مقارنة الاختبار الوطني للرياضيات ع. رياضية 2018

مقارنة الاختبار الوطني للرياضيات ع. رياضية 2018
السبت 30 يونيو 2018 - 22:31

مقارنة الاختبار الوطني للرياضيات ع. رياضية 2018 مع الاختبار الوطني ع. تجريبية 1970

مقدمة:

الصدفة وحدها هي التي قادتني، وأنا أتصفح أحد كتب رياضيات “الزمن الجميل” لكل من الرائدين الأستاذين الجليلين عبد الإلاه المصدق ومحمد خرباش حول مواضيع البكالوريا علوم تجريبية باللغة الفرنسية من 1967 إلى 1983، (الصدفة وحدها قادتني) أن ألاحظ أن المعادلة التي تم اعتمادها في تمرين الأعداد العقدية في الاختبار الوطني لمادة الرياضيات علوم تجريبية سنة 1970 هي نفسها التي تم توظيفها في تمرين الأعداد العقدية في الاختبار الوطني لمادة الرياضيات علوم رياضية للدورة الأولى لهذه السنة 2018 مع تغيير إحدى الإشارات لم يكن له تأثير يذكر على مميز المعادلة، فقط تحولت حلول المعادلة الجديدة إلى مقابلات حلول المعادلة القديمة، الشيء الذي حافظ على الخاصيات الهندسية نفسها للنقط أو مجموعات النقط المتعلقة بحلول المعادلة (انظر المعادلتين في الصورة).

تأكدت من التطابق شبه التام بين المعادلتين غير أن الأسئلة التي طرحت بعد ذلك في اختبار العلوم الرياضية لهذه السنة كانت مختلفة تماما عن تلك التي طرحت في اختبار العلوم التجريبية لسنة 1970.

هنا أشير منذ البداية إلى أنه سواء كان التشابه بين المعادلتين صدفة (وهذا احتمال ضعيف جدا) أو كان مقصودا (وهو الاحتمال الأقوى)، فهذا ليس عيبا أبدا أو تنقيصا من مستوى الاختبار المقترح بالنسبة لمرشحي البكالوريا علوم رياضية لهذه السنة، بل بالعكس، فليس أمام أي مطلع على الاختبار إلا أن يقدر المجهود الجبار الذي قام به المسؤولون عن اختبار الرياضيات في شعبة العلوم الرياضية حيث سعوا بكل مسؤولية إلى بناء أفكار غاية في الذكاء مستغلين الرصيد المتراكم والثمين الذي أبدعه الرواد الأوائل من أمثال الأستاذ عبد الالاه المصدق والأستاذ سليمان الشكدالي والأستاذ محمد خرباش والأستاذ محمد الصقلي والدكتور عبد الحميد عقار… بالإضافة إلى جنود الخفاء من أساتذة ومفتشين الذين صنعوا تمارين ومسائل رياضية غاية في الابداع والذكاء، وإليهم جميعا أوجه التحية الصادقة، ويتبين من خلال نص التمرين المقترح في اختبار البكالوريا علوم رياضية الدورة الأولى 2018 كيف تم استغلال المعادلة بإخراج جديد وذكي ومنسجم مع مستوى وبرنامج الباكالوريا علوم رياضية ووفق إطارها المرجعي.

يبقى أن الدافع الأقوى الذي جعلني أتحمس لكتابة هذا المقال لا يتعلق فقط بقضية التشابه، بل الدافع الأهم هو تلك الصدمة القوية التي تلقيتها بسرعة البرق عندما اطلعت على محتوى تمرين السبعينات وأحسست بالفرق العظيم بين مستوى الرياضيات في السبعينات زمن ندرة المطبوعات والكتب، ومستوى الرياضيات في أيامنا، أيام وسائل الاتصال المتطورة التي نعيش فيها.

وهذا ما سنعمل على تحليله اليوم في هذا المقال.

تمرين العلوم التجريبية لسنة 1970:

كانت النقطة المركزية في التمرين هي المعادلة، لكن أية معادلة هذه، بالتأكيد ليست كالمعادلات التي يعرفها تلاميذ اليوم في أقسام البكالوريا للعلوم التجريبية، سيتلعثم من حاول قراءتها، صعوبتها مزدوجة، معاملاتها ليست كلها أعدادا حقيقية، لقد أصبح هذا من المحرمات في هذا العهد البئيس الذي نعيشه اليوم في البكالوريا علوم تجريبية، والأدهى والأمر أنها معادلة تحمل بين ثناياها شيئا غريبا، إنه العدد العقدي m الذي يعتبر عددا معلوما، أي نحن أمام معادلة بارامترية، وهذه بالنسبة للعلوم التجريبية في زمننا تعتبر من الكبائر. أما بخصوص السؤال الأول، فقد كان المطلوب مرة واحدة وبدون مقدمات تحديد حلول للمعادلة.

حل مثل هذه المعادلة بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا علوم تجريبية اليوم أمر مستحيل، ببساطة لأن المعادلات من الدرجة الثانية بمعاملات غير حقيقة لم تعد ضمن برنامج هذه الشعبة منذ سنة 2007؛ فتلاميذ العلوم التجريبية، حسب البرنامج، مطالبون فقط بحل معادلة من الدرجة الثانية معاملاتها حقيقية مميزها هو دائما وأبدا مقابل أحد المربعات الكاملة 4 أو 9 أو 16 أو 25، وقلما تجده كمقابل لعدد ليس بمربع كامل.

الأسئلة الموالية تخص تحديد طبيعة مجموعتي نقط وإنشاءها ثم تحديد تقاطعها مبيانيا وجبريا، الأولى هي مجموعة النقط M(m) بحيث يكون لحلي المعادلة نفس المعيار، والثانية هي مجموعة النقط M(m) بحيث يكون لحلي المعادلة نفس العمدة (دائرة ونصف مستقيم).

طبعا فالإجابة على مثل هذه الأسئلة مستحيلة كذلك ليس بسبب النقص في المفاهيم المدروسة، ولكن بسبب غياب المهارات والنمطية المفرطة التي تعوّد عليها تلاميذ البكالوريا علوم تجريبية.

تمرين العلوم الرياضية لسنة 2018:

النقطة المركزية في التمرين كانت هنا كذلك هي المعادلة، لكن لم يكن المطلوب هو حل المعادلة مرة واحدة وبدون مقدمات لأن هذه العملية تكاد تكون مستحيلة حتى بالنسبة للعلوم الرياضية. لم يطرح السؤال المتعلق بالحل بشكل مباشر بل تم تقسيمه إلى ثلاث أسئلة من أجل تبسيطه، بحيث طُلب من التلاميذ أولا أن يتحققوا أن مميز المعادلة تكتب على شكل مربع ممنوح للتلاميذ كهدية، في السؤال الثاني طلب منهم حل المعادلة، أما السؤال الثالث فكان مخصصا لتحديد الحلول عندما يأخذ البارامتر قيمة خاصة. بصيغة أخرى تم تفتيت التمرين ليسهل هضمه. هذا بالنسبة للعلوم الرياضية، فقد طبقوا عليه المثل المغربي “بلمهل كَيَتّنكَل بُودَنْجال”.

الأسئلة الموالية كانت أسئلة هندسية تخص الدوران، استقامية النقط والنقط المتداورة. في اعتقادي كانت أسئلة ممتازة ولا ينقصها إلا الشكل الهندسي الذي يعطي للتمرين قيمة إضافية نظرا للطبيعة الهندسية للأسئلة.

تقييم ومقارنة:

من خلال ما سبق يتبين أنه من المستحيل الآن تقديم مثل هذه المعادلات لتلاميذ البكالوريا علوم تجريبية نظرا إلى أن برنامج هذه الشعبة لم يعد يسمح بذلك. كما تبين كذلك أن تلاميذ البكالوريا علوم رياضية في حاجة ماسة إلى مساعدة حتى يتمكنوا من حل هذا النوع من المعادلات. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على التغيير الكبير في مستوى التلاميذ في مادة الرياضيات؛ حيث يبدو أن الصيغة التي طرحت بها هذه المعادلة في اختبار 1970 كانت قاسية جدا بالمقارنة مع الآن، سواء بالنسبة للعلوم التجريبية أو بالنسبة للعلوم الرياضية.

*مفتش ممتاز لمادة الرياضيات سابقا

[email protected]

‫تعليقات الزوار

17
  • أستاذ
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 02:40

    فعلا، هذا يدل على تدهور مستوى التلاميذ مع مرور الزمن و بالتالي فشل المنظومة التعليمية بالمغرب.

  • توفيق
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 08:42

    الله يكثر من أمثالك. شكرا أستاذ.

  • Ali Akhachab
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 13:23

    مقال جميل ينم على علو كعب صاحبه.

  • Ayman
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 13:46

    لقد أرجعني بالفعل مقال الأستاذ العماري ،الذي عودنا على مثل هذه التحف من المقالات المتميزة كل صيف، أرجعني المقال الى تلك الأيام الجميلة والعسيرة في الوقت نفسه، كانت الرياضيات صعبة لكن التلاميذ آن ذاك كانوا يشتغلون على شكل مجموعات ساعات وساعات لحل المسائل الرياضية وقلما تجد كتابا به حلول ومع ذلك كانوا يحققون نتائج مهمة ويناقشون الحلول التي يصنعونها بأنفسهم مع بعظهم البعض … لم تكن هناك لا ساعات إضافية ولا هم يحزنون … جميع الأساتذة كانوا أجانب خصوصا الفرنسيون … ولم تكن هناك محاباة أو شيء من هذا القبيل … أي أن كل التلاميذ يعتمدون على أنفسهم مائة بالمائة … حتى الآباء في ذلك الوقت كان معظمهم أميون خصوصا بالنسبة للتلاميذ الذين يأتون من القرى النائية للدراسة في المدن التي توجد بها ثانويات … لأن الثانويات لم تكن معممة … أتأسف على تلاميذ اليوم ال Portable واعر ومولاه بلا عقل … شكرا للأستاذ العماري

  • نور الدين
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 14:05

    هل من نصيحة توجهونها الى التلميذ الذي يكره الرياضيات ويراها طلامس وسحرا قادما من الفضاء ???!

    ارجوكم.. فانا تلميذ سابق ضعيف في هذه المادة الهامة. وابناي يعانيان عدم الاستيعاب مع انهما متفوقان في باقي المواد.ولديهما شغف كبييييير بالبرامج العلمية والافلام الوثائقية.
    انا عاجز وحزين لانني لا استطيع افادتهما او مساعدتهما لتخطي صعوبة الرياضيات التي يبغضانها جدا. رغم محاولاتي ودفعي لدروس خصوصية لم تجد نفعا ولا فائدة.

    ولكم بالغ الشكر

  • صريح جدا
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 14:42

    الواقع أن من بين تراجع مستوى التلاميذ في مادة الرياضيات خصوصا والبون الشاسع بين جيلي الأمس واليوم من حيث التمكن من مكتسبات ومهارات المادة يعود أساسا إلى تدهور المناهج والمقررات المعتمدة في الرياضيات من طرف الوزارة على امتداد 25عاما ! وعدم نجاعتها في صقل المواهب وتقريب لمفاهيم الرياضياتية و تحسين ردة فعل التلميذ في كيفية تعامل تلميذ مع مسألة من مسائل الرياضيات!..
    طيلة عقود والوزارة تعمل على تبسيط المادة وتسهيلها للتلاميذ ليس رغبة في تحصيل أفضل بقدر ما هو رغبة منها في تسهيل حصولهم على نقط أفضل بكيفية أسهل! وذلك عن طريق المناهج التي حرمت تداول عدد من المفاهيم والمهارات التي كانت مدرجة في المقررات القديمة وصارت اليوم في عداد المحرمات في شعبة العلوم الرياضية فماباك في شعبة العلوم التجريبية والشعب الأخرى!!
    واليوم نرى أدنى مقارنة بين امتحانات الباكالوريا من الزمن "الجميل" في الرياضيات مع نظيرتها الحالية تفضي بنا إلى الفرق الهائل في المستوى ..مستوى المناهج ..مستوى الإمتحانات والإختبارات ..مستوى التلاميذ..

  • Zineb
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 15:22

    الى السيد الفاضل نور الدين (المتدخل رقم 5 ) أقول أن الأستاذ العماري سبق له أن تعرض لهذا المشكل الذي تطرحونه في مقال سابق تحت عنوان " تحبيب الرياضيات الى التلاميذ " نشر منذ مدة بالجريدة الاكترونية " هيسبريس " ويحاول المقال أن يجيب عن نفس الذي طرحته أخي نور الدين وستجد كذلك تدخلات كثيرة تناقش جوانب أخرى من هذا الموضوع أنصحك بإلحاح الاطلاع على الموضوع وأتمنى أن تعلق عليه لمحاولة الوصول الى نتيجة تهم أبناءك وهذا هو الرابط:
    https://www.hespress.com/writers/278336.html

  • أستاذ التعليم الابتدائي
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 18:37

    تحية وتقدير
    الموضوع يطرح فعلا اشكالية تدني المستوى التعليمي في مادة الرياضيات بالخصوص في المغرب
    استاذنا الجليل المستوى اللغوي الذي وصلنا إليه أيضا ينبئ بالخطر إن لم نتدارك الأمر قبل فوات الأوان تحياتي مجددا وأوجهكم لمتابعة عدد المعلقين على موضوعكم رغم أهميته مقارنة بعدد المعلقين على مواضيع تافهة لاتقدم ولاتؤخر شيئا
    أستاذ التعليم الابتدائي
    باك علوم رياضية 1994

  • عبدو الميسوري
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 20:11

    السبعينات هي سنوات بداية الاستقلال الفعلي للمغرب لم تكن هناك إمكانيات كبيرة من الناحية المادية والبشرية، حيث معظم المغاربة كانوا فقراء والأطر التعليمية كلها تقريبا أجنبية، كان المطلوب الاهتمام بالتعليم وتكوين الأطر ومنهم الأطر التربوية … مؤسسات التعليم الابتدائي كانت قليلة أما الاعداديات والثانويات فلا توجد إلا في المدن المتوسطة أو الكبرى … فكان على أبناء البوادي أن يقطعوا المسافات في التعليم الابتدائي هناك من كان يقطع 10 كيلومترات ليصل الى المدرسة الابتدائية والمحظوظ هو الذي يقطع أقل من 5 يوميا وعلى الأرجل أما في فصل الشتاء فلا تسل … أما إذا شي واد حامل اللي قطع الواد كيوصل الى المدرسة واللي داه الواد ماكاين باس … ومع ذلك كان الجد والاجتهاد ولو على ضوء الشموع أو الضواية أو الكاربيل … وتكونت الأطر … وعندما تكونت الأطر بغاوا يعوضوا في أبنائهم وفششوهم ومبقات قرايا … وحجايتنا مشات مع الواد وحنا كنتكرفصوا مع الاولاد …

  • معلق
    الأحد 1 يوليوز 2018 - 21:42

    أغلبية التعاليق تشير إلى سياق غير الذي يريد ايصاله كاتب المقال و ربما بعضهم لم يقرأ الموضوع للاسف!

    ما أراه شخصيا و بحكم ما راكبته من سنوات في دراسة و تدريس الرياضيات أن الوزارة اكتشفت اخيرا ان الحفظ و التلقين ليس دائما هو أفضل ادوات التلاميذ من اجل حل التمارين المعقدة..

    فالمطلوب من تلاميذ العلوم الرياضية هو عدم الاندهاش من رؤية معادلات معقدة كالتي تفضل كاتب المقال بكتابتها و اعطائهم توليفة تمكنهم من رؤية التمرين بطريقة تجعل حلها سهلا على الجميع.. و ربما سيحتاجون سنة اخرى او سنتين من اجل حلها بشكل أسرع..

    تلاميذ العلوم التجريبية كانوا اكثر من ظلم قبل تطوير منهج الوزارة فهم كانوا ضحية مقررات و دروس صعبة لم تفدهم في أي شيء. فغالبية ما يدروسنه بعد الباك انذاك يعتمد على الحفظ و التلقين.

    لرياضيات للعلوم الرياضية ليس مادة يجب استيعابها و حفظها, و لكنها ترويض فكري مستمر يكتشفون من خلاله طرقا جديدة فالتحليل و البرهنة. و في رأيي, ان كان السؤال الذي طرح يطلب حلا مباشرا فما الغرض منه أساسا؟ و هل على الطالب ان يحفظ مئات البراهين و التمارين الرياضية و هو المطالب بالتميز ايضا في حفظ الفلسفة؟

  • َAmmari Simo
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 01:53

    حتى نتمكن من تناول مسألة مستوى التلاميذ في الرياضيات بين الأمس واليوم بوضوح وموضوعية أكبر ، لا بد من التذكير أن الأمر لا يتعلق بالمغرب فقط ، بل ربما يكون المغرب قد تعامل بتحفظ مع انهيار مستوى الرياضيات في العالم ابتداء من أمريكا والدول الاوروبية التي تخلت عن رياضيات السبعينات مبكرا والتي كانت نظرية ونخبوية (Mathématiques modernes) لصالح ما سمي بعد ذلك (Mathématiques pour tous) والتي كانت تسعى لأن تجعل الرياضيات "شعبية" وغير مقتصرة على النخبة حتى يستفيد منها كل التلاميذ. هذا ما أدى بالرياضيات أن تنزل من السماء الى الأرض فيما يشبه شغل سقراط الذي أنزل الفلسفة من سماء الميتافزيقا التى تناقش إشكالية الوجود الى أرض الواقع الذي يتناول القضايا الاجتماعية والعلمية والنفسية التي يعيشها الانسان ةعلى الأرض … ولم يستسلم المغرب لهذا المنحى إلا سنة 2007 حيث تم إدخال تغييرات على البرامج أدت الى التبسيط والتخلي تبعا لذلك على كل ما هو نظري … وللحديث بقية

  • ملاحظ
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 14:12

    التدريس بصفة عامة وتدريس الرياضيات يصفة خاصة هو فن يسمح للاستاذ بتحويل المفاهيم الصعبة ظاهريا الى مفاهيم سهلة يمكن للتلميذ الجدي استيعابها وهذه المهارة لا يملكها الا بعض الاساتذة المتميزين مع تقديري لجميع رجال ونساء التعليم الذين يبذلون اقصى جهد لانجاح العملية التربوية في ظروف غير مساعدة

  • نور الدين
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:16

    الى اختي زينب..

    لا يسعني الا القول..

    الرحمة لمن علمني.

    لكم بالغ الشكر

  • Yassine
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 18:47

    مقال رائع يستحق القراءة. شكرا استاذي

  • الحبيب
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 13:36

    بارك الله فيك أستاذ، مقال جدير بالاهتمام.

  • Saad
    الإثنين 9 يوليوز 2018 - 13:26

    الى كان مستوى المغرب في السبعينات مستوى كبير في التعليم علاش الدولة المغربية متقدماتش او علاش خلقتو

  • terchiche
    الأحد 13 أكتوبر 2019 - 19:34

    من المؤسف ان نلوم التلميذ . فالمشكل الحقيقي موجود في الضمير المهني ولا غير. التلميذ معروف له الخطأ، ولكن المربي وبالخصوص المدرس فهو متنزه عن الخطأ في التلقين ، ومن المفروض ان يكون باعه طويل في مادة تخصصه وسبل التواصل وتحبيب المادة لمن لا يحبها حيث فنياته في التدريس تجعل من حوله من التلاميذ شغوفون بخبياها رغم الصعاب التي ستواجههم…..

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش