرون، فأمثال المجاهد عبد الكريم الخطابي والمنظِّر القومي علال الفاسي والسياسي البارز المهدي بن بركة والحقوقي الرزين إدريس بنزكري، كانوا رجالا وطنيين مؤمنين بقدرة المغرب على تجاوز كبوة التبعية للمستعمر، كما كانوا حريصين على تجنيبه تداعيات الحرب الباردة الناشبة بين المعسكرين الشرقي والغربي في سعيهما لتوسيع دائرة النفوذ واستقطاب ما يتاح من الدول والأنظمة كي تسبح في فلكهما.


هؤلاء الرجال المخلصين تمت تنحيتهم من المشهدين السياسي والتاريخي، بنفس الأساليب المعاصِرة، وتم احتواؤهم في تجاذبات لم يختاروها، فاستنزفت طاقاتهم في الزنازين والمنافي بعد أن لُفقت لهم قضايا مفتعلة استُغلت فيها أجهزة الدولة والقضاء من أجل شرعنتها واستعين فيها برفاق الدرب لِبَثّ الوِشاية ونصب الكمائن السياسية التي لا يسلم أحد من شرها باستثناء من اعتاد الانسحاب حين تواجه البلاد التحديات وهو ما حدث أثناء تنظيم المسيرة المليونية بالدار البيضاء، حيث أسندت مهمة التعبئة الجماهيرية لقيادات إسلامية ويسارية ممن يتجذر حضورهم وخطابهم في الشارع المغربي، في وقت آثر فيه أصدقاء الملك التواري عن الأنظار خوفا من أن لا تلقى نداءاتهم أي صدى جماهيري في مستوى الحدث.


لقد حُظِر على أصدقاء الملك الاقتراب من الشؤون العسكرية بعدما خانوا الثقة وفي عدة مناسبات، فيما أُطلق لهم العِنان في الشؤون المدنية السياسية والاقتصادية، فشكّل ذلك مناسبةً لإذكاء نار الفتنة والحقد بين أبناء الوطن الواحد عمّرت لعقود من الزمن نتج عنها تردي أوضاع البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا بلغت مستوى السكتة القلبية.


إننا اليوم نعيش فترة تراجعات عما تحقق للشعب المغربي في مجالات الحريات العامة وإنصاف المعتقلين السياسيين والانفتاح على جميع الأطياف السياسية والنقابية والجمعوية، مسلسل التراجعات بدأ منذ افتعال قضية بلعيرج التي ذهب ضحيتها أناس عرف عنهم اشتغالهم داخل المؤسسات وحبهم وإخلاصهم للوطن، أناس بريؤون من التهم التي ألصقت بهم وتمت بهدلتهم في المحاكم وأدينوا بأحكام ثقيلة ظلما وعدوانا، أما أبرز حلقات هذا المسلسل فكانت تأسيس حزب وزارة الداخلية أو حزب أصدقاء الملك الذي جُندت لصالحه جميع إمكانيات الدولة ليخنق المتنفس الضيق للحياة السياسية في البلد ويأتي على ما تبقى من آمال الشعب المغربي في إصلاح الأوضاع الاجتماعية ومحاربة الرشوة والقضاء على الفساد والريع المتحكمين في المؤسسات العامة.


3.عُشريّة التوريث:


لقد بدا المغرب في العقد الأخير من القرن الماضي، وكأنه في حاجة مُلِحّة لرجال وطنيين يحظون بإجماع وتعاطف من لدن فئات عريضة من الشعب المغربي من أمثال عبد الرحمان اليوسفي، ليكون هو بالتحديد وليس غيره من الأصدقاء، على طليعة من يتوفرون على قدر وازن من الأمانة والنزاهة والكفاءة للسهر على نقل السُّلط وحشد التأييد والإسهام في إضفاء الشرعية على العهد الجديد. لكن وبعد أن استـتـبت الأوضاع عادت حليمة لعادتها القديمة، فدُبرت مكيدة سياسية عَجلت برحيل الرجل عن عالم السياسة. فاستمر النظام على نهج السلف في تركيز السُّلط وإقصاء “الطوباويين”، وحُقَّ له ذلك، مادام يجد في كل ظرف دقيق من يستثمر جهوده للتصدي للتحديات في سبيل استقرار الوطن.


لقد بدا واضحا أن خيار تنحية أبناء الشعب المخلصين من الحياة السياسية وتقديم أصدقاء الملك، سيؤدي إلى إغراق المغرب في أتون حرب استنزاف ذاتية لا أحد يستطيع التكهن بمآلاتها، لأن طبيعة عمل هؤلاء الأصدقاء قائمة على اصطناع القلاقل لكنهم في الآن ذاته يعجزون عن تطويق تداعياتها حين تبدو أنها نجحت في كسر شوكة الخصوم، وأحداث العيون الأخيرة خير دليل عمّا نقول. لذا فالتواري عن الساحة السياسية هو الأنسب حاليا، لتتمكن البلاد من التقاط أنفاسها جَرّاء ما حُشرت فيه لحد الساعة من توترات هي في غنى عنها وحتى توفر جهودا مهدورة هي في أمس الحاجة إليها حتى تصير جاهِزيتها أقوى في مجابهة ما ينْخَر سِلمها الاجتماعي من ظلم وفساد وفقر وبطالة…


إن الجيل الحالي، خلافا لما تربى عليه الآباء والأجداد، غير مستعد لتحمل السنوات الطوال من العيش تحت القمع والاستبداد وتجشم الأوضاع المزرية، لذلك فهو مستعد كي يلقي بنفسه في البحر في سبيل أن يتخلص من هذا النمط من الحياة الذي يعود لماضٍ بائد لا مكان له في التاريخ المعاصر. فإما أن يعيش الشَّاب في رفاهية متاحة وينعم بخيرات بلاده ويشعر بالحرية في إبراز مواهبه وقدراته، أو أنه سيسعى لانتزاع حقوقه المسلوبة بشتى الوسائل والطرق، فاستقرار النظام في البلاد لا يهم الشباب ما دام هو نفسه لا يعيش هذا الاستقرار في حياته المادية والنفسية.


إنّ أوضاع البلاد الهشة بسبب قضية الوحدة الترابية وانعكاسات الأزمة الاقتصادية، وما تتهيأ له من استحقاقات جهوية متقدمة وانتخابات تشريعية، وما أصبحت تعيش عليه الجماهير الشعبية من احتقان يصاحبه وعي حضاري غير مسبوق لِما يُفتعل حولها من أزمات، عوامل لا تتيح مجالا للمناورات المكشوفة الهادفة للعبث بمصائر البلاد والعباد، فشباب الوطن سئم الانتظار وبات يتوق لِلَّحاق بركب التقدم والازدهار وتَقلُّد مراتب الريادة بين سائر الشعوب والأمم.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

33
  • عشير
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:23

    مقال جيد جدا.نرجو من المسؤولين أن يستفيدوا من التاريخ و الأحداث الحالية في العالم العربي. ولضمان استقرار المغرب لابد أن تتخلى السلطة عن حزبها المدلل وتتركه بعد هذه الولادة القيصرية يواجه مصيره المحتوم اذا تعاملت معه كسائر الأحزاب الأخرى.
    ان مسؤوليه بادعائهم صداقة ملك البلاد يفسدون العملية السياسية كما يسيؤون للملك الذي هو ملك كل المغاربة.
    لقد استبشر المغاربة خيرا مع بداية العهد الجديد لكن استخراج حزب PAM من ردهات الداخلية بتكوين البصري و حفدته أساء كثيرا الى المغاربة المخلصين لبلدهم و الذين أرادوا الاسهام في خدمة وطنهم و المواطنين.
    اننا نجد هؤلاء يضايقون و تفبرك لهم المكائد للزج بهم في السجون و اتهامهم بتهم باطلة كاعطاء رخصة بناء مصعد عمارة أو ما شابهه في حين يترك المفسدون الحقيقيون يصولون و يجولون رغم التقارير الواضحة و الصريحة للمجلس الأعلى للحسابات التي تدينهم .و يعزى عدم متابعتهم قضائيا الى كونهم ينتمون للحزب السلطوي .
    ان نظرة الدول المتقدمة تحتقرنا لكوننا غير ديمقراطيين و يعتبروننا متخلفين لأننا نقبل الذل و المهانة .
    وفي الأخير لنقل جميعا :PAM DEGAGE.
    اننا نكره هذا الحزب السلطوي و نكره مؤسسيه و زعمائه سواء كانوا من فاس أو الريف أو الأطلس أو الصحراء ليس لأنهم من فاس أولأنهم من الريف أو ..أو. لكن لأنهم مجموعة من المصلحيين و الانتهازيين و اليساريين الحاقدين على دين الله و المافيوزيين و الفاسدين الذين يحتمون بالحزب السلطوي للافلات من القضاء بسبب ما نهبوه من المال العام.
    أكرر لنقل جميعا :PAAAAAAAAAM DEGAAAAAAAAAAGE

  • مول الديتاي
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:45

    تحليل علمي دقيق للواقع المغربي وللأسف..لطالما فقد المغرب رجال شرفاء وغيورون على هذا البلد,والملك الحالي يعيد نفس أخطاء سابقيه,فها نحن في 2011 أصبحنا نرى ونسمع أشياء ضنناها من العهد القديم,فالسي الهمة يصول ويطول في البلاد ويخترع أحزاب والكل باسم الملك,و اونا الشركة الملكية نهبت وتنهب خيرات البلاد باطنها و ضاهرها ووثائق ويكيليكس خير شاهد,,المغرب يسير من سيئ إلى أسوء حسب مؤشرات الأمم المتحدة للشفافية والفساد المالي والإداري.. الشيئ الوحيد الذي فعله النظام لكي لا يواجه مسائلة من هذا الشعب,هو أنه ترك غالبية هذا الشعب غارق في الأمية والجهل لكي لا يسائله يوما وإنها لإستراتجية عبقرية..

  • Sahrawi
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:25

    ما هو الأولى بالنسبة للمواطن؟ هل الأولى استقرار النظام في البلد؟ أم استقرا الأوضاع المادية والنفسية والأسرية؟
    لا شك ان الجواب واضح، فاستقرار الإنسان في حياته اليومية وتوفير الحاجيات الأساسية هي الاهتمامات التي تشكل الأولوية بالنسبة للمواطن، أما الشعارات التي يتم تسويقها في الاعلام العمومي مما يسمى السلم الاجتماعي والحفاظ على استقرار البلد، لا تهم المواطن في الوقت الذي لا يعيش فيه هذا الاستقرار داخل نفسيته وجيبه.
    ولهذا فالدولة فطنت هذه الايام وسارعت إلى إعطاء تعليمات لمرافق الدولة بتسوية الملفات العالقة بما فيها وضعية جميع الموظفين خلال نهاية شهر يناير الحالي، ونتوقع منها مزيدا من الخطوات، والتوقف عن الانسياق وراء مخطط “أصدقاء الملك” الذي يهدف إلى تأزيم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حتى تتهيأ الأرضية للوافد الجديد، أو حزب الداخلية، كي يكون أمل المغاربة في أفق 2012 للخروج من الأزمة،-حاميها حراميها- لذلك نحمد الله على أن هيأ لنا هذه الظروف التي يجتازها العالم العربي فهي في صالح الشعوب والمستضعفين ورسالة إنذار لكل مستبد وعابث بمقدرات وثروات الاوطان…

  • amal
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:59

    cest triste, au maroc les amis du roi sont partout: LECONOMIE avec majidi, la politique Elhima, etc, cest danagereux pour le pays, le Roi a droit davoir des amis, mais pas pourqu ils profitent de ca et font de grandes richesses, je crois qu ils portent prejudice a l image de la monarchie, il faut se rappeler les revelations de wikiliks, les amis du roi doivent laisser le maroc tranquile, gagner leur pain avec leur dignité comme ils le font les marocains chaque jour, le roi doit agir avant qu il soit tard.
    merci

  • BENHAMMOU
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:19

    Les ennemis du Maroc,des arrivistes qui utilisent le pouvoir pour s’enrichir,et enrichir leur entourage les ennemis du peule ont une double nationalité,et des résidences en Espagne prêt a quitter le bateau,ceux là sont contre la monarchie,qu’ils utilisent pour leurs profits,seule une véritable démocratie peut les , et limiter leurs convoitises insatiables quitte à détruire le pays,ce sont les premiers qui fuient un pays quand ça va mal

  • محمادين
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:21

    لم يترك صاحب المقال شيء يقال . واك واك أعباد الله البلاد مشات مع البام والرباعة الحرشة….

  • متابع جيد
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:31

    تحية خاصة للكاتب محمد أبو علاء السوسي على هذه المقالة الرائعة والتي تخاطب العقل، والمبنية على المنطق الذي لا أظن أن أحدا سيخالفه الرأي.
    في ظل هذه القلاقل والأوضاع الاقليمية والعالمية يجب على الدولة أن تستفيد من دروس الماضي وتعتبر بدروس الجيران والأصدقاء قبل أن تحل بهم الفتنة التي حلت بالدول الأخرى، وأول شيء يجب أن يقدم عليه النظام هو أن يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين ظلموا ظلما شديدا وساهم اعتقالهم في اذكاء الشعور بالظلم في ذويهم ومعارفهم كما وقع مؤخرا للمناضل السياسي جامع المعتصم وقبله المعتقلون والمحكوم عليهم ظلما وعدوانا في قضية بلعيرج.
    إنها مؤشرات قوية لاحتقان قادم بالمملكة ما لم تتدارك الدولة الأمر قبل أن تعم الفوضى البلاد.

  • مواطن بسيط
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:43

    مقال فضفاض لم يأتي بجديد. واقول لصاحبه : ليس هناك تراجع للوراء بل ان القطار الذي يقوده صاحب الجلالة هو الذي يسير بسرعة اكبر من سرعة الاحزاب.
    لو كانت لدينا احزاب في المستوى وتتميز بتسيير ديمقراطي وتغير الوجوه وتنتقي مرشحين ذوي مستويات عالية وتاخد في برامجها جيل الشباب بعين الاعتبار, لما وجد البام طريقه الى اكتساح الساحة السياسية. ان غاب القط, يلعب الفأر.

  • peuple marocain
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:35

    على من تقراء زبورك يا داود….!!!!!!!!

  • fighting falcon
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:49

    الحقيقة ان فرنسا خرجت لتسلم رقابنا ال المخزن العتيد ذو التاريخ المشرق في استعباد الرعية و الدليل هو أن وثيقة واحدة في اداة عمومية واحدة من ادراته تجعلك تندم على اليوم الذي صبحت فيه مواطنا مغربيا

  • مغربي
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:33

    بداية نتوجه بالدعاء الى الله ليحفظ بلدنا العزيز من كل مكروه،لان ما نراه في مصر وقبلها في تونس يجعل الجميع يضع يده على قلبه بعد ان اثبتت التجربة ان الشعب هو صمام الامان الحقيقي وليس الشرطة او الجيش.لكن ليس بالدعاء والاماني تحمى الاوطان فلا بد من استغلال برلمانيات 2012 لتكون معبرا حقيقيا نحو مغرب ديمقراطي يحترم كل مواطنيه ولا يميز بينهم،وللوصول لهذا الهدف يجب اتخاذ خطوات سريعة ومطلوبة اولها تنقية دستور المملكة من بعض المواد التي لم تعد مقبولة في الالفية الجديدة،وتقوية مؤسسة الوزارة الاولى بمنحها صلاحيات اكبر حتى تتحمل مسؤوليتها كاملة امام الشعب في صناديق الاقتراع،وهذا قد يعيد ثقة المواطن بالعملية الانتخابية،واضافة للاصلاح الدستوري يجب اعذاء التعليمات بتحرير الاعلام فورا في افق الغاء وزارة الاتصال من حكومة مابعد برلمانيات 2012 والاكتفاء بلجنة عليا من المتخصصين لتنظيم المشهد الاعلامي بشكل لا يتعارض وحرية التعبير(وسمعنا بالامس الرئيس الجزائري يامر بفتح وسائل الاعلام امام الجميع بدون استثناء)فلا يعقل في المغرب اننا في ساعات الذروة نشاهد مسلسلا تركيا على الاولى ومكسيكيا على دوزيم وحلقة قديمة جدا من نغموتاي على المغربية فمن الطبيعي التوجه للجزيرة وbbc وغيرهما من القنوات..اما الخطوة الضرورية قبل هذه الانتخابات فهي رفع الدولة يدها عن حزب التراكتور الذي صار محجا لكل الوصوليين والانتهازيين والاعيان لمعرفتهم المسبقة بانه سيكتسح انتخابات 2012 ويسيطر على الجهاز التنفيذي وهذا ما لن تقبله 80 بالمئة من المغاربة الذين لا يشاركون في الانتخابات اصلا ويجب اخذ العبرة مما حدث في مصر حيث لم يمض على الانتخابات التشريعية سوى اسابيع وهي انتخابات اكتسحها الحزب الحاكم ب97 في المئة من مقاعد البرلمان وهي نسبة معقولة اذا علمنا ان المشاركين يمثلون 15 بالمئة من المصريين،والكل يقول اليوم ان هذه الانتخابات ونسبتها المبالغ فيها هي السبب في كل ما يحدث في مصر اليوم،واول خطوة قام بها مبارك هي اقالة احمد عز وهو رجل اعمال شاب وامين التنطيم في الحزب الحاكم وهو من خطط وقاد حملة الحزب الانتخابية.فحذار يا عالي الهمة

  • مغربي غيور
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:17

    الاصالة والمعاصرة ستفسد الحقل الدمقراطي اكثر
    والملك يتمتع بحب شعبه وهذا رصيد لن تستطيع البام لا الزيادة فيهولا النقص منه فنتمى من السيد عالي الهمة ان يكون اسما على مسمى وان يكون فعلا عالي الهمة
    والاصلاح ضروري

  • امزيغى زايد....
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:37

    اننا نطالب الملك بالابتعاد عن الهمةوحزبه الفاسد لانريدهم نحن الامازيغ نريدمن هو منالا لاعرابن.

  • qtyab
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:51

    المغاربة متفرقون يوجد منهم من ينصر الملك و اخرون يردون الثغير فالمغرب دمقراطية ملكية والدستور هو ايضن ملكي فالدسثور يخول للملك جميع الحقوق والحرياة ويقدسه لكي يحكم بكل اطمئنان
    المغرب لا يتوفر على وزير الدفاع و وزير الداخلية يعين مباشرتا من قبل الملك
    العدل في المغرب ليس مستقلا و الكتير من المغاربة يعتبرونه فاسد و لا يصلح و في المحكماة يحكمون باسم الملك
    التعليم في المغرب ليس في المستوى لان مزانية التعليم هي صغير جدا والحكومة لاتشجع على دلك
    المعيشة غالية جدا المغاربة الكثيون لا يصلون الى نهية الشهر
    الفساد منتشر في كل انحائ المغرب و المخزن اكبر فاسد من الشعب
    ما هو الحل
    المغاربة يعيشون تحت مضلة الدستور الملكي
    لكي يكون وجود بلد القرن 21 يجب ان يكون هناك دستورا دمقراطيا عادلا يضمن حقوق و حريات المغاربة و عدم التمييز بينهم
    وضمان التنافس العادل

  • nabil
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:41

    لابد للثورة ان تحط رحالها بأرض المغرب. فالمغاربة بالرغم من كل الاضواء و التقارير الاعلامية الفارغة مازالوا يعيشون تحت تظام سلطوي متفرعن نظام المخزن
    نداء الى الشرفاء من هذا الوطن العزيز الى تنحية العصابة التراكتورية من المشهد السياسي…
    والسلام

  • مغربي يحب بلده جدا جدا
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:39

    على غرار ما يقع في مصر يجب على أولياء الأمور في مملكتنا الشريفة وعي الدرس جيدا و إلا سنندم عندما لا ينفع الندم.
    الشعار الذي يوحد المغاربة كلهم هو: الله – الوطن-الملك إذن فلا مجال للمزايدة بين الأحزاب على هذه المقدسات التي توحد المغاربة جميعا من طنجة إلى الكويرة.
    و لهذا يجب التفكير في حل الأحزاب التي تتزايد على هذه المقدسات مثل حزب العدالة والتنمية الذي يتزايد على الإسلام و هو دين الدولة و حزب الأصالة و العاصرة الذي يتزايد على الملك وهو أمير للمومنين بمنى ملك لكل المغاربة و يجب أن يكون التنافس بين الأحزاب في البرامج التي يوفر الشغل و الحياة الكريمة للمواطن فقط.

  • عبد الغني م
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:27

    PAM dégage
    هذه أفضل عبارة يجب أن تستعمل
    أدعو إلى مسيرة مليونية ضد الأصالة والمعاصرة لأنه ضد الملكية وإمارة المومنين وضد ثوابت الأمة وضد الشعب المغربي وإلياس العماري كان دائما منافقا سياسيا وكان متعاطفا دائما ولحد الآن مع انفصاليي البوليزاريو

  • mustapha
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:47

    merci pour le sujet et donc le dernier mot pour sauver ce cher pays et ce peuple digne sera pour les jeunes. cette jeunesse qui doitdire son mot a la fin car touts les generations precedentes ou sont expatriees ou mises en prison, et pour cette generation d’aujourd’hui a plus de moyens que les precedentes pour remettre le train du devolopement sur ses binaires. courage et que DIEU benefie votre demarche.
    vive le maroc libre et uni

  • ساخط
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:29

    لا يوجد خزب اقوى من حزب الملك وبالتالي نحن لا نريد هنا بالمغرب ان يحكمنا الاحزاب بل الله يخلينا الملك واقف برجليها على كل المشاريع. لم ارى مرة وزيرا دشن مشروعا ما.ولهدا اطلب من جلالته ان يعقينا من هؤلاء المهرجين ال>ين يتقلون كاهل الخزينة برواتبهم الصاروخية.من> ان تولى ال القاسي شؤون هدا البلد قاصبخنا قي >يل قافلة التطور

  • سمير
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 20:57

    بالفعل نجح المغرب في الأعوام السابقة بإهام الرأي العالمي بالدمقراطية العرجاء وتعدد الاحزاب وفي الحقيقة أغلب الأحزاب من صنع الداخلية ونكشف هدا الشيئ لي الرأي العالمي الان من تقارير التي ترسل لي العالم على وضع المغرب ينبئ بقنبلة موقوتة وزادها الاصدقاء السوء وشركة أونا التي أكلة الاخضر واليابس والمواطن يعيش في فقر وجهل وقمع وهدا يولد الإنفجارالمرجو الإنتباه لي نفسك يملكنا المحبوب نحنو نحبك ولاكن أصدقائك هم تهديد لي الملكية هدا حقيقة. نشر صوت الحر

  • من ذاك المغرب
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 20:59

    مقال لم يترك لنا ما نقوله وهو جواب عن بعض المعلقين الذين لا يتوقفون عن كتابة تعليقات تافهة وشعارات جوفاء منافقة إنهم لا يريدون النظر إلى الواقع عن قصد أو عن جهل لا أدري.المغرب أوضاعه الاجتماعية مزرية والمشهد السياسي فاسد ومن حقنا المطالبة بإصلاحات سياسية عميقة أما التشبق بحرية التعبير والمنجزات التي تحققت والتي لا أرى لها أي انعكاس على الوضع المعيشي للمغاربة فهو تشبت بالأوهام،حتى الخطاب يجب أن يتغير ألم يفهم المسؤولون بعد أن الشباب أصبح واعيا ويعرف حقوقه وعقدة الخوف زالت،حقا عندما أتابع وزير الاتصال أستغرب كيف لهذه الديناصورات والمستحاثات أن تسير المغرب أظن أن الواقع تجاوزهم ويجب التفكير في حكومة انتقالية استعدادا للانتخابات المقبلة. نحتاج إلى نقاش صريح بدل ترديد الشعارات الفارغة أن الأحداث بعيدة عن المغرب،يجب الانصات للشباب والنزول من الأبراج العالية ويجب إزاحة الزعامات الهرمة في الأحزاب و إعطاء الفرصة للشباب ليقود مستقبل هذا البلد.

  • يحي الزياواني
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:03

    فكرة المقال جيدة من حيث أنها تدخل في نطاق دراسة مفهوم البطانة في حياة الحاكم، ولكن المحتوى عام للغاية ولا يتحدث عن التأثير المباشر للأصدقاء في صنع القرار علما بأن بعضهم تمتد صلاحياته الوظيفية إلى أكثر من مجال منها السياسي والاقتصادي والاستثماري وصار يشكل عنصر طارد للرأسمال الوطني والأجنبي

  • مغربي حر
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:05

    الدستور يعطي للملك صلاحيات تعيين الوزير الاول و الوزراء الاخرين بالاستضارة مع الوزير الاول
    اذا كان الملك يفعل هذا فلماذا توجد اصلا احزاب في هذا البلد و ماهي وظيفتهم اذا ؟؟؟!!!!

  • يوسف
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:01

    لا ماكان للعصابةالتراكتورية والعصابة الفاسية بالمغرب

  • محمد نوري
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:55

    مقال شاف كاف، تقطيع منطقي للأطوار التي عاشها المغرب في العشريات التي لحقت استقلاله.
    قد يكون للعبرة، نعم، لكنه ليس حتمية أو قاعدة رياضية لأن اقتصار المعطيات على مرحلة زمنية صغيرة(في تاريخ شعب و تاريخ دولة) قد يسعفنا في التقاط صورة فوتغرافية لهذه الفترة الزمنية المحددة لكنه لا يسمح لنا من المغامرة بالقول بأنه يمكن التنبئ بما سيحدث…
    عموما، من الواجب التنبيه و الذي لعله غاية المقال الظريف كما هي غاية التعليق الخفيف

  • taha
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:07

    salam les marocains pensent que le 1ere ministre et son gouvernement dirigent le Maroc . le 1 ere ministre lui même n’a pas arrive d’avoir un siège dans le parlement marocain juste avec la tricherie l’état pour que l’entourage de roi mettre quelqu’un faible comme « abasse » premier ministre mais eux dirige de loin en attendant que l’ami de roi construire son grand partie. Pour eux la population marocaine n’est qu’une troupe moutonne. Maintenant c’est l’heure de la haute technologie et en avance cher les personne plus que l’état lui-même et que la partie moyenne ont déjà arrive d’avoir des grand poste dans des entreprise international et ils ont les moyenne pour faire le changement de ces partie politique qui représente que les familles riche et les amies de roi et qui cherchent que les sales affaire. Pour l’instant les marocain sont en silence mais c’est les choses n’avance pas des ici les élections, une grand vague va commencer a cherche le changement
    il faut que le régime marocain comprend bien que ces jeunes ont rein avoir avec la politique, le 1 ministre, en attendant le discours de roi. Ces jeunes cherchent juste les résultats et pas comme les enfants de porte parole de gouvernement ou l’enfant de aansare ou d’un général ” qui ont tue quelqu’un et personne n’avais pas dit la vérité des choses oi salam

  • le marocain
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:09

    on peut rien faire pour changer les chose au maroc si on commence pas par changer la constitution il ya trop de sacré la base de notre systéme est absurbe le roi peut nomer ce qu’il veut dans les poste de pouvoir ( des ministre de wali des …..) alors ces poste qui cause probléme dans le pays (la coruption evasion fiscale etc)alors quand les gens disent que le roi ne peut rien fair contre les voleur qui les contour ca tien pas .
    le gouverment ne peut rien fair il ya bcp de chose qu’on peut pas discuter le budjet de l’armé le budjet du roi …..alors un élu ne peut rien changer sof dormire dans la chambre et avoir un saliare de 40000dh par moi et retraite avie

  • fleur
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:11

    عطاك الله الصحة.لقد اصبتم في كل كلمة قلتموهاو بكل مصداقية لقد وضعتم الاصبع على الجرح تماما………و اقول اخي ان غدا لناضره لقريب

  • حسن امازيغ
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:53

    شكرا لصاحب هذا المقال لانه تطرق الي كل شيء في الموضوع بدون نفاق كما يفعل بعض المنافقين اطال الله من عمرك ووفقك لما فيه الخير لشعب وشكرا

  • فؤاد
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:57

    كولشي فاسد في هاذ البلاد كولشي اخْناز و عطا الريحة حتا حاجة ماغادية طبيعية : حكومة أحزاب جمعيات جرئد إدارات سبيطارات وزيد وزيد وزيد. واك واك أ الحق.

  • MAROCAIN
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:15

    شكرا جزيلا لكم علي هاته المعلومات القيمة .
    اضافة الي ما قلتموه اخواني ,يجب ان نقر كمغاربة ان ما نحن عليه الآن هو ما يبحث عنه الشعب المصري الثائر.
    الله ينصر سيدنا

  • NOUR
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 22:01

    دول عصابة يابا
    هذه العصابات في كل الدول العربية المجاورة للاسف الشديد خربوا بيت البلدان … الله يخرب بيتهم

  • el ninyo
    الجمعة 4 فبراير 2011 - 21:13

    pas de censsure mr les journalistes

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس